الصبيحي .. الأهم من تنقّل عمال الإنشاءات شمولهم بالضمان.!
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
#سواليف
كتب .. #موسى_الصبيحي
الأهم من توقيع مذكرة التفاهم بين #وزارة_العمل ومؤسسة #الضمان الاجتماعي ونقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين لتسهيل انتقال #العمالة_الوافدة في قطاع #الإنشاءات، هو وضع خطة مشتركة بين الجهات الثلاثة؛ العمل والضمان والنقابة لتسهيل شمول #العاملين في قطاع الإنشاءات بأحكام #قانون_الضمان الاجتماعي سواء العمالة الوطنية أو الوافدة، وعدم ترك أي عامل خارج مظلة حماية الضمان.
يُقدّر عدد العاملين في قطاع الإنشاءات الأردني بحوالي (200) ألف عامل، أكثر من نصفهم من العمالة الوافدة، ومعظم العاملين من غير الأردنيين تسرّبوا إلى هذا القطاع من القطاع الزراعي، ووزارة العمل تدرك ذلك جيداً وتعرفه.
مقالات ذات صلةأما بالنسبة لعدد المشمولين بمظلة الضمان من العاملين في المهن الإنشائية (قطاع الإنشاءات) فيبلغ حوالي (40) ألف عامل من ضمنهم حوالي (16) ألف عامل غير أردني يعملون في حوالي (5020) منشأة إنشائية.
ومن الجدير ذكره بأن كل المهن التي تندرج تحت قطاع الإنشاءات وهي بالعشرات مُصنّفة في أنظمة الضمان كمهن خطرة، وتتزايد معدلات حوادث وإصابات العمل بين العاملين في هذا القطاع أكثر من غيرهم من العاملين في القطاعات الاقتصادية الأخرى، بل إن إصابات العمل في هذا القطاع هي الأكثر خطورة، وهذا ما كشَفَ عنه التقرير التحليلي الأخير لإصابات العمل لعام 2023 الصادر عن مؤسسة الضمان بأن أعلى معدل لوقوع الوفيات الإصابية سُجِّل في قطاع الإنشاءات بمعدل (28.4) وفاة لكل مائة ألف مؤمّن عليه عامل في هذا القطاع. ومن هنا كان يجب أن تُوجَّه جهود وزارة العمل ومؤسسة الضمان ونقابة المقاولين لوضع خطة مُحكَمة تتضمن آليات مرنة لتسهيل انضواء كافة العاملين في قطاع الإنشاءات تحت مظلة الضمان وشمولهم بكافة التأمينات الاجتماعية المُطبّقة حالياً دون استثناء ودون تمييز بين عامل أردني وعامل غير أردني، إذ لا يُقبَل أن نسبة المشمولين منهم بالضمان لم تتجاوز منذ سنوات ما نسبته (20%) من العدد المقدّر للعاملين في هذا القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي وزارة العمل الضمان العمالة الوافدة الإنشاءات العاملين قانون الضمان فی قطاع الإنشاءات فی هذا القطاع العاملین فی
إقرأ أيضاً:
28 مصابا باستهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات قرب نتساريم
أصيب 28 فلسطينيا اليوم الاثنين بنيران مسيّرات إسرائيلية قرب نقطة توزيع للمساعدات في محيط حاجز نتساريم وسط قطاع غزة، في ظل تواصل القصف المدفعي والغارات الجوية على جنوب وشمال القطاع.
وأكد مستشفى العودة وصول المصابين بعد استهداف إسرائيلي طال منطقة قرب مركز توزيع مساعدات في محيط حاجز نتساريم كان الاحتلال استهدفه أمس الأحد أيضا، مما أدى إلى استشهاد وإصابة فلسطينيين.
وأمس الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا ما وصفه بـ"فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية" إلى 125 شهيدا و736 مصابا و9 مفقودين منذ 27 مايو/أيار الماضي، بعد استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 153 آخرين في هجومين قرب مركزي توزيع مساعدات أمس.
وأوضح المكتب الحكومي أن هذه المراكز المقامة في مناطق عسكرية مفتوحة وخاضعة بالكامل لسيطرة الاحتلال وشركات أمنية أميركية خاصة أصبحت "فخاخا دموية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافها بالرصاص المباشر والمتفجر".
استمرار المجازروكانت مصادر في مستشفيات غزة قد قالت إن 44 فلسطينيا استشهدوا أمس الأحد، 5 منهم في قصف على خيام للنازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، ومن بين الشهداء الخمسة طفلتان.
إعلانوأفاد مصدر طبي في مستشفى العودة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف مخيم النصيرات وسط القطاع.
بدوره، قال مراسل الجزيرة إن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف المناطق الشرقية والجنوبية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي شمال القطاع شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق سكنية بمنطقة جباليا البلد.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال تواصل قصفها لجباليا البلد منذ أيام عدة، مما أسفر عن ضحايا وإلحاق دمار واسع بالممتلكات.
في غضون ذلك، نقل مراسل الجزيرة في قطاع غزة عن مصادر طبية فلسطينية قولها إن فلسطينييْن استشهدا وأصيب آخرون في غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين بشارع الشفاء غربي مدينة غزة.
وفي استهداف جديد لمراكز إيواء النازحين أفاد مصدر طبي في مستشفى المعمداني بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على محيط مدرسة الرافعي بجباليا البلد.
واستهدف جيش الاحتلال المدرسة بصواريخ عدة، مما أدى إلى دمار واسع في المبنى والمناطق المحيطة به، وتؤوي المدرسة آلاف النازحين من مناطق مختلفة في شمال القطاع.
استشهاد طفل
في الأثناء، استشهد الطفل محمد زامل متأثرا بجراح بليغة أصيب بها قبل أسبوع في قصف إسرائيلي على منزل عائلته بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
والطفل محمد هو وحيد عائلته، وُلد عبر عمليات لتعزيز الإخصاب والحمل بعد 15 عاما من الانتظار، وتنقّل والداه بين دول عدة من أجل العلاج.
وخلّفت الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.