فيديو يحبس الأنفاس يوثق نجاة شاب من هجوم حوت عملاق
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تعرض أدريان سيمانكاس الذي يمارس رياضة التجديف بقارب "الكاياك" لهجوم من حوت أحدب عملاق قبالة سواحل تشيلي.
وقال سيمانكاس إن الحوت العملاق حاول ابتلاعه بينما كان يجدف قبالة سواحل تشيلي، في مضيق ماجلان.
ووفق سيمانكاس فإن الحوت قلب قاربه، مضيفا: "اعتقدت أنني متّ، ظننت أن الحوت أكلني وابتلعني".
وفي الفيديو الذي صوره والد سيمانكاس، يظهر الحوت وهو يبتعد تاركا الشاب البالغ من العمر 24 عاما في حالة خوف وذهول.
وأوضح سيمانكاس: "عندما خرجت من الماء بعد هجوم الحوت وبدأت في الطفو على السطح، كنت خائفا من أن يحدث شيء لوالدي أيضا، أو أننا لن نصل إلى الشاطئ في الوقت المناسب، أو أن أصاب بانخفاض كبير في حرارة الجسم نظرا لبرودة المياه".
وتمكن الأب وابنه من الوصول إلى الشاطئ بأمان بعد الحادث الذي وقع يوم السبت الماضي، وفقما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
ويُعد مضيق ماجلان أحد أهم الوجهات السياحية في منطقة باتاغونيا، ويبعد حوالي 3000 كيلومتر عن العاصمة سانتياغو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوت تشيلي حرارة الجسم الوجهات السياحية فيديوهات خطيرة فيديوهات الحوت تشيلي حرارة الجسم الوجهات السياحية
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة بني سويف: غرفة 137 خط نجاة للمرضى ونعمل ليلًا ونهارًا لخدمتهم
تابع الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة ببني سويف، سير العمل بغرفة "137" الإقليمية التابعة للمشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ بالمديرية، للاطمئنان على استقبال البلاغات من الحالات الحرجة بالعنايات المركزة والحضّانات، مؤكدًا ضرورة سرعة التدخل والتعامل معها على مدار الساعة، بما يضمن تقديم خدمة طبية عاجلة وآمنة للمواطنين.
وخلال المتابعة، راجع وكيل الوزارة معدلات الاستجابة للبلاغات الواردة وآليات التنسيق بين الغرفة والمستشفيات موجّهًا بضرورة التعامل الفوري مع الحالات الحرجة، وتوفير سيارات الإسعاف في الوقت المناسب، مع التأكيد على تسجيل جميع البلاغات بدقة على النظام الخاص بالغرفة، ونقل الحالات طبقًا للأولوية والإمكانيات المتاحة، وتحقيق الاستفادة القصوى من الأسرة والأجهزة الطبية.
واطمأن الدكتور هاني جميعة على جاهزية الربط الإلكتروني بين الغرفة وسيارات الإسعاف والمستشفيات الحكومية لضمان سرعة تحويل الحالات الحرجة إلى الأماكن المناسبة لتقديم الخدمة، مشددًا على الالتزام التام بالتعامل الإنساني مع المواطنين وتقديم الدعم النفسي لأسر المرضى خلال البلاغات الهاتفية.
وخلال حواره مع العاملين بالغرفة، أشار وكيل وزارة الصحة إلى أن غرفة 137 تُعد أحد أهم الأعمدة الأساسية التي ترتكز عليها منظومة الصحة في المحافظة، وأن الغرفة تعد خط النجاة للمرضى لما لها من دور حيوي في إنقاذ الحالات الحرجة، مؤكدًا أن العمل داخلها يجري ليلًا ونهارًا لخدمة المواطنين.
وأضاف أن المديرية مستمرة في دعم الغرفة بالكوادر المؤهلة والتقنيات الحديثة، مع توفير برامج تدريبية مستمرة لرفع مهارات العاملين وتحسين جودة الخدمة، مشيدًا بجهود الفريق القائم على العمل بالغرفة ودورهم في متابعة البلاغات وتحويل الحالات إلى المستشفيات المختصة دون أي تأخير.