ماذا يحدث لجسمك عند تناول التمر؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يعد تناول التمر على الريق يجعلك تحصل على دفعة قوية من الطاقة والفوائد الصحية التي لا تُحصى، لأن التمر كنز غذائي غني بالعناصر التي تدعم صحة الجسم.
ومن فوائد التمر عند تناوله على الريق:
1-إمداد الجسم بدفعة من العناصر الغذائية المهمة:
التمر مليء بالعناصر الغذائية المهمة، مثل:
(الكالسيوم-الحديد-الفسفور-الصوديوم-البوتاسيوم-المغنيسيوم-الكبريت-حمض الفوليك-الزنك-الثيامين-النياسين-الريبوفلافين-فيتامين أ-فيتامين ب6-فيتامين ك)
2-زيادة الطاقة والنشاط:
التمر غني بالسكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز، مما يجعله وجبة خفيفة مثالية في الصباح لتزويد الجسم بطاقة فورية، فكثير من الرياضيين يعتمدون على التمر قبل أو بعد التمرين لتعزيز مستويات الطاقة.
3-علاج الامساك:
التمر يُصنف كطعام ملين بفضل احتوائه على نسبة عالية من الالياف القابلة للذوبان، لنزول مريح للطعام وتحسين حركة الأمعاء، يمكن نقع التمر في الماء طوال الليل وتناوله صباحاً.
4-في رمضان..
الإفطار على التمر مع الماء في رمضان ليس فقط سنة نبوية، بل طريقة فعالة لتعويض الجسم عن السكريات والطاقة المفقودة خلال الصيام. التمر أيضاً يمنحك شعوراً بالشبع بفضل محتواه من الألياف.
5-فوائد صحية أخرى للتمر:
-تعزيز صحة الدماغ والجهاز العصبي بفضل غناه بالبوتاسيوم.
-تحسين صحة الأمعاء من خلال تثبيط نمو البكتيريا الضارة وتعزيز نمو البكتيريا المفيدة.
-علاج الانيميا بفضل احتوائه على نسبة عالية من الحديد.
-تقليل الحساسية الموسمية بفضل الكبريت العضوي الموجود فيه.
-المساعدة في فقدان الوزن عند تناوله بكميات معتدلة ضمن نظام غذائي متوازن.
-تعزيز صحة القلب وتقليل خطر السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
-الوقاية من العمى الليلي بسبب فيتامين أ.
-تخفيف الإسهال بفضل الألياف ومضادات الأكسدة.
-الحد من مخاطر سرطان البطن وفقاً لبعض الدراسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمر فوائد التمر ماذا يحدث لجسمك عند تناول التمر المزيد
إقرأ أيضاً:
عادات يومية غير متوقعة قد تقودك للإصابة بالسرطان .. احذرها
حذر طبيب أمريكي من أن بعض العادات اليومية التي تبدو عادية، مثل تناول الطعام السريع، أو الرغبة المتكررة في الأكل وحتى التعرض المستمر للتوتر، قد تمهد الطريق للإصابة بالسرطان لاحقًا في الحياة.
عادات يومية تقودك للإصابة بالسرطانوأكد الدكتور رافاييل كوامو، أستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أن هذه السلوكيات ليست مجرد اختيارات يومية، بل هي عوامل قوية تُضعف قدرة الجسم على إصلاح نفسه، مما يزيد خطر تحوله إلى بيئة خصبة لنمو الخلايا السرطانية.
وقال كوامو، في كتابه الجديد بعنوان "Crave: The Hidden Biology of Addiction and Cancer"، ان الرغبة هي ما يُضعف الجسم، ويقوده ببطء نحو السرطان. ليس الأمر متعلقًا بالوراثة أو سوء الحظ، بل بالقرارات التي نتخذها كل يوم، وفقا لما صرح به لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأضاف كوامو، إلى أن تدخين السجائر، وانا لو الوجبات السريعة، الإدمان الإلكتروني، النوم القليل، وحتى جدولك المزدحم. كلها عوامل تُنهك الجسم على المدى الطويل."، وهو ما وضحه في السطور التالية:
ـ الوجبات السريعة سم بطيء:
ووصف كوامو، تناول الوجبات السريعة بأنه "سم بطيء"، وقال إنها قد لا تُظهر آثارها فورًا، لكنها تُحدث ضررًا تراكميًا في الجسم.
وأوضح كوامو، أن بعض المطاعم الشهيرة سجلت نسبًا عالية من الفثالات، وهي مواد كيميائية مرتبطة بالإصابة بالسرطان والعقم واضطرابات الهرمونات.
وأشار كوامو، إلى أن تناول الألياف يلعب دورًا مهمًا في عكس هذه الأضرار، من خلال تحسين البكتيريا النافعة في الأمعاء وتقليل الالتهاب.
ـ التدخين وشرب الكحول طريق مختصر للموت:
وأوضح كوامو، أن التدخين مسؤول عن حوالي 30% من وفيات السرطان في أمريكا، خاصة سرطان الرئة، والمخ، والرقبة، والمثانة.
أما شرب الكحول، فقد ثبت علميًا أنه يرفع خطر الإصابة بسرطانات الثدي، والكبد، والقولون، والمريء.
فقط 100 سيجارة في حياة الشخص ترفع خطر سرطان القولون بنسبة 59%، أما شرب الكحول يوميًا حتى وإن كان بمقدار كأس واحد فقد يزيد الخطر بنسبة 39%، بحسب دراسة ألمانية.
ـ التوتر المستمر يقتل المناعة ويسرّع نمو الأورام:
أظهرت دراسة حديثة من الصين أن القلق المزمن والتوتر المستمر يؤديان إلى تدهور البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسمح للخلايا السرطانية بالنمو بشكل أسرع وأكثر شراسة، خاصة في القولون.
كما أشار باحثون من كلية ترينتي في أيرلندا إلى أن هذه البكتيريا تحمي الجسم من الفيروسات وتُقوي المناعة.
ومع ذلك، فإن الهرمونات الناتجة عن التوتر مثل الكورتيزول تُحفز انتشار الخلايا السرطانية وتُضعف الجهاز المناعي.
بحسب الدكتور كوامو، الحل يكمن في "كسر دائرة الرغبة"، وقال:
"ليست المشكلة التخلي عن التدخين أو التوقف عن تناول قطعة حلوى، بل في الشهوة التي تُعيدك لها كل مرة. ابدأ بتحدي بسيط: أسبوع بدون سلوكك الإدماني. فقط 7 أيام. ستُفاجأ بما ستكتشفه عن جسدك."
ونصح كوامو، خلال هذا الأسبوع بـ:
ـ النوم العميق المنتظم.
ـ الحركة اليومية (مثل المشي).
ـ تناول الطعام الحقيقي غير المصنع.
ـ قضاء الوقت مع أشخاص موثوقين.