نائبة: مصر تسعى لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام بمجلس النواب ان بيان وزارة الخارجية المصرية يعكس بوضوح التزام مصر الثابت بقضية فلسطين ودعمها المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وشددت على أن موقف مصر ليس ناتجًا عن حسابات سياسية آنية، بل هو التزام راسخ بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تضمن للفلسطينيين حقهم في العودة وتقرير المصير.
وأضافت النائبة هند رشاد في تصريحات صحفية أن مصر أكدت على مدار عقود تمسكها الثابت بحقوق الفلسطينيين، رغم التحديات التي تمر بها المنطقة، وفي ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وما يرافقه من قمع وتهجير واستيطان غير شرعي، تصبح القضية الفلسطينية حجر الزاوية لأي استقرار حقيقي في الشرق الأوسط، موضحه أن الموقف المصري يركز على ضرورة معالجة جذور الصراع وليس الاكتفاء بإدارة تداعياته وهذا يتطلب إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها والاعتراف بحقوق الفلسطينيين بشكل كامل.
وأكدت النائبة هند رشاد أن البيان الأخير لوزارة الخارجية يعكس هذا الموقف الراسخ في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ويبرز التزام مصر الدائم والمستمر بمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية التي أكدت على حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، ومن بينها الحق في العودة إلى وطنهم وحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وشددت "رشاد" على ان مصر تقف دائمًا إلى جانب الحق والعدالة، حيث ترفض أي محاولات لتجاهل أو تهميش الحقوق الفلسطينية في سبيل تحقيق مصالح سياسية آنية الموقف المصري يعبر عن قناعة راسخة بأن السلام الحقيقي في المنطقة لا يتحقق إلا عبر الاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني، وتوفير حماية دولية له في مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت أمين سر لجنة الاعلام بمجلس النواب إن قضية فلسطين هي قضية عادلة وحقوقية، ولن تظل مصر أبداً صامتة حيال أي محاولة لتجاوز هذه الحقوق أو فرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني. مصر تسعى إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، يقوم على أساس من الحقوق والعدالة، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة أو مصالح سياسية قصيرة الأمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب فلسطين النواب الشعب الفلسطيني النائبة هند رشاد المزيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني : التطورات الأخيرة أكدت عجز النظام الإيراني وسقوط وهم القوة الإقليمية
عدن (الجمهورية اليمنية) - أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة كشفت بوضوح عن عجز النظام الإيراني، الذي استنزف مقدرات شعبه لصناعة "وهم القوة الإقليمية"، عن حماية منشآته الاستراتيجية ورموزه العسكرية، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن إيران بدت عاجزة حتى عن حماية منشآتها النووية ومراكز أبحاثها، وأن أذرعها في المنطقة، بما فيها مليشيا الحوثي وحزب الله، لم تكن سوى واجهات هشة لمشروع يترنح في الداخل، ويخسر أوراقه واحدة تلو الأخرى.
وأضاف الإرياني "أن هذه التطورات تؤكد حقيقة حاول النظام الإيراني إخفاءها على مدار سنوات، وهي هشاشته الميدانية وانكشافه العسكري.. مشيرا إلى أن الضربات الدقيقة التي استهدفت منشآت حيوية وأسفرت عن مقتل قيادات من الصف الأول وعلماء نوويين، قد أظهرت عجز إيران عن حماية عمقها الاستراتيجي.
وقال الإرياني "ما جرى ليس مجرد خسائر تكتيكية، بل هو حصاد أربعة عقود من السياسات القمعية في الداخل، والعدائية تجاه محيطه العربي".. مشيرا إلى أن هذه المرحلة تمثل انهيارا كاملا لمنظومة الدعاية الإيرانية التي سعى النظام على مدار عقود لتسويقها، من "قوة الردع" و"الثأر الحتمي" إلى وهم "السيادة" و"الهيبة الإقليمية"، وفصلا جديدا من مراحل سقوط النظام الإيراني وأدواته الإجرامية في المنطقة".
ولفت الإرياني إلى أن ما جرى لم يكن مفاجئا، بل هو نتيجة طبيعية لمسار طويل من القمع والاستبداد والفساد، وتبديد الثروات في تمويل الميليشيات ونشر الفوضى والإرهاب، فضلاً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي لم تكن يوما سوى ذريعة لتبرير التدخلات في شؤون دول المنطقة وبناء الأذرع المسلحة.
وفي ختام تصريحه، أكد الإرياني أن ما جرى يمثل رسالة صارخة لكل من راهن على هذا النظام المارق الذي لا يملك من أدوات البقاء سوى الخراب، ولا من أوراق التأثير سوى الدم والدمار" بأن زمن الابتزاز السياسي والمزايدات الشعاراتية قد ولى، مشددا على أن "العالم بات على قناعة تامة بخطر هذا النظام، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا في ظل وجوده وما تبقى من أذرعه في المنطقة".