سفارة المملكة في أستراليا تبرز التراث الوطني في مهرجان التعددية الثقافية لعام 2025م
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
المناطق_واس
شاركت سفارة المملكة العربية السعودية في أستراليا في مهرجان التعددية الثقافية الوطني الأسترالي لعام 2025، الذي انطلق في العاصمة كانبيرا ويستمر ثلاثة أيام، وبمشاركة أكثر من 120 دولة عربية وأجنبية، وسط حضور رسمي وثقافي واسع.
واستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا، سلطان بن فهد بن خزيم، عددًا من المسؤولين والشخصيات والسفراء العرب والأجانب الذين زاروا الخيمة الثقافية السعودية، التي عكست الهوية التراثية والثقافية للمملكة, حيث احتوى الجناح السعودي على مجموعة من الصور واللوحات التوثيقية للمعالم الأثرية والتاريخية في المملكة.
كما تضمنت الخيمة جناحًا خاصًا بمبادرة “عام الحرف اليدوية 2025 ”، التي تهدف إلى إبراز الحرف التقليدية السعودية وتعزيز مكانتها محليًا ودوليًا، في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الموروث الثقافي ونقله للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سفارة المملكة في أستراليا سفارة المملکة فی أسترالیا
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تختار الكشري المصري لإدراجه ضمن التراث العالمي لعام ٢٠٢٥
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” عن إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
جاء طلب إدراج اليونسكو لطبق الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025، لكونه الطبق الأكثر انتشارا وشعبية لدى المصريين، وله جذور تاريخية فقد ظهرت رسوم له على المعابد، كما عُثر على بقايا مكوناته في المقابر الفرعونية، وهو طبق نباتي صحي يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات، دون دهون حيوانية، كما يعد اقتصاديا ومناسبًا لجميع الأديان، وفقًا لما أشارت إليه وزارة الثقافة.
كما ذكر الطلب أن الكشري شائع في المطاعم المتخصصة التي تخدم شرائح اقتصادية واسعة بأسعار وأساليب تقديم مختلفة، رغم ثبات المكونات والوصفة الأساسية، وهو وجبة يومية مشبعة وبأسعار مناسبة للعمال والطلاب، وتقدمه المطاعم والعربات التي ظهرت منذ أربعينيات القرن الماضي، بديكورات وتصميمات تحمل طابعًا تقليديًا، وتنتشر خصوصا قرب المدارس باعتباره وجبة مشبعة تمنح الطاقة".