سواليف:
2025-10-24@18:11:14 GMT

الشيخ عكرمة صبري يحذّر من انهيار المسجد الأقصى

تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT

#سواليف

حذّر خطيب #المسجد_الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في #القدس، الشيخ #عكرمة_صبري، من #خطر داهم يهدد المسجد الأقصى نتيجة #الحفريات_الإسرائيلية المتواصلة أسفل باحاته وفي محيطه.

وأكد الشيخ صبري، أن ما يجري هو حرب ممنهجة تستهدف استئصال وجود المسجد وتغيير معالمه وهويته الإسلامية وسط صمت مريب عن هذه الانتهاكات.

وأشار الشيخ صبري، إلى أن الاحتلال يعمل بشكل متسارع لتهيئة بنية تحتية تهدف إلى تقويض أساسات المسجد وإحداث تصدعات خطيرة في جدرانه وساحاته، ضمن مخطط تهويدي واسع يسعى لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة لا تحسن بأوضاع الجوع في غزة والوضع الإنساني ما زال كارثيا 2025/10/24

وجاءت هذه التحذيرات في وقت أدى فيه عشرات الآلاف من المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث خُصصت صلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية الذين ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.

ورغم الإجراءات العسكرية المشددة، توافد الآلاف من المصلين من مختلف مناطق القدس والداخل الفلسطيني لأداء الصلاة، في مشهد يعكس تمسك الفلسطينيين بحقهم في المسجد الأقصى وإصرارهم على الرباط فيه.

في المقابل، فرضت قوات الاحتلال قيودًا صارمة وحواجز حديدية عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت العشرات من الشبان، واحتجزت هوياتهم لفترات طويلة، ومنعت العديد منهم من دخول المسجد، في إطار سياسة التضييق المستمرة على المقدسيين والمصلين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المسجد الأقصى القدس عكرمة صبري خطر الحفريات الإسرائيلية المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

محافظة القدس: جولات التهويد اليومية في أنفاق سلوان اعتداء على التاريخ والحضارة الإسلامية

صراحة نيوز-وصفت محافظة القدس الخطوة التي أقدمت عليها بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس بالتعاون مع ما تسمى “مؤسسة مدينة داوود”، بتنظيم جولات سياحية يومية في الأنفاق التي حفرها الاحتلال تحت بلدة سلوان ومحيطها جنوب المسجد الأقصى بأنها اعتداء صارخ على التاريخ والحضارة العربية الإسلامية للقدس.

اعتبرت محافظة القدس، في بيان صحفي الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول فرض واقع تهويدي جديد على مدينة القدس من خلال تزييف الوعي والتاريخ واستبدال “الرواية التوراتية المزيفة بالحقيقة التاريخية الأصيلة.”

وأوضحت، أن هذه الجولات التي تُدار من قبل جمعية “إلعاد” الاستيطانية، تأتي في إطار مشروع استيطاني شامل يهدف إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على محيط المسجد الأقصى وتغيير معالم سلوان التاريخية.

ويسير المشاركون في الجولات داخل أنفاق محفورة أسفل منازل المقدسيين بزعم أنها “طريق الحجاج إلى جبل الهيكل”، في حين تؤكد محافظة القدس أن هذه الحفريات ذات طابع سياسي وأيديولوجي بحت تُنفذ برعاية بلدية الاحتلال وسلطة الآثار الإسرائيلية بعيدا عن أي منهجية علمية أو بحثية.

وشددت على أن هذه الأنشطة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس الشرقية، بما فيها سلوان، أرض فلسطينية محتلة تخضع لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف. كما ذكّرت المحافظة بقرارات منظمة اليونسكو التي أكدت أن المسجد الأقصى المبارك وما تحته وما حوله جزء لا يتجزأ من التراث الإسلامي الخالص، وأن أي أعمال حفر أو تنقيب في محيطه تشكل مخالفة جسيمة للقانون الدولي واعتداءً على التراث الإنساني العالمي.

وأضافت أن جميع الأنفاق والجولات التي يروّج لها الاحتلال تستند إلى رواية يهودية تلمودية مختلقة لا تمت للواقع أو العلم بصلة، مؤكده أن الاحتلال يستخدم ما يسمى بـ “علم الآثار” كأداة سياسية لتزييف الهوية الفلسطينية والعربية للقدس، وأن غالبية الاكتشافات التي يُعلن عنها يتم تفسيرها بشكل قسري لتخدم سردية استعمارية خيالية بعيدة عن الحقيقة العلمية والميدانية.

وأكّدت محافظة القدس، أن مدينة القدس كانت وما زالت عربية الهوية فلسطينية الجذور بعمقها التاريخي والحضاري، وأن كل محاولات الاحتلال لتهويدها أو طمس معالمها ستفشل أمام صمود أهلها وتمسكهم بإرثهم التاريخي.

ودعت، المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو إلى التحرك العاجل لوقف هذه الحفريات والجولات التهويدية اليومية التي تهدد البنية التاريخية والمعمارية للمدينة المقدسة، مؤكدة أن الروايات الإسرائيلية المضللة لا يمكنها أن تغيّر من الحقيقة الراسخة بأن لا علاقة لليهود بما فوق المسجد الأقصى ولا تحته ولا حوله، وأن القدس ستبقى مهد الديانات، وملتقى الحضارات، وعاصمة دولة فلسطين الأبدية.

وحفر الأنفاق الإسرائيلية في القدس ليست مجرد حفريات أثرية، بل هي جزء من مشروع سياسي ممنهج يهدف إلى تهويد المدينة وتغيير واقعها التاريخي والجغرافي.

وحسب محافظة القدس، أن الأنفاق تسعى إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على المقدّسات في القدس، في خطوة تثير القلق على مستقبل المدينة المقدّسة وهويتها الفلسطينية.

وقالت إنّ الحفريات الإسرائيلية تركز على تدمير المعالم الدينية، بما في ذلك أسوار المسجد الأقصى والمناطق المحيطة به، في محاولة لفرض سيطرة إسرائيلية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مبينا أن إسرائيل تهدم المعالم القائمة وتغير الموقع بشكل يتوافق مع الرواية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • محافظة القدس: جولات التهويد اليومية في أنفاق سلوان اعتداء على التاريخ والحضارة الإسلامية
  • الشيخ عكرمة صبري يحذّر من انهيار المسجد الأقصى: الاحتلال يشن حربًا على وجوده تحت الأرض
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • محافظة القدس تحذر من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى
  • محافظة القدس تحذّر من انهيار أجزاء من الأقصى جراء حفر الاحتلال الإسرائيلي للأنفاق
  • القدس تحذّر من انهيار بالمسجد الأقصى جراء حفر الاحتلال للأنفاق
  • تحذيرات من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفر العدو الصهيوني للأنفاق
  • محافظة القدس تحذر من احتمال انهيار أجزاء من المسجد الأقصى
  • محافظة القدس تحذر من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفر إسرائيل للأنفاق