زيلينسكي يطالب الغرب بنشر 100 ألف جندي أجنبي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أوكرانيا – طالب فلاديمير زيلينسكي الدول الغربية بإرسال قوة عسكرية قوامها 100 ألف جندي إلى أوكرانيا في إطار ما يسميه بـ”الضمانات الأمنية”.
ونقلت قناة “نحن-أوكرانيا” عن زيلينسكي قوله: “ما معنى الضمانات الأمنية؟ تعني الانضمام إلى الناتو، أسلحة، صواريخ، سلاح نووي… أو أننا سننشئ “ناتو” في أوكرانيا كما قلت.
وأضاف: “في هذه الحالة، الأسلحة منكم (من الناتو)، والقوات من الأوروبيين والأمريكيين، لكن ليس مجرد 5 أو 7 آلاف جندي.. نحن بحاجة إلى 100 ألف جندي.. ليس 5 آلاف فقط”، لافتا إلى أنه “كلف العسكريين بمهمة حساب ذلك وتحديد نقاط انتشار محتمل للقوات الأجنبية وإعداد خريطة له، يتبين من خلالها ضرورة نشر 100 ألف جندي”.
وأشار إلى أنه مستعد لطرح هذه المسألة خلال مؤتمر ميونيخ، مضيفا “كل شيء جاهز، وإذا لزم الأمر، وأنا مستعد لطرح ذلك”.
وفي مقابلة مع مجلة “إيكونوميست” البريطانية، قال زيلينسكي إن “وقف إطلاق النار مستحيل دون ضمانات أمنية من الشركاء” وأمريكا بالتحديد.
وحذر زيلينسكي في وقت سابق، من أنه في حال سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لأوكرانيا، فإن أوروبا وحدها لن تكون قادرة على سد الفجوة.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيت أن قوات حفظ السلام الدولية في أوكرانيا يجب أن تنتشر ليس تحت مظلة حلف “الناتو”، فلا تخضع تاليا للمادة الخامسة من معاهدة الدفاع الجماعي للحلف.
وأكد أن على أوروبا تحمل الجزء الأكبر من المساعدات العسكرية وغير العسكرية المستقبلية لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل قواتها إلى هناك.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أوروبي لم يُكشف عن اسمه، تأكيده غياب التوافق في الاتحاد الأوروبي حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، ولذلك يجري بحث إمكانية تشكيل تحالف من خمس إلى ثماني دول لمناقشة هذا الطرح.
ووفقا للوكالة، قد تشكل الدول الأوروبية الكبرى مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا النواة الأساسية لهذه القوات، التي قد تتطلب حوالي 100 ألف جندي لتحقيق أهدافها.
وسبق أن ذكرت صحيفة “لو موند” نقلا عن مصادر، أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات بشأن النشر المحتمل لقوات غربية في أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة تحالف بشأن أوكرانيا.
وكانت هيئة الصحافة التابعة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي قد ذكرت في وقت سابق أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى بقوة حفظ السلام التي تضم نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة جاهزية أوكرانيا القتالية.
وتعتقد الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا، وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لن يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف الصراع.
المصدر: نوفوستي +RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی أوکرانیا ألف جندی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطالب سوريا بإقامة منطقة خالية من السلاح ويؤكد تمسكه بتعزيز أمن الحدود
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إن حكومته تتوقع من سوريا إقامة منطقة خالية من السلاح تمتد من دمشق وصولاً إلى المنطقة العازلة، بما في ذلك جبل الشيخ.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل مصرّة على البقاء آمنة من أي هجوم بري قد ينطلق من المناطق الحدودية، مؤكداً التزام حكومته بـالدفاع عن البلدات القريبة من الحدود، ولا سيما في الجبهة الشمالية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، أربعة مواطنين فلسطينيين خلال حملة اقتحام طالت عدة أحياء في مدينة طولكرم.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل واعتقلت: إياد عمر النوباني، ومنتصر أبو سمرة، وجمال جهاد السروجي من ضاحية عزبة الطياح، إضافة إلى سامح توفيق غزال من حي الصوانة، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضاً منزل الشاب مصعب قوزح في ضاحية ذنابة شرق طولكرم، وفتشته دون الإبلاغ عن اعتقالات إضافية.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على اقتحام عدة بلدات في محافظة بيت لحم.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات الشواورة، زعترة، دار صلاح، العبيدية شرق بيت لحم، دون ان يبلغ عن اعتقالات.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقري لجان العمل الزراعي في رام الله والخليل، والاعتداء على محتوياتهما قبل إغلاقهما بقرارات عسكرية، مؤكدة أن إسرائيل لا تملك أي سيادة على الأرض الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة أن استهداف مؤسسة أهلية تعمل ضمن إطار قانوني وحقوقي معترف به، يُعد خرقًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تفرض حماية المؤسسات المحلية والعاملين في المجال الإنساني.
وأضافت أن تكرار الهجمات على المؤسسات الإغاثية والتنموية يعكس نمطاً ممنهجاً يستهدف الأعيان المدنية ويقوض الجهود الإنسانية، في انتهاك واضح لما أكدته محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بصفتها قوة احتلال.
وحملت الوزارة الاحتلال المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الاعتداءات، مشددة على أن احترام القانون الدولي هو أساس الاستقرار، وأن المساس بالمؤسسات الإغاثية يعرّض السكان المدنيين للخطر ويقوّض الخدمات الإنسانية المقدمة لهم.
وارتقى اليوم الثلاثاء مصور صحفي فلسطيني وأصيب آخر،إثر قصف لقوات الاحتلال على خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد المواطن المصور محمد عصام وادي، وبإصابة الصحفي محمد عبد الفتاح اصيلح، وهو شقيق الصحفي الشهيد حسن اصليح، إثر قصف من طائرة "درون" على خان يونس.
وقال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس لوكالة رويترز إنهم سيُسلمون إحدى الجثتين المتبقيتين لديهم لإسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس سيلتقيان المبعوثة الأمريكية إلى لبنان مورجان أورتاجوس.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الدولية والإقليمية لاحتواء التوتر المُتصاعد على الحدود اللبنانية.