د. سليمان الحبيب: الأكاديمية ستواصل نهجها في دعم منظومة التعليم والبحث العلمي تماشياً مع رؤية المملكة 2030

رعى معالي وزير الصحة المهندس فهد الجلاجل، مساء أمس حفل أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب لتخريج “474” من الدارسين بمختلف البرامج والتخصصات، وأبرزها برنامج شهادة الاختصاص، في طب الباطنة والجراحة والنساء والولادة والأسنان، ودبلوم التمريض وبرامج الإدارة الصحية، وغيرها من التخصصات، وتكريم الفائزين بجوائز البحث العلمي، والتي تبلغ قيمتها المالية الإجمالية مليون وخمسمائة ألف ريال، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين، بفندق الفورسيزون بالرياض.


حيث بدأ الحفل بالسلام الملكي، تلى ذلك تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأستاذ الدكتور عوض العمري الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية والطبية، كلمة الأكاديمية، وأعرب فيها عن بالغ شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة لتفضله برعاية الحفل، وترحيبه بالحضور، مضيفاً أن رعاية الوزير للحفل امتداد لإهتمام الدولة بالقطاع الصحي، وسعيها الدوؤب لتطوير وتعزيز الرعاية الصحية، وتوفيرها للمواطنين والمقيمين بأعلى المعايير العالمية.
وأكد أن المجموعة حرصت منذ تأسيسها على التميز والإبداع المبني على نهج التطوير المستمر، والعمل الدؤوب لمواكبة المستجدات، بتأهيل العنصر البشري، من خلال أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب، التي أطلقت أكثر من “40” برنامج زمالة ودبلومة طبية، معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وبرامج منتهية بالتوظيف، كما أطلقت أكبر برنامج للإبتعاث الخارجي بالقطاع الخاص، ووقعت إتفاقيات مع جامعات عالمية للإستفادة من خبراتها وتجاربها، تماشياً مع رؤية المملكة 2030. وقدم أ.د.العُمري تهانيه للخريجين والباحثين، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح. بعدها شاهد الحضور عرضاً مرئياً سلط الضوء على أنشطة وإنجازات الأكاديمية.
ومن ثم تم إعلان أسماء الفائزين بجوائز البحث العلمي وتكريمهم، وقد حاز عليها أ. د. زاهد أحمد، وأ. د.شاليني سيفاداسان. بعدها تابع الحضور عرضاً مرئياً استعرض مسيرة البحث العلمي الابتكار بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية. ومن ألقى الخريج د. عبدالله المانع كلمة الخريجين، وقد عبر فيها عن فخره وسعادته بالنجاح، والمستوى العلمي الرفيع الذي وصل إليه الخريجون، وقدم شكره لمعالي الوزير وقال:” إنه لشرف عظيم أن يحظى حفل تخرجنا برعاية كريمة من معاليكم، وبالتأكد فإن حضوركم بيننا اليوم هو رسالة تحمل في طياتها كل الدعم والتقدير لنا”. كما أتقدم بالشكر والتقدير لسعادة الدكتور سليمان الحبيب، الذي لم يكن مجرد مؤسس لهذه الأكاديمية فقط، بل كان مؤمناً بطاقاتنا، مستثمراً في قدراتنا، وقدم لنا دعماً غير محدود، ونحن نفخر بالإنتماء لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب، ونؤكد لكم أننا سنواصل بذات العزم والحماس الذي عهدتموه فينا بالأكاديمية في حياتنا العملية. وتلى ذلك مسيرة الخريجين، وأداء قَسم التخرج، وتوزيع الشهادات العلمية.
وفي ختام الحفل تم التقاط صور تذكارية للخريجين مع معالي وزير الصحة، والدكتور سليمان الحبيب رئيس مجلس إدارة مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، وعدد قياددات المجموعة.
وفي تصريح خاص ثمن الدكتور سليمان الحبيب، الدعم الحكومي غير المحدود للقطاع الطبي العام والخاص، وعبر عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة على رعايته للحفل، وأشاد بالإنجازات المشهودة التي حققتها الخدمات الصحية بالمملكة، والتطور الكبير الذي طرأ عليها، فضلاً عن توفرها بأعلى المعايير، والإهتمام الذي يحظى به البحث العلمي، والتدريب الأكاديمي.
كما هنأ د. الحبيب الخريجين معرباً عن فخره واعتزازه بتتويج نخبة متميزة من الدارسين، مضيفاً أن المجموعة ستوظفهم بعد الحفل مباشرة في مستشفياتها ومراكزها الطبية، وأنا على ثقة أنهم سيشكلون إضافة نوعية للقطاع الصحي، بعد تزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة وتهيئتهم لسوق العمل، وهنأ الباحثين الفائزين بالجوائز، مشيداً بمستوى الأبحاث التي قدموها، والتزامهم بتقديم حلول علمية تسهم في تطوير الرعاية الصحية.
وفي ختام حديثه جزم د. الحبيب على أن المجموعة ستواصل نهجها، في توطين الوظائف الصحية، ودعم منظومة التعليم والبحث العلمي، وتهيئة مناخ فاعل للابتكارات، تماشياً مع رؤية المملكة 2030

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدکتور سلیمان الحبیب البحث العلمی وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

“أميرة” لم تكن فتاة.. قصة الشاب الذي خدع العشرات ووقع في قبضة الأمن بعدن

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص

قبل أسابيع فقط، كانت “أميرة محمد” تبدو لضحاياها فتاة مثقفة، ودودة، ودائما تبحث عن مساعدات إنسانية، وتظهر دائما وقوفها إلى جانب الكثير من المحتاجين، لكن خلف هذا الاسم الرقيق، كانت تُنسج واحدة من أكثر قصص الاحتيال والابتزاز تعقيدًا على وسائل التواصل الاجتماعي في عدن.

اليوم، وبعد عملية أمنية محكمة، أُلقي القبض على العقل المدبر للحساب الوهمي، وهو شاب يُدعى “بكري”، جرى ضبطه في إحدى المحافظات القريبة من عدن، بعد أن فرّ هاربًا إليها منذ أسابيع، إثر ملاحقته من قبل وحدة الابتزاز الإلكتروني التابعة لإدارة أمن عدن.

العملية جاءت ثمرة تنسيق دقيق بين وحدة الابتزاز الإلكتروني في عدن والأجهزة الأمنية في محافظة الضالع، حيث تم تتبع خطوات المتهم والتأكد من هويته عبر صور ومعلومات وفرتها الأجهزة الأمنية.

بداية الخيط.. من ضحية واحدة إلى شبكة ابتزاز

القصة بدأت حين تقدم أحد الضحايا ببلاغ رسمي إلى أمن عدن، مفاده أنه وقع في فخ فتاة على مواقع التواصل، أجبرته بطرق ملتوية على تحويل مبالغ مالية تجاوزت عشرين ألف ريال سعودي على دفعات، وكان اسم المستلم الظاهر على إيصالات الحوالات هو: (ن.ا.ع.ع)، من مواليد 1996، صيرة – عدن.

حينها، تم ضبط الفتاة التي استلمت الأموال، لتكشف ما هو أبعد من مجرد حساب مزيف. فوفقًا لاعترافاتها، لم تكن سوى جزء من شبكة صغيرة، تضم أربعة أشخاص: شابّين وفتاتين، كانوا يتشاركون في تشغيل الحساب وتوزيع الأدوار.

الفتاة أقرت أن مهمتها اقتصرت على استقبال الأموال، بينما كانت فتاة أخرى، تعيش أيضًا في عدن، هي المسؤولة عن تسجيل الرسائل الصوتية التي تُرسل للضحايا لإقناعهم بمصداقية الحساب، فيما تولى الشابان، وأحدهما “بكري”، إدارة الحوار وتنفيذ عمليات الابتزاز.

السقوط في الضالع.. والمتهم الثاني لا يزال حرًا

ومع استمرار التحريات، اتضح أن “بكري” فرّ إلى خارج عدن فور علمه بالملاحقة، ليتم إصدار مذكرة ضبط بحقه، توّجت صباح اليوم بإلقاء القبض عليه في محافظة الضالع، حيث تم التأكد من هويته عبر إرسال صور حديثة إلى وحدة الابتزاز في عدن.

أما الشاب الثاني فما يزال مكانه مجهولًا حتى الآن، بينما تم إلقاء القبض على إحدى الفتاتين، في حين لا تزال الأخرى فارّة من وجه العدالة.

حساب وهمي.. وضحايا بالعشرات

تشير التحقيقات إلى أن هذه الشبكة استهدفت العشرات وربما المئات من الضحايا، مستخدمة أسلوبًا مدروسًا يعتمد على بناء علاقة ثقة، ثم الانتقال تدريجيًا إلى الضغط والابتزاز وتحويل الأموال، مستغلة الثقة أو الخوف أو العاطفة.

وقد بدأت الجهات الأمنية في العاصمة اليمينة المؤقتة عدن باستكمال الإجراءات القانونية، تمهيدًا لمحاكمة المتورطين، وسط دعوات لتشديد الرقابة على الحسابات الوهمية ورفع مستوى الوعي الرقمي لدى المستخدمين لمنع وقوع المزيد من ضحايا الابتزاز الإلكتروني .

مقالات مشابهة

  • “أميرة” لم تكن فتاة.. قصة الشاب الذي خدع العشرات ووقع في قبضة الأمن بعدن
  • سحب شهر مايو .. الدولي الإسلامي يعلن عن أسماء الفائزين بجوائز جود
  • وزير الشئون النيابية: 10% من الناتج المحلي الإجمالي تنفق على الصحة والتعليم والبحث العلمي
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر .. نجاح لافت لعمليات تطويل العظام عبر تقنية "المسمار النخاعي"
  • فايننشال تايمز: هذا هو “الجبل النووي” الذي يؤرق إسرائيل
  • قصف صاروخي إيراني يُدمّر معهد “وايزمان” العلمي في إسرائيل
  • أمير الشرقية يرعى تدشين مبادرتَيْن “بيئية واجتماعية” بين “تنمية الغطاء النباتي” وجمعية البر بالمنطقة
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تشغل مستشفى المحمدية بجدة
  • رئيس النواب يشيد بأداء لجنة الشئون الاقتصادية برئاسة النائب الدكتور محمد سليمان
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تُشغّل مستشفى المحمدية بجدة