4 فرص استثمارية في مشروع «رمال بارك» بخبة العقدان بولاية نخل
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة أن المحافظة تسعى إلى تعزيز التنمية السياحية والاستثمارية في المحافظة من خلال تنفيذ مشروعات مبتكرة تسهم في جذب الزوار وتعزيز الاقتصاد المحلي. وفي إطار هذه الجهود، يأتي مشروع «رمال بارك» في منطقة رمال الأبيض بخبة القعدان بولاية نخل ليكون وجهة سياحية متكاملة، تضم بين جوانبها العديد من المرافق والأنشطة التي تلبي تطلعات الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويمثل مشروع «رمال بارك» فرصة استثمارية تهدف إلى استغلال الرمال في موقع «خبة القعدان» وتحويله إلى وجهة سياحية متميزة.
وأضاف: يقع مشروع «رمال بارك» في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة بالقرب من الطريق السريع الذي يربط بين محافظتي مسقط وشمال الباطنة مما يساهم في سهولة وصول السياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها وبالتالي ستصبح نقطة جذب سهلة الوصول مما يعزز الإقبال على المشروع.
تفاصيل الموقع الاستثماري
وعن تفاصيل المواقع الاستثمارية التي أعلنت عنها محافظة جنوب الباطنة، قال سعادة المهندس محافظ جنوب الباطنة: يقع مشروع «رمال بارك» بمربع خبة القعدان بولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة، وتبلغ مساحته الإجمالية 225 ألف متر مربع ويشتمل على عدد من المرافق والخدمات، منها إقامة منطقة ترفيهية بمساحة 24,8 ألف متر مربع والمكونة من خمسة أركان رئيسة ترتكز على تطوير المهارات هي:
أولًا: الركـن البدنــــي ويشتمل على الأنشطة التي تتطلب نشاطًا بدنيًا مثل الجسور والانزلاقات العملاقة، ويوجد في ركن «وادي الثعبان».
ثانيًا: الركن التعليمي ويركز هذا الركن على الجانب المعرفي للأطفال، حيث يشتمل على أنشطة مثل المرصد، وجدران الخداع البصري، ومدن مفقودة تستهدف تنمية القدرة على البحث والاستكشاف والتحليل.
ثالثًا: الركن الإبداعي (جزيرة القراصنة) ويتميز هذا الركن بألعاب ومنشآت تشجع على التعبير الإبداعي، مثل المنحوتات التفاعلية، والمقاعد المتموجة التي تحفز الأطفال على اختبار الأفكار من خلال أنشطة إبداعية مثل التفاعل مع الأعمال الفنية وتجربة الإبداع من خلال أنشطة مثل النحت والرسم على المنحوتات.
رابعًا: الركن الاجتماعي (القرية) ويهدف هذا الركن إلى تعزيز المهارات الاجتماعية للطفل من خلال أنشطة مثل التواصل بالحوار والاستماع للقصص، ومسرح الدمى، والمتاهات، وألعاب الطاولة مثل تنس الطاولة.
خامسًا: ركن المغامرات (متنزه المغامرات) وهذا الركن مخصص للأنشطة التي تستهدف تنمية المهارات العاطفية والشجاعة من خلال ألعاب مثل القاطرات الجبلية، والقلاع الكبيرة، والزلاجات الملتوية، والتي تهدف إلى إيجاد تحديات تشجع الأطفال على مواجهة المخاطر بطريقة آمنة.
منطقة السينما المفتوحــة
وأضاف سعادة محافظ جنوب الباطنة: المشروع يتكون من مساحة للسينما المفتوحة تصل إلى 7,8 ألف متر مربع، بحيث يقدم المشروع تجربة ترفيهية للزوار، مع إقامة مقاعد مريحة ومساحة تستوعب حوالي 2000 شخص، بالإضافة إلى تقديم وجبات خفيفة ومشروبات لجعل التجربة أكثر متعة أثناء مشاهدة الأفلام.
