الجامعه الأمريكيه برأس الخيمة تستضيف فعالية “تيد إكس”
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
استضافت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، فعالية “تيد إكس”، بمشاركة 7 متحدثين عالميين من خلفيات متنوعة لمناقشة رؤى جديدة حول مواضيع مثل الذكاء الاصطناعي والاستدامة والقيادة وريادة الأعمال.
وتناولت الفعالية، التي حملت عنوان “مسائل التأثير – أصوات من أجل عصر جديد”، قوة التأثير وكيف يمكن للأفراد والأفكار والابتكار إحداث فرق ذي معنى في العالم من حيث استعرض المتحدثون قصصاً وأفكاراً وحلولاً تُحدث تغييراً في الوضع الراهن.
وقال الدكتور ديفيد أ. شميدت، رئيس مجلس إدارة الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، إن افتتاح “تيدكس” يعكس تحقيق رؤيتنا الإستراتيجية لإضافة هذه الفعالية إلى حرمنا الجامعي، مضيفا أن TEDx فعالية مثالية لتعزيز التطور الأكاديمي للطلاب وتشجيع التفكير النقدي.
وأضاف أن المتحدثين تناولوا “قوة البشرية على الذكاء الاصطناعي”، ومبادرات الاستدامة في مجتمعنا تحت عنوان “ تأثير الاستدامة: التوقعات والحقائق”.
وأعرب البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية بالجامعة، عن تقديره لما طرحه المتحدثون من رؤى قيمة تستحق التأمل والمتابعة مشيرا إلى أنه على الرغم من الاستخدام الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي، إلا أن العالم سيقوده البشر وليس الآلات، وبالتالي هناك حاجة إلى أشخاص متطورين ليس فقط فكريًا ولكن أيضًا عاطفيًا.
شارك في الفعالية شيريانفارغيز، نائب الرئيس الأول للتكنولوجيا في أوراكل أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ وجوليلويس، مستكشفة ومتسلقة جبال ومؤلفة؛ ورو هيتباسي، خبير التطوير الشخصي الشهير ومؤسس محادثات العائد على الاستثمار؛ وديبيبوثا، عضو مجلس الصناعة في معهد هارفارد للتكنولوجيا؛ وبليندا سكوت، رئيسة الاستدامة في بنك الخليج الدولي؛ وشدى الإسلام بن محسن، المؤسس والمدير الإداري لشركة إنتروجكس فنتشرز.
ويعد برنامج “تيد إكس” العالمي أحد المنصات التفاعلية المفتوحة أمام الشباب لتبادل أفكارهم وتجاربهم العملية في مختلف المجالات بهدف تنمية ثقافة المجتمع ونشر الإبداع ودعم القدرات بين أصحاب الأفكار الفاعلة كما تتيح الفعالية الفرصة لأفراد المجتمع لطرح تساؤلاتهم وتبادل الآراء والأفكار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد انعقاد مؤتمر دولي عن “حل الدولتين” يونيو القادم
بغداد – أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، امس الجمعة، أن المؤتمر الدولي حول حل الدولتين في فلسطين، سيعقد في يونيو/حزيران المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في بغداد، عُقد للحديث عن التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الـ34 على مستوى القادة المزمع عقدها في بغداد، السبت.
وقال زكي، إن “مؤتمر الاعتراف بدولة فلسطين سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا”، دون تحديد مكان عقده.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل، دون تحديد مكانه.
و”يهدف المؤتمر إلى تنفيذ قرار سابق للجمعية العامة للأمم المتحدة وتسريع حل الدولتين (فلسطينية واسرائيلية)، بالإضافة إلى استكشاف سبل تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الواقع”، وفق زكي.
ولفت إلى أن المؤتمر “سيكون جادًا وشاملاً، حيث سيناقش الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للقضية الفلسطينية من جميع الزوايا”.
وأعرب زكي، عن أمله في أن “يحقق نتائج إيجابية ومفيدة رغم التحديات التي تفرضها آلة الحرب الإسرائيلية”.
وتوقع أن يشهد المؤتمر اعترافات من بعض الدول بدولة فلسطين وأنه سيكون له “أثر سياسي مهم”.
وأواخر العام الماضي، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وفي سياق آخر، أشاد زكي، “بدور العراق وجهوده في تعزيز التضامن العربي”.
وأشار إلى المقترحات “الإيجابية” التي قدمها لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك “إنشاء صندوق عربي لدعم التعافي وإعادة الإعمار في الدول التي تخرج من النزاعات”.
ولفت إلى أن العراق “بدأ فعليا بطرح مبالغ في ذلك الصندوق”، دون أن يحدد حجمها.
وشدد زكي، على أن جامعة الدول العربية تسعى دائمًا لـ”تنسيق السياسات وتقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء رغم التباينات الموجودة، بهدف تحقيق موقف عربي موحد”.
وأكد على أن “تنفيذ خطة إعمار غزة لا يمكن أن يتم دون وقف الحرب الإسرائيلية”.
الأناضول