اختتام الدورة العاشرة لمهرجان نواكشوط للشعر العربي في موريتانيا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
اختتمت الدورة العاشرة لمهرجان نواكشوط للشعر العربي أمس الخميس بمشاركة شعراء من موريتانيا ومالي والسنغال وغامبيا وغينيا.
وشمل الافتتاح عرض فيلم تسجيلي عن أبرز أنشطة بيت شعر نواكشوط في عام 2024 كما كرم المهرجان 4 شعراء موريتانيين هم محمد ولد الطالب، وسيدي محمد بمب، ومحمد ولد المحبوبي، وأبو بكر المامي.
وقال مدير بيت الشعر بنواكشوط ورئيس المهرجان عبد الله السيد في الافتتاح الذي أقيم بقصر المؤتمرات "دأب بيت الشعر على تنظيم هذا المهرجان في هذا الشهر من كل عام، وشكلت نسخه المتعاقبة أرشيفا شعريا عظيما شهد مشاركات متنوعة لشعراء موريتانيين".
وأضاف أن المهرجان "منذ نسخته الخامسة انفتح على التجربة الشعرية في الدول الشقيقة والصديقة، مركزا على دول الجنوب التي دخلها الإسلام واللغة العربية بفضل دعاة هذه البلاد ومثقفيها وتجارها".
وقبل حفل الافتتاح انطلق معرض لمنشورات دائرة الثقافة بالشارقة. وشمل برنامج المهرجان الذي الذي استمر 4 أيام ندوة نقدية بعنوان "القصيدة الموريتانية المعاصرة بين الأصالة والتجديد" إلى جانب أمسيات شعرية مع توقيع عدد من الدواوين الشعرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تجدد موقفها الحيادي والثابت من نزاع الصحراء
زنقة20| علي التومي
جددت الحكومة الموريتانية تأكيدها على التزامها بدور فاعل في دعم جهود تسوية نزاع الصحراء، مؤكدة سعيها لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف ويحقق الاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الثقافة والناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، إن موريتانيا تعتمد موقفاً ثابتاً إزاء القضية، لا يقتصر فقط على الحياد الإيجابي، بل يتجاوزه إلى “حياد إيجابي فاعل” يهدف إلى تقريب وجهات النظر والمساهمة في خلق مناخ من التفاهم.
وفي مقابلة مع قناة “فرانس 24″، شدد ولد مدو على أن بلاده تبذل جهوداً مكثفة لدفع الأطراف المعنية نحو مزيد من الحوار والتقارب، بما يفتح الباب أمام حل توافقي وسلمي.
وأكد الوزير أن سياسة موريتانيا تقوم على تشجيع كل ما من شأنه التوصل إلى تسوية سلمية عادلة، تُرضي مختلف الأطراف، وتُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
واعتبر المسؤول الحكومي أن التوصل إلى حل نهائي للنزاع من شأنه خدمة مصالح الجميع، وتعزيز فرص التنمية والاستقرار في منطقة تأثرت طويلاً بسبب استمرار الأزمات.