وأشار إلى أن الفرصة الاستثمارية الثانية في مشروع «رمال بارك» وهي «منطقة التخييم» تمثل جزءًا مهمًا من مشروع «رمال بارك»، ويهدف إلى أن يصبح مشروع «رمال بارك» وجهة سياحية بيئية رائدة في محافظة جنوب الباطنة، وبالتالي جذب العائلات والمغامرين الباحثين عن الترفيه في بيئة طبيعية حيث تضم المنطقة مجموعة متنوعة من الأكواخ التي تتناسب مع الاحتياجات المختلفة للزوار، ووحدات التخييم الثابتة وعددها (7) وحدات وهي عبارة عن وحدات مبنية بالمواد الثابتة بما يسمح للمستثمر بتأجيرها للزوار والاستفادة من المرافق الأخرى المتاحة.
مدرسة لتعليم الفروسية
وقال أيضًا: تمثل الفرصة الثالثة في مشروع «رمال بارك» وهي استثمار لمشروع إقامة مدرسة لتعليم الفروسية في حديقة الرمال ويهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على مرافق ركوب الخيل في محافظة جنوب الباطنة، حيث يسعى إلى تقديم تجربة تعليمية وترفيهية في مجال الفروسية، من خلال توفير بيئة مثالية لعشاق ركوب الخيل، سواء من المحترفين أو المبتدئين، كما يهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة من خلال أنشطة جذب انتباه الزوار والمساهمة في التنمية الاقتصادية المحلية عبر إيجاد العديد من فرص العمل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف سعادة المهندس محافظ جنوب الباطنة: أما الفرصة الرابعة فتتمثل في استثمار مشروع المبنى التجاري حيث تبلغ المساحة الكلية للمنطقة (7,025م2) وتبلغ مساحة البناء للمبنى التجاري (1,500 ألف متر مربع، كما يوجد تصور مبدئي شامل للمبنى التجاري يتيح للمستثمر تقديم مقترحات بما يتناسب مع موقع المشروع ودراسة الجدوى الاقتصادية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محافظ جنوب الباطنة من خلال أنشطة ألف متر مربع ا الرکن
إقرأ أيضاً:
المركزي يبحث استكمال مشاريع الإسكان المتوقفة وتحويلها إلى فرص استثمارية
ليبيا – المصرف المركزي يبحث تمويل مشاريع الإسكان المتوقفة منذ عام 2010
اجتماع موسّع لدعم البرنامج الوطني للإسكان
عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي محمد عيسى، يوم الخميس، اجتماعًا موسّعًا خُصص لمناقشة آليات استكمال الوحدات السكنية المتوقفة منذ عام 2010، بحضور مدير عام البرنامج الوطني للإسكان والتطوير العقاري والفريق الفني المرافق له، ومشاركة عدد من أعضاء مجلس الإدارة ومدراء الإدارات المختصة.
العجز السكني على طاولة النقاش
ووفقًا لما أفاد به المكتب الإعلامي للمصرف، تناول الاجتماع تقييم الاحتياجات التمويلية اللازمة لاستكمال المشاريع، في ظل ما يشهده السوق الليبي من عجز كبير في المعروض السكني، وارتفاع متزايد في الأسعار.
المركزي يعلن استعداده لتمويل المشاريع
وخلال اللقاء، أعرب المحافظ عن ترحيبه بفكرة استكمال المشاريع المتوقفة، مؤكدًا أن القطاع المصرفي والمالي في ليبيا سيكون له دور محوري في تحويل هذه المشاريع إلى فرص استثمارية تسهم في تقليص الفجوة السكنية، وتوفير مساكن ملائمة لكافة المواطنين، بما يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
خطط مشتركة بين القطاعين العام والخاص
كما تم التأكيد على أهمية تمكين المواطنين من الحصول على سكن لائق ضمن رؤية شاملة تجمع بين القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بما يضمن الاستدامة المالية والتنموية للمشروع.
ورشة عمل تمهيدية لوضع خطة التنفيذ
واتُفق في ختام الاجتماع على تنظيم ورشة عمل موسعة تضم كافة الجهات والمؤسسات ذات العلاقة، بهدف وضع خطة تنفيذية واضحة لهذا المشروع الاستراتيجي الذي من المتوقع أن يعود بالنفع على مختلف شرائح المجتمع الليبي.