مراكش : إطلاق برنامجي مدن بدون صفيح والمنازل المهددة بالانهيار لتعزيز جودة الحياة والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
في خطوة هامة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة وتحقيق تنمية مستدامة في مدينة مراكش، ترأس السيد أديب بن إبراهيم كاتب الدولة المكلف بالإسكان، والسيد فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، يوم الأربعاء 12 فبراير 2025، اجتماعا موسعًا بمقر ولاية الجهة، وذلك لإعطاء الانطلاقة الفعلية لتنزيل وتنفيذ برنامجي “مراكش: مدن بدون صفيح” و”المنازل المهددة بالانهيار”.
حضر هذا الاجتماع كل من السيد نائب رئيسة مجلس جماعة مراكش، والسادة الكتاب العامون لعمالة مراكش والسادة رؤساء الجماعات والمقاطعات والسادة رجال السلطة والسادة رؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.
وخلال هذا الاجتماع، تم استعراض مراحل تقدم البرنامجين وتحديد الخطوات التالية التي سيتم اتخاذها لضمان نجاحهما، حيث تم التأكيد على أن برنامج “مراكش: مدن بدون صفيح” يضم كل دور الصفيح والبنايات غير اللائقة المنتشرة في المدينة ومحيطها، ويهدف إلى توفير سكن لائق وظروف عيش كريمة لجميع المواطنين. كما تم مناقشة برنامج “المنازل المهددة بالانهيار” الذي يعكس الالتزام بالمحافظة على الموروث الثقافي للمدينة العتيقة وسلامة الساكنة المستهدفة.
وتمت الإشارة إلى أن تنفيذ هذه البرامج يتم وفق مقاربة مدققة تأخذ بعين الاعتبار كافة المعطيات المحلية والاجتماعية، مع الاعتماد على عمل تشاركي بين مختلف الفاعلين في هذا المجال.
ويجدر الذكر أن هذه المبادرات تأتي في وقت حاسم، حيث تسعى الجهات المعنية إلى تحسين البنية التحتية للمدينة وتعزيز الظروف المعيشية للسكان، مما سيعزز التنمية المستدامة في مراكش المقبلة على استضافة فعاليات كروية قارية وعالمية.
مصطفى عرباوي
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
عاجل من مراكش.. العثور على جثة امرأة طافية بساقية زرابة بطريق أوريكة
عاجل من مراكش.. العثور على جثة امرأة طافية بساقية زرابة بطريق أوريكة
شهدت منطقة ساقية زرابة بطريق أوريكة بمراكش، زوال اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري، حالة استنفار أمني بعد اكتشاف جثة امرأة طافية فوق سطح مياه الساقية، في ظروف غامضة.
ووفق معطيات توصلت بها جريدة مملكة بريس من شهود عيان، فإن بعض المواطنين انتبهوا إلى وجود الجثة طافية على المياه، ما دفعهم إلى التدخل والسيطرة عليها في انتظار وصول السلطات المعنية، حيث تم إشعار عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية التي انتقلت فوراً إلى عين المكان.
المعطيات الأولية تفيد بأن الضحية قد تكون غرقت في نقطة أخرى قبل أن تجرفها المياه إلى موقع العثور عليها، في انتظار ما ستكشف عنه نتائج التحقيق والتشريح الطبي. وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمراكش، بأمر من النيابة العامة، قصد إخضاعها للتشريح وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
وباشرت المصالح المختصة تحقيقاً دقيقاً في هذه الواقعة، من أجل فك لغز الحادث والكشف عن ملابساته الكاملة، في وقت خلف فيه المشهد صدمة في أوساط ساكنة المنطقة والمارة