بريطانيا.. إقالة وزير بسبب رسائل مسيئة على "واتساب"
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، السبت، وزير دولة وعلق عضويته في حزب العمال الحاكم بسبب إرساله رسائل اعتبرت مسيئة عبر تطبيق واتساب.
واعتذر آندرو جوين، الذي كان وزير دولة للصحة، عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي بعد تقرير لصحيفة ميل أون صنداي أفاد بأنه أرسل رسائل عبر تطبيق واتساب تتضمن إهانة للناخبين وأعضاء آخرين في البرلمان.
وقال جوين: "أشعر بالأسف الشديد إزاء تعليقاتي التي تعرضت لإساءة تقدير شديدة وأعتذر عن أي إساءة تسببت فيها".
وأضاف "أتفهم تماما القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء والحزب، ورغم حزني الشديد لإيقافي، فإنني سأدعمهما بكل السبل الممكنة".
وقال متحدث باسم الحكومة إن ستارمر مصمم على الالتزام بمعايير عالية للسلوك في المناصب العامة.
وأضاف المتحدث "لن يتردد في اتخاذ إجراء ضد أي وزير لا يفي بهذه المعايير، كما فعل في هذه الحالة".
وفاز حزب العمال بأغلبية كبيرة في الانتخابات التي جرت في يوليو الماضي، لكن استطلاعات الرأي تظهر أن شعبيته تراجعت منذ ذلك الحين، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تطبيق واتساب ستارمر حزب العمال بريطانيا واتساب ستارمر كير ستارمر الصحة تطبيق واتساب ستارمر حزب العمال أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأميركي بالإدلاء بتصريحات مسيئة
قالت وزارة الخارجية الصينية -اليوم الأحد- إن الصين احتجت لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحات "مسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، واتهمته بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدا.
وأضافت الوزارة أن الصين اعترضت على وصف هيغسيث لها بأنها تمثل خطرا في منطقة المحيطين الهندي والهادي، ووصفت تصريحاته في حوار شانغري-لا في سنغافورة أمس السبت بأنها "مؤسفة" وتهدف إلى بث الفرقة".
وقالت الوزارة -عبر موقعها الإلكتروني- إن "هيغسيث تجاهل عمدا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفه زورا لها بأنها تمثل خطرا".
وكان هيغسيث دعا حلفاء بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي بعد تحذيره من الخطر الحقيقي والوشيك المحتمل من الصين.
وأضافت الوزارة -في بيانها- أن "الولايات المتحدة نشرت أسلحة هجومية في بحر جنوب الصين، وواصلت تأجيج التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادي، مما حوّل المنطقة إلى برميل بارود".
قضية تايوانوفي إطار علاقات واشنطن الدفاعية طويلة الأمد مع الفلبين، نشر الجيش الأميركي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
إعلانوتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر جنوب الصين، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر سواحلهما، حيث يتنافس كل منهما على تسيير دوريات حراسة في المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الأبرز لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيغسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة التوحيد" مع الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، وتشدد على أن شعب الجزيرة وحده هو الذي يقرر مستقبله.