المؤتمر الدولي للضمان الاجتماعي يناقش رقمنة الخدمات لتوفير التكاليف وتحسين الكفاءة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
انطلقت فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي، منذ قليل، والذي تستضيفه الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي «إليسا» بالقاهرة، وبحثت جلسات فعاليات اليوم الثالث سبل تقديم خدمات المعاشات والضمان دون تقديم وثائق رسمية من أجل الوصول إلى حالة الرضاء من جانب المواطنين.
واستعرضت الجلسات عدة محاور، أبرزها التأكيد على ضرورة تقديم خدمات تصل إلى حالة الرضاء من جانب المواطنين وذلك بتحييد العنصر البشري والاعتماد علي الرقمنة ووضع حلول لأي تحديات تواجه التغيير المنشود بحلول مبتكرة ورقمية تتواكب مع عالمنا المعاصر، ولا سيما مع التطور الذي تشهدة ثورة الاتصالات على مستوى العالم و تصميم كافة الخدمات بصورة ميسرة بحيث يمكن تطويعها لكل شرائح المواطنين.
تعزيز التواصل بين الأقسام الحكوميةكما ناقشت جلسات المؤتمر في اليوم الثالث، ضروة تفعيل مبادئ الحوكمة لتقديم الخدمات العامة فضلًا عن تعزيز التواصل بين الأقسام الحكومية المختلفة مع ضرورة توافر بوابة تواصل مع الشركاء، تمكن المواطنين من الاستفادة بالمعلومات، بالإضافة إلى الانخراط بين القطاعين العام والخاص، والاستماع إلى إحتياجات العملاء أولًا وحمايتهم من خلال تعزيز الأمن السيبراني ، مع ضرورة توفير قاعدة بيانات عن المستخدمين تمكنهم من الحصول على الخدمة دون الحاجة إلى تقديم وثائق رسمية كثيرة .
يُذكر بأنه على هامش فعاليات المؤتمر أمس قد استعرضت منطقة الابتكار تجارب الدول المشاركة، والتي سعت لتطبيق وسائل جديدة في إدارات الضمان الاجتماعي وكذلك عدة جلسات موازية ناقشت بدورها العديد الموضوعات الهامة والحيوية عن الإبتكار في إدارات الضمان الاجتماعي بالدول المشاركة ونظرتها المستقبلية للتطوير الدائم للحصول على رضاء العميل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعية الدولية الخدمات العامة الدول المشاركة الهيئة القومية للتأمين تعزيز الأمن ثورة الاتصالات جلسات المؤتمر فعاليات المؤتمر قاعدة بيانات مستوى العالم الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الإبلاغ عن حالات العنف أبرزها.. الضوابط النظامية لزيارات الباحث الاجتماعي
كشف الضمان الاجتماعي والتمكين التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن أبرز الضوابط النظامية والمهام الميدانية التي يلتزم بها الباحث الاجتماعي عند تنفيذ الزيارات المنزلية، ضمن الإجراءات المتبعة للتحقق من استحقاق الأسر المستفيدة وضمان عدالة وصول الدعم الحكومي.أبرز مسؤوليات الباحث الاجتماعيوأكد أن الباحث الاجتماعي يلعب دورًا محوريًا في تقييم الحالة المعيشية للمستفيدين، عبر مهام منظمة تبدأ بالتنسيق المسبق مع مقدم الطلب لتحديد موعد الزيارة الميدانية، بما يضمن احترام خصوصية الأسرة واستعدادها للتعاون.
ومن أبرز مسؤوليات الباحث، التحقق من عنوان المستفيد ومطابقته للمسجل في النظام، بالإضافة إلى التأكد من عدد أفراد الأسرة المقيمين فعليًا في المسكن، بما يتوافق مع بيانات الطلب المقدم.
أخبار متعلقة "الأرصاد": رياح شديدة على عددٍ من محافظات منطقة مكة المكرمةمع اقتراب موسم الحج.. 8 نصائح لسلامة ضيوف الرحمنكما تشمل مهامه التأكد من دقة البيانات المدخلة ومقارنتها بالواقع الميداني، وتوثيق الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة باستخدام أدوات مهنية تضمن التقييم العادل والدقيق لمستوى الاستحقاق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضمان الاجتماعي - إكسالإبلاغ الفوري عن العنف الأسرييلتزم الباحث الميداني بالإبلاغ الفوري عن أي مؤشرات تتعلق بالعنف الأسري أو الإهمال أو التهديد الذي قد تتعرض له الأسرة أو أحد أفرادها، وذلك من خلال القنوات الرسمية في الوزارة، لضمان التدخل العاجل واتخاذ ما يلزم من إجراءات حماية.
وشددت الوزارة على أهمية التزام الباحثين بالحفاظ التام على خصوصية الوثائق والبيانات التي يتم الاطلاع عليها خلال الزيارات، وعدم استخدامها خارج الإطار الرسمي أو إفشائها لأي جهة غير مختصة.
في ختام الزيارة، يقوم الباحث الاجتماعي برفع تقرير مفصل يتضمن التوصيات المتعلقة بأهلية الأسرة واستحقاقها للدعم، حيث تعتمد الوزارة على هذه التقارير ضمن سلسلة من الإجراءات لتحديد مدى مطابقة الحالة للمعايير المعتمدة في برامج الضمان والتمكين.