قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن بلدة طمون شهدت اقتحام مدرعات الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت هناك مدرعات ثقيلة وشُهدت هذه المدرعات لأول مرة في الضفة الغربية في عملية السور الحديدي التي ما زالت مستمرة في شمال الضفة الغربية.

وأضافت السلامين، خلال مراسلتها للقناة، أن هذه المدرعات كان منها ناقلات جنود ثقيلة اُستخدمت للمرة الأولى بعد الانتفاضة الثانية، وشهدها المواطنون تطوف بسرعة كبيرة لنقل الجنود في حال وجود إصابات كبيرة خلال العمليات المستمرة شمال الضفة الغربية، لافتة إلى أنه بالنسبة لعملية الهدم فقد اقتحمت قوات الاحتلال غرب رام الله، وكانت برفقة الآليات العسكرية جرافة لهدم منزل أحد الصحفيين.

وأكدت أن هذا المنزل مكون من طبقتين يسكنه 16 فردًا من أفراد عائلته، وقامت قوات الاحتلال بهدم هذا المنزل بحجة البناء دون ترخيص، أما بالنسبة للعمليات العسكرية التي ما زالت مستمرة في مخيم جنين، لافتة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت المسيرات تجاه المواطنين وخلفت 25 شهيدًا في مدينة جنين ومخيمها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضفة الغربية رام الله الانتفاضة ولاء السلامين مدرعات الاحتلال الإسرائيلي المزيد قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الإصابات باقتحام الاحتلال لمدينة نابلس إلى 41 مصابا

ارتفع عدد المصابين الفلسطينيين جراء اقتحام نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمدينة نابلس، إلى 41 في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي بيان رسمي، أوضحت الجمعية أن من بين الإصابات المسجلة 4 إصابات بالرصاص الحي، وإصابتين بشظايا الرصاص، جميعها تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما أصيب 35 آخرون بحالات اختناق شديدة نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة في الأزقة والمنازل.

وبحسب شهود عيان فإن قوات خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة القديمة فجراً، وحاصرت منزلاً سكنياً وسط اشتباكات عنيفة، أعقبها تعزيزات عسكرية كبيرة دفع بها الاحتلال من عدة محاور داخل المدينة.

ووصف الشهود المشهد بأنه كان أقرب إلى "ساحة حرب"، حيث سمع دوي إطلاق نار كثيف، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز بشكل عشوائي في الأحياء السكنية.


ويأتي هذا الاقتحام في سياق تصعيد متواصل في الضفة الغربية، لا سيما منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023. فقد شهدت مدن الضفة، ومن بينها نابلس وجنين وطولكرم، سلسلة من الاقتحامات الدامية والاغتيالات والاعتقالات اليومية.

ووفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية وهيئة شؤون الأسرى، فقد أسفرت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على غزة، عن استشهاد أكثر من 961 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وسط تقارير متزايدة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية المحتلة.

وتتهم منظمات حقوقية دولية الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وانتهاك القانون الدولي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل حربها على القطاع لليوم الـ215، مخلفةً أكثر من 171 ألف قتيل وجريح، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إضافة إلى نحو 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل صمت دولي واسع ودعم أمريكي مستمر.


ويحذر مراقبون من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بالتوازي مع المجازر المتواصلة في غزة، قد يؤدي إلى انفجار واسع في الأراضي الفلسطينية، ويهدد بإشعال المنطقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصعّد اقتحاماتها واعتداءاتها في الضفة
  • ارتفاع حصيلة الإصابات باقتحام الاحتلال لمدينة نابلس إلى 41 مصابا
  • شهيد وعشرات المصابين برصاص الاحتلال في نابلس
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينه ومخيم جنين لليوم 109
  • اشتباكات بجنين بعد اقتحام إسرائيلي لمنزل في بلدة برطعة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 43 فلسطينيًا من الضفة الغربية ويقتحم عدة بلدات
  • عمليات دهس وإطلاق نار تستهدف قوات الاحتلال شمال وجنوب الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم بلدة برطعة غرب مدينة جنين
  • إصابة 6 جنود إسرائيليين في هجومين منفصلين بالضفة الغربية وقطاع غزة
  • اعتقالات بالضفة ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى