عقد اجتماعات الجولة الـ6 لمفاوضات اتفاق التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الآوروأسيوي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عقدت بالعاصمة الروسية موسكو فعاليات الجولة السادسة للمفاوضات الخاصة بمشروع الاتفاق بمشاركة وفد من وزارة التجارة والصناعة، حيث ترأس الجانب المصري الدكتورة أماني الوصال رئيس قطاع الاتفاقات والتجارة الخارجية وذلك بمشاركة خبراء من الجانبين بمجموعات العمل المعنية بموضوعات التجارة في السلع والمعالجات التجارية وقواعد المنشأ والتعاون القطاعي.
ويأتي ذلك في إطار استكمال المفاوضات الخاصة بمشروع اتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي والذي يضم روسيا الاتحادية وبيلاروسيا وأرمينيا وقيرغستان وكازاخستان،
وناقش أعضاء مجموعة عمل التجارة في السلع الموضوعات الخاصة بالنفاذ للأسواق حيث تناولت المفاوضات طلب الجانب المصري زيادة مزايا النفاذ إلى أسواق الدول الاعضاء بالاتحاد للسلع الزراعية والزراعية المصنعة وكذا منهجية تحرير التجارة في السلع الصناعية، وجرى تبادل المقترحات والعروض في هذا الشأن بما يحقق المنفعة لكلا الطرفين من الاتفاقية مع الأخذ في الاعتبار عدم الإضرار بالصناعة الوطنية المصرية.
وأحرزت المفاوضات تقدما ملموسا فيما يتعلق بقواعد المنشأ حيث جرى الانتهاء من مناقشات نصوص الاحكام العامة بالفصل الخاص بقواعد المنشأ، على أن مناقشة القواعد التفصيلية من خلال اجتماعات افتراضية قبل الجولة القادمة.
كم جرى التوصل إلى التوافق في العديد من المواد الخاصة بفصل المعالجات التجارية خلال مناقشات مجموعة العمل الخاصة بقضايا المعالجات التجارية، وكذا الانتهاء من نصوص الفصل الخاص بالتعاون القطاعي في مشروع الاتفاق خلال مناقشات مجموعة العمل المشتركة المعنية بالتعاون القطاعي.
واتفق الجانبان على الخطوات المستقبلية لاستكمال التفاوض بشأن نصوص واحكام الموضوعات المتبقية من خلال عقد اجتماعات عبر تقنية «فيديو كونفرنس» لمجموعات العمل المشتركة وتبادل العروض والمطالب للتخفيضات الجمركية التي سيتم تبادلها في إطار الاتفاق المقترح، وكذا استكمال المفاوضات في الموضوعات التي لم يجر الانتهاء منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التجارة روسيا موسكو مشروع الاتفاق اتفاق التجارة الحرة
إقرأ أيضاً:
مصر والاتحاد الأوروبي يُطلقان صندوق لضمانات الاستثمار بـ 1.8 مليار يورو
أطلقت الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي في مصر، آلية الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة الاستثمارات في مصر لضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو، والتي تُعد إحدى بنود الإعلان السياسي الصادر خلال القمة المصرية الأوروبية التي انعقدت في مارس 2024، برئاسةالرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل» الذي نظمته الوزارة اليوم، تحت رعاية وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وممثلي مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بنك الاستثمار الأوروبي لمنطقة المشرق، المفوضية الأوروبية ومجتمع الأعمال والقطاع الخاص وشركاء التنمية.
وتعد منصة الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة EFSD+، هي أحد المكونات الرئيسية للآلية الأوروبية للتمويل الخارجي، وتهدف إلى تعزيز الاستثمارات المستدامة في البلدان الشريكة، بما في ذلك مصر، من خلال تحفيز دور القطاع الخاص وتوفير أدوات مالية مبتكرة، حيث تتيح استخدام أدوات التمويل المبتكر مثل الضمانات، القروض الميسرة، والتمويل المختلط بهدف تقليل المخاطر أمام المستثمرين وتحفيزهم على المشاركة في مشروعات تنموية في قطاعات استراتيجية مثل: المياه، الطاقة، الزراعة، المناخ، البنية التحتية، والرقمنة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن آلية ضمانات الاستثمار تعكس الالتزام المشترك من الحكومة والاتحاد الأوروبي، بدعم مشاركة القطاع الخاص في مسيرة التنمية، في إطار استراتيجية شاملة يسعى من خلالها الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+) إلى جذب رؤوس الأموال العامة والخاصة عبر أدوات تقاسم المخاطر، مثل الضمانات والتمويل المختلط.
وأضافت أن آليات الاستفادة من ضمانات الاستثمار أصبحت متاحة من خلال منصة حافز للدعم المالي والفتي للقطاع الخاص https://privatesector.moic.gov.eg/ar/efsd ، حيث تُمكن الآلية شركات القطاع الخاص من الحصول على الحصول على تمويل بشروط ميسرة عبر البنوك والمؤسسات المالية الشريكة، وخفض المخاطر الاستثمارية من خلال ضمانات يقدمها الاتحاد الأوروبي، والمشاركة في مشروعات البنية التحتية والتنمية الخضراء التي يدعمها الاتحاد الأوروبي، والحصول على الدعم الفني لتطوير المشروعات ودراسات الجدوى ونماذج الأعمال.
ضمانات
وقالت إن الآلية ستتيح الضمانات لمجموعة واسعة من مؤسسات التمويل الدولية تشمل: بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وبنك التنمية الألماني (KfW)، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وصندوق الودائع والقروض الإيطالي (CDP)، وغيرها من المؤسسات، بما يُحفزها على ضخ المزيد من التمويلات التنموية الميسرة للقطاع الخاص، وهو الأمر الذي يحشد المزيد من رؤوس الأموال الخاصة لقطاعات التنمية ذات الأولوية في مصر، وعلى رأسها الطاقة المتجددة، والتحول الأخضر، والأمن الغذائي، والاستثمار في رأس المال البشري، والبنية التحتية، وغيرها.
من جانبه، أوضح ستيفانو سانينو، المدير العام لإدارة جنوب المتوسط والشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يُطلق اليوم آلية ضمان الاستثمار من أجل التنمية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وهي منصة استراتيجية مُصممة لتسريع مشروعات الاستثمار اوتقديم حلول تمويلية واسعة النطاق في مصر. بعد مرور ما يقرب من عام على نجاح مؤتمر الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ومصر، والذي أتاح العديد من فرص الاستثمار الأوروبية في مصر، يُمثل هذا إنجازًا رئيسيًا جديدًا في تنفيذ الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، موضحًا أنه في إطار نهج "فريق أوروبا"، يُصبح الاتحاد الأوروبي مستثمرًا استراتيجيًا وشريكًا اقتصاديًا في النمو المستدام والتحول الأخضر في مصر. وستُساعد آلية ضمان الاستثمار من أجل التنمية في حشد ما يصل إلى 5 مليارات يورو من الاستثمارات العامة والخاصة بين عامي 2024 و2027".
وتعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بصفتها المنسق الوطني للعلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، على تنفيذ هذه الآلية بالتنسيق الكامل مع المفوضية الأوروبية وبعثة الاتحاد الأوروبي في مصر من خلال «منصة حــافِــز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.