مصطفى بكري ناعيا أحمد هلال أحد أبطال المقاومة الشعبية ببورسعيد: نموذج مشرف للبطولة والفداء
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
نعى الإعلامي مصطفى بكري، رحيل البطل أحمد هلال، أحد رموز المقاومة الشعبية بمحافظة بورسعيد، قائلا “كان نموذجا مشرفا للبطولة والفداء، وقدم العديد من التضحيات”.
ويعد البطل أحمد هلال أحد الفدائيين الأبطال الذين سطروا أسماءهم بحروف من نور في سجل البطولات المصرية، حيث كان له دور بارز خلال العدوان الثلاثي عام 1956.
ومن أبرز محطات نضاله مشاركته في عملية اختطاف الضابط البريطاني مير هاوس، ابن عمة ملكة بريطانيا، وهي العملية التي شكلت صفعة قوية للعدوان وأكدت بسالة المقاومة الشعبية في بورسعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد مصطفى بكري أحمد هلال المقاومة الشعبية التضحيات المزيد
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بمجرد صدور بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود بدأت الحملات والتشكيك ضد مصر، حتى أن البعض يحاول اختلاق الفتن وشيطنة المواقف المصرية الشريفة في وقت عز فيه الشرف خاصة فيما قدمته الدولة المصرية في القضية الفلسطينية.
واستدرك مصطفى بكري، لكن هذا التشكيك في الموقف المصري لن ينطلي على الشعب المصري الذي يثق في قيادته ويقف خلفها بكل قوة، ويدرك أبعاد المخطط، ويعلم أن لديه جيش وطني وقوي يستطيع الحفاظ على حدوده ولديه قيادة سياسية لا يمكن أبدا أن تفرط في حق الشعب الفلسطيني.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى بـ 3 أيام فقط قال “لا للتهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية”.
وتابع أن مصر أعلنت منذ بداية الأزمة بأنه لن يتم فتح معبر رفح وخروج الأجانب إلا بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات.
وأضاف مصطفى بكري أن "قافلة الصمود ضمت مواطنين بسطاء، ورموزا سياسية لها كل تقدير واحترام، وهناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل، وتم استغلال هذا الأمر للهجوم على الدولة المصرية".
وتابع أن، "البعض معروف بعدائه للقضية الفلسطينية، وتواطؤه مع العدو الصهيوني"، مؤكدا أن القافلة ضمت شبابا من دولة الجزائر التي خاضت نضالات عديدة، وأيضا ضمت من تونس العروبة التي دافعت عن الأمة العربية.، وأيضا من ليبيا.