مصادر تكشف عن مصير ضباط الأسد في العراق
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشفت مصادر مطلعة عراقية مصير الضباط السوريين الذين دخلوا الحدود العراقية حيث قال “ ما يزالون في مراكز الإيواء بانتظار تشكيل الحكومة السورية الجديدة لحسم موقفهم، وأن بقاء الضباط مرهون أيضا بمباحثات بين بغداد ودمشق ستنطلق قريبا.”
وذكرت المصادر في تصريحات لها قائلة "مجموعة الضباط والمراتب المختلفة من الجيش السوري، الذين تجاوزا الحدود السورية - العراقية عند سقوط نظام بشار الأسد، فضلوا البقاء في مراكز ايوائهم عند الحدود، وينتظرون تشكيل الحكومة الجديدة في دمشق".
وأضافت "أكثر من 200 ضابط وجندي من الجيش السوري، لم يحسم أمرهم بالعودة إلى بلادهم حتى الآن، وبالتالي بقوا في مراكز الاحتجاز التي تخضع لحراسة ومراقبة مشددة في مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار، حيث ينتظر أغلبهم ما ستؤول إليه الأمور بعد تشكيل حكومة جديدة في دمشق".
وتابعت "أغلبهم يحملون رتباً عسكرية مختلفة، وأن الحكومة العراقية تتابع شؤونهم بشكل يومي، و أن بقاءهم أيضا رهن بالمباحثات العراقية - السورية والتي من المؤمل أن تنطلق قريبا".
يذكر أن في 7 ديسمبر 2024، شهد دخول أكثر من 1500 جندي وضابط في الجيش السوري الأراضي العراقية عبر معبر القائم الحدودي غربي البلاد بعد الانسحاب أمام الفصائل المسلحة التي أسقطت لاحقاً النظام السوري في 8 ديسمبر 2024.
وكانت وزارة الداخلية العراقية، نفت الثلاثاء الماضي، منح حق "الإقامة المؤقتة" إلى ضباط وقادة جيش النظام السوري السابق الذين لجأوا إلى العراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا العراق المزيد
إقرأ أيضاً:
استشهاد مرافق نصرالله وقيادي بكتائب سيد الشهداء على الحدود العراقية الإيرانية
21 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “كيهان” الإيرانية، اليوم السبت (21 حزيران 2025)، بأن أنباء أولية وغير رسمية تشير إلى استشهاد ثلاثة عناصر من حزب الله اللبناني، في ضربة إسرائيلية استهدفت موقعاً داخل الأراضي الإيرانية.
وذكرت الصحيفة أن من بين الشهداء حسين خليل، المعروف باسم “أبو علي خليل”، وهو المرافق الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله، مشيرة إلى أنه “استشهد خلال الغارة الأخيرة التي طالت موقعاً تابعاً للحرس الثوري الإيراني قرب الحدود مع العراق”.
وبحسب قناة “MTV” اللبنانية، فقد أسفرت الضربة ذاتها أيضاً عن استشهاد القيادي في حركة كتائب سيد الشهداء العراقية، حيدر الموسوي، إلى جانب شخصية لبنانية ثالثة لم تُكشف هويتها بعد.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من حزب الله أو من السلطات الإيرانية بشأن الحادثة، في وقت تتصاعد فيه وتيرة الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل على خلفية التوتر الإقليمي المستمر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts