البرلمان العربي: مصادقة الاحتلال على خطط بالقدس انتهاك للقرارات الدولية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استنكر البرلمان العربي، اليوم الثلاثاء 22 أغسطس، مصادقة الاحتلال على ما تسمى "الخطة الإستراتيجية لتطوير القدس "، والتي تهدف إلى تعميق تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها في المجالات كافة.
وأكد البرلمان في بيان نشره في الذكرى الـ54 لحريق المسجد الأقصى، أن خطوة المصادقة على خطة تطوير القدس تمثل انتهاكًا للقرارات الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة، واصفًا إياها بأنها غير قانونية.
وأشار البرلمان إلى أن هذه الذكرى تأتي في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات اليومية المتكررة من قبل الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، ومحاولات تدنيس المسجد الأقصى بممارسة الطقوس التلمودية، والاعتداءات الوحشية على المصلين، ومنع المسلمين من الوصول إليه والصلاة فيه، مؤكدًا تضامنه ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ومساندته في صموده ونضاله.
كما حذر البرلمان، من أي مساس بالمسجد الأقصى، معتبرًا أنه خط أحمر ليس للشعب الفلسطيني وحده بل للمسلمين جميعًا، وأن المساس به يعني إشعال فتيل نار لا تخمد، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، وعلى الوصاية الأردنية الهاشمية عليه.فل
وطالب البرلمان المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الفاعلة على الساحة الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة.
كما دعا البرلمان العربي إلى تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتعزيز الدعم والتضامن والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين، معربًا عن تقديره للشعب الفلسطيني الصامد في أرضه والمدافع عن مقدساته، ومؤكدًا أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
اقرأ ايضًا : البرلمان العربي يدعو لتكثيف الجهود لدعم ضحايا الإرهاب بالمنطقة العربية
المصدر : وكالة سوا- وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ5 على التوالي: العدو الصهيوني يغلق المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، فرض إغلاق كامل على المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وإغلاق البلدة القديمة أمام الزائرين باستثناء سكانها. وأوضحت محافظة القدس، أن اعتداءات العدو المتفرقة، أسفرت عن إصابة أربعة مقدسيين بالرصاص الحي في بلدات الطور، وبير نبالا، والرام، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. في الوقت ذاته، سمح العدو الإسرائيلي للمستوطنين بإقامة طقوس دينية قرب المسجد الأقصى، وكثف اقتحاماته اليومية لبلدات وضواحي القدس، وسط انتشار عسكري على عشرات الحواجز والبوابات وجدار الفصل العنصري. ويمنع العدو الإسرائيلي منذ الجمعة الماضية، دخول المصلين، حتى من سكان البلدة القديمة، إلى المسجد الأقصى بمصلياته المسقوفة وساحاته كافة، وكذلك إلى كنيسة القيامة، مع إغلاق معظم المتاجر في البلدة القديمة والاكتفاء بمحال السلع الأساسية، وذلك تحت ذريعة “حالة الطوارئ” المتواصلة. والليلة الماضية، نفخ حاخامات وجنود صهاينة في البوق أسفل المسجد الأقصى، عند الزاوية الشمالية‑الشرقية لساحة حائط البراق، دعمًا لجنود العدو حسب وصفهم. وفي حي الحردوب ببلدة الطور، أطلق قناص من جنود العدو الإسرائيلي أربع رصاصات حيّة على الفتى إياس (12 عامًا) والشاب عدي (22 عامًا) أثناء وقوفهما عند باب منزلهما؛ ما أدى إلى إصابة الأول في يده، بينما استقرت رصاصة في ظهر الثاني، فيما أصيب شخص ثالث، قبل أن يطلق جنود العدو قنابل مضيئة خلال اقتحامه البلدة، بعد منتصف الليل. وامتدت الاقتحامات إلى حي عين اللوزة بسلوان، حيث اعتُقل شاب بعد مداهمة منازل عدة وتوقيف شباب في الحي، تزامنًا مع نصب حاجز عسكري عند وادي الربابة. كما اقتحمت قوات العدو بلدة شعفاط، وفتشت منزلًا في بلدة العيسوية، وأغلقت مدخل بلدة الرام بعد اقتحام ضاحية الأقباط، فيما اقتحمت بلدتي حزما والعيزرية وأُصيب شابان بالرصاص الحي في بير نبالا والرام ونقلا إلى المستشفى للعلاج. وتُحاصر سلطات العدو مدينة القدس بـ84 حاجزًا، موزعة بين حواجز عسكرية دائمة، وسواتر ترابية، وبوابات على امتداد جدار الفصل العنصري، تعيق حركة المواطنين، وتفصل القدس عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية، وتُستخدم كأداة يومية لتنكيل المواطنين الفلسطينيين عبر التفتيش والاحتجاز والمنع من المرور.