1540 سوريًا يعودون إلى وطنهم عبر ميناء نويبع منذ بداية العام
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يستمر ميناء نويبع البحري، بالتنسيق مع الجهات المعنية، في تنظيم رحلات مغادرة الأشقاء السوريين، في إطار الجهود المتواصلة لتسهيل عودتهم بأمان. وقد بلغ إجمالي المغادرين عبر الميناء منذ بداية العام 1540 فردًا.
ووفقًا للإحصاءات، غادر خلال شهر يناير 1048 فردًا، بينما شهد شهر فبراير حتى الآن مغادرة 492 فردًا، توزعوا على الأسبوع الأول والثاني، حيث غادر 270 فردًا في الأسبوع الأول، و129 فردًا يوم الأحد، و93 فردًا يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني.
وأكد اللواء أ.ح. مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أن الهيئة تواصل تقديم كافة التسهيلات اللازمة لضمان سلاسة الإجراءات وتسريعها، مع الالتزام بتوفير بيئة آمنة ومريحة للمغادرين. كما شدد على أن هذه الجهود تعكس حرص الدولة المصرية على دعم الأشقاء السوريين، وتعزيز التعاون الإقليمي لضمان عودة منظمة وآمنة.
وفي هذا السياق، تواصل هيئة موانئ البحر الأحمر تنفيذ خطط تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة، بما يعزز كفاءة الموانئ المصرية ودورها المحوري في دعم حركة النقل البحري والجهود الإنسانية في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميناء سفاجا ميناء نويبع
إقرأ أيضاً:
وقف مؤقت للغوص بجزر الأخوين لتنفيذ برنامج تتبّع أسماك القرش
قررت السلطات البيئية في البحر الأحمر وقف أنشطة الغوص بجزر الأخوين يومي 24 و25 يونيو 2025، لإتاحة المجال لفريق متخصص لتنفيذ برنامج علمي لتتبّع أسماك القرش باستخدام أجهزة متطورة تعتمد على الأقمار الصناعية.
القرار جاء بناءً على تعليمات صادرة من محميات البحر الأحمر بتاريخ 23 يونيو، ويهدف إلى دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استدامة الموارد البحرية بالمنطقة.
ويشارك في تنفيذ البرنامج فريق من خبراء محميات البحر الأحمر بالتعاون مع جمعية "هيبكا" للحفاظ على البيئة، إلى جانب مختصين أجانب في علوم البحار، حيث سيقومون بتركيب أجهزة تتبع على عدد من أسماك القرش لرصد تحركاتها وسلوكها في بيئتها الطبيعية.
توقيف الغوص خلال اليومين المحددين يقتصر على منطقة جزر الأخوين فقط، وهي من أبرز وجهات الغوص في البحر الأحمر وتتمتع بتنوع بيولوجي فريد، ما يجعلها موقعًا مثاليًا للدراسات البيئية الميدانية.
غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية دعت أعضائها إلى الالتزام بالقرار والتعاون مع الفريق العلمي، مؤكدة أن هذه الخطوة ستسهم بشكل مباشر في حماية النظام البيئي البحري وتعزيز السياحة البيئية المستدامة في مصر.