الخارجية السعودية لنتنياهو: موقفنا راسخ برفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
جددت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد (9 شباط 2025)، رفضها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين من وطنهم.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن "الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه وليسوا دخلاء أو مهاجرين"، وذلك بعدما أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحديث عن ضرورة نقل الفلسطينيين من قطاع غزة.
وثمنت المواقف التي أكدت على مركزية القضية الفلسطينية، معربة عن تقديرها لمواقف "الدول الشقيقة من شجب تصريحات نتنياهو بشأن التهجير".
إلى ذلك، أكدت أن السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش من خلال حل الدولتين
وكانت وزارة الخارجية أكدت، الأربعاء الماضي، أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية راسخ وثابت لا يتزعزع، مشددة على أن لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
أتى ذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تفكر في الاستيلاء على قطاع غزة، ونقل أهله إلى أماكن أخرى أكثر أمناً، من ضمنها الأردن ومصر، علماً أن البلدين عارضا أكثر من مرة وعلى مدى سنوات خطط تهجير الفلسطينيين.
يذكر أن السعودية كانت أعلنت مرارا وتكرارا منذ سنوات تمسكها بحل الدولتين من أجل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدة تمسكها بحق الفلسطينيين في أرضهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".