«خبير سياسي»: الدول الأوربية تعي جيدا أن مصر حائط صد لكل المخططات والأساس للاستقرار الإقليمي «فيديو»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الدكتور هيثم عمران، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة السويس، إن التعنت الأمريكي بالإضافة إلى السيناريو التي رسمته للقضية الفلسطينية، وللمنطقة بشكل يخدم المصالح الإسرائيلية يتطلب وجود حشد دولي وإسلامي، وليس عربي فقط.
وأضاف «عمران»، خلال مداخلة هاتفية، عبر «إكسترا نيوز»، أن دعم فرنسا لموقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية يدل على وعي أوروبا بأهمية الدور المصري في هذا الملف، بالإضافة إلى أنه لا يمكن تمرير أي مخطط بدون موافقة مصر، مؤكدًا على أن الدول الأوربية تعي دائمًا أن مصر شريك استراتيجي لها في المنطقة بشكل أساسي.
وتابع أن مصر حائط لكل المخططات والأساس للاستقرار الإقليمي، مؤكدا على أن الدول الأوربية الأخرى تدرك تمامًا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة العربية بشكل أساسي، لذلك فهي تعزز موقفها مع الدول العربية من خلال القضية.
اقرأ أيضاًمتحدث الرئاسة: الرئيس السيسي طالب الدول الأوربية بالتدخل لحل أزمة غزة
مصطفى بكري: الرئيس السيسي مستمر في تعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي
تدشين أول رحلة طيران لإحدى شركات الطيران الخاصة من مطار أسوان الدولى لمطار أبو سمبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية الدول العربية فرنسا الدول الأوربية الدول الأوربیة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: رفض الخطة الدولية مجرد مناورة… وعودة الحرب في غزة غير مطروحة
في ظل حالة الترقب التي يعيشها ملف غزة عقب التطورات السياسية الأخيرة، تتزايد التساؤلات حول فرص القبول أو الرفض لخطة التحرك الدولية الجديدة بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وما إذا كانت المنطقة مقبلة على جولة تصعيد أم على مسار تفاوضي أكثر هدوءًا.
وبينما تتشابك مواقف الأطراف المختلفة، يبرز رأي الخبراء لتفسير المشهد وتقدير اتجاهاته المقبلة، ومن بينهم الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الذي يضع رؤية تحليلية لطبيعة المواقف الحالية.
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن احتمالات الرفض سواء من جانب حركة حماس أو من الجانب الإسرائيلي تبقى واردة لكنها لا تتجاوز إطار المناورة السياسية.
وأكد الرقب أن “قرار الرفض يحمل تبعات خطيرة للغاية، ولا أحد لا حماس ولا إسرائيل جاهز لعودة المعارك في هذه المرحلة، خاصة أن أي تصعيد جديد سيدخل الاحتلال في مأزق كبير”.
وأوضح الرقب أن “موقف حماس في هذا السياق يبدو أقرب إلى المناورة لتحسين شروط التفاوض، خصوصًا أن قرار مجلس السلام الدولي يأتي تحت الفصل السادس، ما يفتح الباب أمام الحوار والتفاهم وليس المواجهة”.
وأشار الرقب إلى أن “عودة الحرب في حال رفض حماس تبدو سيناريو غير مطروح حاليًا، لأن ملف نزع السلاح في غزة سيكون جزءًا من التفاهمات وليس قرارًا أحاديًا، وهناك بالفعل مفاوضات مكثفة تجري بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس”.
واختتم الرقب بأن “جميع المؤشرات تؤكد أن المرحلة المقبلة ستتجه نحو ترتيبات سياسية وتفاوضية، وليست نحو عودة المعارك”.