كاتب صحفي: الدولة المصرية تبنت تحركا جادا تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي شريف سمير، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تبنى تحركا جادا وعاجلا تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن هذا التحرك على جميع المستويات دوليا وعربيا، لحشد المجتمع الدولي والعالم لإنصاف القضية الفلسطينية.
تحرك مصر ليس لبعد إنساني فقطوأضاف «سمير» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا التحرك ليس لبعد إنساني فقط، وإنما سياسي أيضا، لحماية القضية الفلسطينية من التصفية التاريخية التي تتعرض لها الآن من الإدارة الأمريكية، إلى جانب مخطط تهجير الفلسطينيين.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى إلى أن يكون هناك تضامنا دوليا وعربيا، لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت، وبكميات وفيرة، حتى يتسنى للشعب الفلسطيني أن يعود لحياته مرة أخرى، مشيرا إلى أن التحرك السياسي له أكثر من مستوى، يتمثل الأول في وجود تضامن دولي لمنع فكرة التهجير وإفسادها، بينما الثاني يتمثل في إعادة إعمار القطاع مرة أخرى.
دعم ماليزيا للقضية الفلسطينيةوأكد الكاتب الصحفي، أن ماليزيا دولة لها وزنها، ولها مواقف شجاعة من خلال مؤتمر التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى الدعوة إلى قمة إسلامية في أكثر من مناسبة منذُ عام 2002، عندما كان رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد متبنيا لفكرة القضية الفلسطينية والدفاع عن الشرق الأوسط، وتوفير كل الامكانيات المادية أو السياسية أو الاقتصادية لإنصاف القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة معبر رفح القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
محمد حجازي: قمة شرم الشيخ تتويج لجهود مصر الدبلوماسية في دعم القضية الفلسطينية|فيديو
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن مشهد قمة شرم الشيخ للسلام مثّل لحظة فخر واعتزاز لكل المصريين، مشيرًا إلى أن ما تحقق خلالها يُعد تتويجًا لجهود مصر الدبلوماسية والسياسية في دعم القضية الفلسطينية.
وقال حجازي، في مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع عبر قناة DMC، إن القمة تُعد حدثًا تاريخيًا بكل المقاييس، كونها جاءت خطوة مهمة على طريق تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مؤكدًا أن القيادة المصرية بذلت جهودًا مضنية لإفشال محاولات التهجير القسري والتسوية غير العادلة للقضية الفلسطينية.
وأوضح الدبلوماسي السابق أن مصر نجحت في الحفاظ على خيوط التواصل مع جميع الأطراف المعنية بالأزمة، إلى جانب القوى الدولية الداعمة، ما جعل من القاهرة مركزًا للحوار والعمل من أجل السلام.
وأضاف أن التناغم بين مؤسسات الدولة المصرية كان له دور بارز في جعل القضية الفلسطينية تتصدر أجندة المجتمع الدولي، مشددًا على أن “كل محاولات التشكيك في الدور المصري باءت بالفشل”، وأن مشهد قمة شرم الشيخ يمثل انتصارًا جديدًا يُضاف إلى سجل الدبلوماسية المصرية.