إطلاق مشروع الحي الإبداعي في الرياض
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الرياض
أعلن مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض إطلاق مشروع “الحي الإبداعي” بالرياض، الذي يهدف إلى أن يكون مركزًا إبداعيًا وإعلاميًا، ويسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي في المملكة، من خلال تعزيز فرص التعاون بين المواهب والشركات المحلية والدولية, كما يسعى إلى توثيق دور القطاع الإبداعي في تحقيق التطلعات الوطنية وزيادة مساهمته في الناتج الاقتصادي بالإضافة إلى دوره في توطين صناعة المحتوى المحلي.
وبهذه المناسبة، رفع معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله – لما تجده مشروعات الهيئة من دعم واهتمام كريمين.
وقال معاليه: “يسعى المشروع إلى أن يكون جزءًا حيويًا من النسيج الثقافي لمدينة الرياض، من خلال التكامل مع سلسلة من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى تحويل العاصمة إلى مدينة عالمية رائدة، كما يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الحيوية الاقتصادية والثقافية للمدينة، وهو يعكس الطموحات الكبيرة للمملكة في استقطاب الطاقات الإبداعية وتنمية مجتمع متنوع يجمع المبدعين من مختلف أنحاء العالم”.
وتضمن الإعلان توقيع اتفاقية بين الهيئة الملكية لمدينة الرياض ومركز الملك عبدالله المالي (كافد) حيث يحتضن المرحلة الحالية من المشروع، الذي يمثل خطوة مهمَّة في تعزيز دور القطاع الإبداعي في تحقيق الأهداف الوطنية، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي. وتهدف الاتفاقية أيضًا إلى إيجاد مجالات تعاون بين المبدعين من مختلف القطاعات؛ بهدف تعظيم الأثر الإيجابي على المجتمع والاقتصاد ككل.
ويسهم الحي الإبداعي في إثراء المجتمع بأفكار جديدة ومبادرات تعزز مكانة الرياض؛ لتكون مركزًا للإبداع والابتكار، من خلال تحفيز التبادل الثقافي والفكري، وتمكين الدور الريادي للمملكة في المنطقة، ودعم الاقتصاد الإبداعي، لإيجاد فرص عمل جديدة للشباب والمبدعين، وتهيئة فرص النجاح والتميُّز للشركات الإبداعية الناشئة، من خلال توفير الموارد اللازمة لنموها وازدهارها.
ويركز هذا الحي على تحقيق تأثير مستدام وعميق في مستقبل الرياض والمملكة، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال ترسيخ بيئة عمل إبداعية، تستقطب المواهب السعودية، وتشجع على الابتكار، وتتبنَّى المشاريع الريادية؛ التي من شأنها رفع مستوى جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، وتقديم نموذج للتحول الاقتصادي والاجتماعي، ومثال يُحتذى في تمكين المجتمعات من خلال الاستثمار في القطاعات الإبداعية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملکیة لمدینة الریاض الإبداعی فی من خلال
إقرأ أيضاً:
نجل قائد ثورة 14 أكتوبر يهدد الرياض: ستندمون إذا لم تجنحوا للسلام ولدينا مفاجآت لا تسركم
صنعاء|يمانيون
أكد القيادي في المؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس المجلس السياسي الأعلى سابقاً الدكتور قاسم لبوزة، أن السعودية تنفذ وصية المؤسس الذي لا يريد لليمن استقراراً ولا قوة، مؤكداً أنها اعتدت على اليمن بينما كان اليمنيون مجتمعين في مؤتمر الحوار الوطني في موفنبيك وقد وقعوا اتفاقاً شاملاً.
وقال لبوزة في مقابلة خاصة مع قناة المسيرة، إن السعودية تحركت في 26 مارس 2015م، وهي مستمرة في عدوانها لأنها دولة مارقة وضعيفة، وعندما تواجه برد قوي تهرول نحو الحديث عن السلام، لكنها تعود للتمرد عندما ترى فرصة، فالوفاء بالعهود من شيم الدول القوية المحترمة، وهؤلاء لا يوفون بالعهود، مشيراً إلى أن اليمن وقّع معها ومع الولايات المتحدة اتفاقات لوقف التصعيد، لكنها كانت تتراجع في كل مرة، مؤكداً: “إن عادوا… عدنا وسنعود بقوة ولدينا مفاجآت لا تسرهم”.
وأوضح أن قوى العدوان كانت تظن أن تدخلها العسكري سيخضع الشعب اليمني خلال أيام، لكن اليمنيين أذلّوا المعتدين وضربوا بوارجهم وجعلوهم أضحوكة أمام العالم، مبيناً أن قوى العدوان فوجئت بقدرات اليمنيين التي تطورت رغم الحصار والعدوان، حتى باتت حاملة طائراتهم تتعرض لخسائر كبيرة، ودفعت بريطانيا للاعتراف بالهزيمة والتوقيع على اتفاق عدم اعتداء مع اليمن بعد أن تلقت صفعة موجعة.
وأضاف القيادي في المؤتمر الشعبي العام: “هذا يعني أن اليمن قد وصل إلى درجة من القوة، وأن رجاله وشبابه دخلوا معترك العلم والاختراعات، وطوّروا أسلحة وطائرات وصواريخ قادرة على الدفاع عن اليمن وعن أي مظلوم في المنطقة، أما الانعكاسات الإقليمية، فقد أصبحنا رقماً صعباً في المنطقة، فالسعودية مثلاً يفترض أن تفكر ألف مرة قبل أن تقدم على أي خطوة، بعد ما شاهدت من قدرات وتطور، ولن يدافع عنها لا الأمريكي ولا البريطاني، لأنهم لم يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم”.
ولفت إلى أن قوى العدوان لا تريد أي حل سياسي حقيقي، وأن حديثها المستمر عن الملف الإنساني وتبادل الأسرى ورفع الحصار ليس إلا محاولة للتنصل من الالتزامات، لأن هذه الملفات هي المدخل الطبيعي لأي حوار جاد وسلام حقيقي، لكنها تعرقل كل تقدم لأنها لا تريد السلام، مؤكداً أن القيادة اليمنية تقدّم مبادرات السلام من موقع القوة، موضحاً أن الرئيس المشاط سبق وأن خاطبها مراراً بخطاب مهذّب قائلاً: “نمد يدنا للسلام… وإذا لم يحدث، فالعصا موجودة”.
ودعا لبوزة في الجزء الثاني من حواره مع برنامج “ساعة للتاريخ” عبر قناة “المسيرة” جميع الأحرار في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة للتحرك لطرد المستعمرين الجدد، مؤكداً أن التحرك لهذا المطلب واجبٌ وطني، وأن التاريخ سيحاكمنا إذا تقاعسنا، لافتاً إلى أن التحرك سيكون في الوقت المناسب.
وذكر أن الخطوات عديدة، وأهمها أن يكون لدينا مشروع متكامل واضح المعالم، محدد فيه كل شيء، مثلما بدأت الجبهة القومية بميثاق الجبهة، وأن نتحرك كدولة، وأن يشعر المواطن هناك بأن الجمهورية اليمنية لن تقبل أو تسمح أو تتنازل عن شبرٍ من وطننا.
وأشار إلى أن أبناء المحافظات المحتلة إذا لم يتحركوا فسوف نتحرك، ولا مانع أن ينضم إلينا من ينضم، وأنا متأكد أنهم سينضمون كلهم، لكن بشرط أن يكون برنامجنا واضحاً، ولا نكرر أخطاء 94م، ونقول: “الوحدة والموت”، بل نبحث عن أساليب ونكون صادقين مع أنفسنا.
وفيما يتعلق بخيانة البعض ضد اليمن، قال لبوزة: “من باع وتآمر مرة، سيبيع ألف مرة، وهؤلاء أقول لهم شيئاً واحداً: عودوا وشاهدوا الفيديوهات عندما خرجت بريطانيا من اليمن، وانظروا إلى وجوه من وقفوا معها، والخزي والعار الذي لحق بهم كان كافياً، وهؤلاء الآن يفعلون الشيء نفسه”.
وأضاف: “نحن كيمنيين نختلف، نتجادل، ربما نتقاتل، لكن أن نبيع أنفسنا ونضع أيدينا بيد الصهاينة؟ هذا عار، وهذا لا يقبله يمني، وسيُحاسبون، وسيلقون الخزي نفسه، بل هؤلاء حتى “تاير” طائرة لا يحصلون عليه ليهربوا كما حصل في أفغانستان عندما تمسكوا بعجلات الطائرات وهربوا، هؤلاء لن يجدوا حتى عجلة يهربون بها”.
ولفت إلى أنه ومن خلال التواصل اليومي ومنذ طوفان الأقصى إلى الآن، تغيّرت أمور كثيرة. فالشعب في المحافظات الجنوبية — وأقول بنسبة كبيرة جداً 98% — هو مع غزة. صحيح أن هناك صعوبة في الخروج والتظاهر والتعبير، لكن الناس، من خلال المواقع، ومن خلال الخطباء والناشطين، حتى وإن تعرضوا لمضايقات، إلا أن الشعب مع فلسطين. نختلف نحن اليمنيين، نعم، لكن هذه قضية مركزية.