رئيس الوزراء يُتابع خطة توفير احتياجات الطاقة خلال فصل الصيف المقبل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود توفير احتياجات الطاقة خلال الصيف المقبل وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية، في اجتماع عقده اليوم بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، و شيرين الشرقاوي، مساعد أول وزير المالية للشئون الاقتصادية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء اهتمام الحكومة بمتابعة المشروعات التي تنفذها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لإدخال المزيد من مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، بما يلبي احتياجات الدولة المصرية من الطاقة، وكذا أهمية متابعة خطوات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الجاري العمل به حالياً مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات وعلى رأسها قطاع الطاقة.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الجُهود المبذولة من جانب الحكومة في هذا الإطار، تأتي في ضوء الحرص على الجاهزية لمواجهة أية أعباء إضافية متوقعة على الشبكة القومية للكهرباء خلال فصل الصيف المقبل.
من جانبه، عرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جهود الوزارة لمتابعة مراحل مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكذا أوجه التنسيق القائم مع وزارة البترول والثروة المعدنية لتوفير احتياجات الوقود اللازم لعمل محطات توليد الكهرباء، بالتوازي مع خطط التوسع في استخدام الطاقة النظيفة.
كما قدم المهندس محمود عصمت عرضاً حول فرص تحسين كفاءة الطاقة الكهربائية، وما تتضمنه من محاور، أبرزها الحلول الفاعلة لترشيد استخدام الطاقة الكهربائية وتقليل الضغط على الشبكة القومية، وكذا الحوافز المُمكنة لدعم الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة، إلى جانب التشريعات اللازمة لضمان استدامة الموارد وتعزيز كفاءة الطاقة، وذلك سعياً إلى تحقيق التزامات مصر الدولية تجاه مجالات حماية البيئة وخفض الانبعاثات.
بدوره، تطرق وزير البترول والثروة المعدنية إلى جهود الوزارة لزيادة الإنتاج من الغاز الطبيعي لتلبية احتياجات محطات الكهرباء من الوقود، بالإضافة إلى الخطوات الخاصة بتوفير الغاز المُسال بما يلبي احتياجات الدولة المصرية من الغاز الطبيعي لمختلف الاستخدامات خلال الصيف المقبل، مؤكداً على التنسيق الفاعل مع وزارة الكهرباء بهدف رفع كفاءة استخدام محطات الكهرباء إلى أقصى طاقة ممكنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء وزير الكهرباء رئيس الوزراء وزير البترول الطاقة المتجددة مدبولي المزيد الصیف المقبل
إقرأ أيضاً:
برلمانية: توطين صناعة الدواء خطوة نحو توفير احتياجات السوق المحلي
ثمنت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تصريحات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بشأن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية داخل أفريقيا، كمدخل لدعم الاقتصاد المحلي.
وأشارت«سعيد» فى تصريح خاص «صدى البلد» إلى أن
سوق الدواء المصري أصبح الأكبر في القارة الأفريقية، موضحة أن صناعة الأدوية واحدة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها القطاع الصحي في البلاد، كونها تلعب دورًا محوريًا في توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المختلفة، والتي تسهم في تحسين صحة المواطنين .
و أوضحت عضو البرلمان أن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية بأفريقيا، سيسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
وشددت عضو البرلمان على ضرورة حرص هيئة الدواء المصرية على تطوير صناعة الدواء في أفريقيا، والاستمرار في تعزيز فرص القارة للنهوض بالمنظومة الدوائية، ومناقشة التحديات ومواجهتها.
جاء ذلك بعد أن صرح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أن مستقبل الصحة في أفريقيا يجب أن ينبع من داخل القارة ذاتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترحب بدعم شركاء النجاح، طالما كانت الرؤية نابعة من الأولويات الأفريقية وتعكس الواقع الميداني للشعوب، بما يضمن ملكية حقيقية واستدامة صحية فعلية.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (RESCO)، حيث أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن مصر تعتز باستضافة هذا المحفل الإقليمي، وتجدد التزامها الكامل بدعم توصياته وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تُسهم في الارتقاء بالصحة العامة في القارة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماعات شهدت نقاشات ثرية وتبادلاً بنّاءً للأفكار حول الاستثمار الصحي في أفريقيا، وابتكار حلول أكثر استدامة وعدالة، وهو ما ساهم في تعميق الفهم للاحتياجات الإقليمية، وتحديد خطوات عملية واضحة للمرحلة القادمة.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق على ثلاث أولويات استراتيجية تمثل ركائز خارطة الطريق المستقبلية، أولاها تعزيز التمويل الصحي المحلي، إذ لا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة دون وضع الصحة في قلب السياسات الوطنية، وهو ما يتطلب تعبئة الموارد الداخلية، وتطوير نظم تأمين صحي عادلة، وابتكار أدوات تمويل داعمة للعدالة والاستدامة.
أما الركيزة الثانية، فهي تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز القدرة الذاتية على مواجهة الأزمات الصحية.
وشدد على أن مؤتمر أفريقيا للصحة يعد منصة تجمع العديد من صانعي القرار والعلماء، للانخراط في حوار فعال حول سبل النهوض بالقطاع الصحي في افريقيا، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحي.