مدينة مأرب (وكالات)

في تطور جديد، كشفت الولايات المتحدة، الخميس، عن تفاصيل الاتفاق بين صنعاء وقبائل مأرب بشأن إدارة مدينة مأرب، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة تحشيدات عسكرية شرقي اليمن.

وأفادت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية نقلاً عن مصادر مجهولة، أن صنعاء قامت بإجراء اتصالات مع مشايخ القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف في مدينة مأرب، التي تعتبر آخر معاقل حزب الإصلاح في شمال اليمن.

اقرأ أيضاً حكومة عدن تلغي بند المرتبات لأول مرة في تاريخ اليمن.. تفاصيل 13 فبراير، 2025 ترامب يوجه رسالة غير متوقعة للشعب الأردني حول الملك عبدالله.. تفاصيلها 13 فبراير، 2025

وكشفت الصحيفة أن الطرفين اتفقا على أن تتولى صنعاء إدارة المؤسسات الحكومية في المدينة والمناطق النفطية، بينما تتولى القبائل مسؤولية حماية مناطقها. ولم تتضح بعد ما إذا كانت هذه المعلومات تشير إلى مخاوف من استعادة صنعاء للمدينة النفطية أو إذا كانت ناتجة عن معلومات استخباراتية.

وكان حزب الإصلاح، الذي يهيمن على السلطة، قد عرض خلال الأيام الماضية تعزيز قواته بمقاتلي قبائل قالوا إنهم من صنعاء وعمران، وذلك رداً على تحرك قبائل مأرب على مشارف المدينة، بمشاركة رئيس الاستخبارات العسكرية في صنعاء، أبو علي الحاكم.

وتزامن الحديث الأمريكي عن الاتفاق بين صنعاء وقبائل مأرب، خاصة في منطقة الوادي التي تعد آخر المناطق التي تسيطر عليها قوات التحالف، مع تحشيد أمريكي مكثف في شرقي اليمن.

وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، ناقش في لقاءات منفردة مع محافظ التحالف في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وعضو المجلس الرئاسي، فرج البحسني، نشر قوات أمريكية جديدة في المحافظة، حيث تتمركز القوات الأمريكية تحت مسمى "مكافحة الإرهاب" و"خفر السواحل".

جاءت هذه اللقاءات في وقت تناقلت فيه التقارير عن إرسال قوات أمريكية جديدة إلى محافظة المهرة المجاورة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة تخشى من انتقال المعركة نحو حضرموت، إحدى أهم المحافظات النفطية في اليمن، والتي كانت بريطانيا قد حذرت من سقوطها، أم أن التحركات تأتي في إطار تعزيز النفوذ الأمريكي في مناطق النفط.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

البروفيسور “الترب”: اليمن استطاع تغيير المعادلة العسكرية في المنطقة

الثورة نت /..

أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الاعلى البروفيسور عبدالعزيز الترب ان حكومة التغيير والبناء في صنعاء تمكنت من فرض معادلة جديدة في المشهد الدولي، عبر دعمها السياسي والعسكري الكامل للشعب الفلسطيني في غزة وبقية الأراضي المحتلة، دون أي تراجع عن هذا الموقف.

جاء ذلك في حديث البروفيسور الترب، لوكالة “سبوتنيك” الروسية عن آخر التطورات، والتسويات المحتملة، والدور الذي يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة ومبعوثها هانس غرونبرغ في إحلال السلام.

وقال الترب ان التطورات في صنعاء تكشف عن مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، في وقت تشهد فيه المنطقة أحداثا متشابكة وتغيرات متسارعة، ما جعل صنعاء رقمًا مؤثرا في المعادلة الإقليمية.

وأشار إلى ان الملف اليمني يتضمن تساؤلات حول كيفية الخروج من الوضع الراهن والقفز نحو تسويات توقف الحرب وتحقق السلام الشامل، وسط اهتمام بآراء قيادات صنعاء بشأن ذلك.

لافتا إلى ان الوضع الاقتصادي والعسكري حاضر بقوة في المشهد، مع متابعة حدود التصعيد بين صنعاء وتل أبيب، واحتمالات توقف الصواريخ والمسيّرات ضد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • البروفيسور “الترب”: اليمن استطاع تغيير المعادلة العسكرية في المنطقة
  • قرارات وتوصيات لجنة الإصلاح الاقتصادي بمحافظة مأرب.. تتوعد المضاربين بالعملة الوطنية وتشدد على استمرار حملات الضبط والتفتيش في الاسواق
  • تحركات إقليمية تعيد خلط أوراق “الشرعية”.. صراع داخل التحالف بين حزب الإصلاح وأحمد عفاش
  • البروفيسور الترب: اليمن استطاع تغيير المعادلة العسكرية في المنطقة
  • صنعاء تحذر من مخطط أمريكي–إسرائيلي جديد يستهدف اليمن
  • سفراء الإحسان في قبائل اليمن
  • أين ضاعت ثروات اليمن 33 سنة..؟
  • اليمن اليتيم.. إلى متى؟!
  • تصعيد إماراتي سعودي بحضرموت وتطويق للهضبة النفطية شرق اليمن
  • صنعاء تنتقد إحاطة المبعوث الأممي وتهدد بإنهاء عمله في اليمن