إفهم التأثير النفسي للألوان لكي تعرف ما لديك من قدرات للقيادة والتفكير الإبداعي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يمكن أن يوفر فهم التأثير النفسي للألوان وجهات نظر قيمة حول أنماط وسلوكيات العمل بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع OKdiario.
ويشير علم النفس إلى أن الألوان، التي ينجذب إليها الشخص، يمكن أن تكشف عن السمات والسلوكيات الأساسية التي تؤثر على أدائه في مكان العمل. من قدرات القيادة إلى التفكير الإبداعي، يمكن أن توفر الألوان المفضلة رؤى حول حياة الأشخاص المهنية.
يشير حب اللون الأزرق إلى أن الشخص يهتم بدراسة التفاصيل. ويسعى إلى الانسجام وممتاز في توصيل الأفكار. كما يتطلع الزملاء إليه غالبًا للحصول على الدعم. يمكن أن تجعل الطبيعة الهادئة والإحساس القوي بالنزاهة الشخص لاعبًا رائعًا في الفريق أو مستشارًا موثوقًا به في أي مكتب.
الأحمروإذا كان اللون الأحمر هو المفضل للشخص، فمن المحتمل أنه يتمتع بشخصية جريئة وحاسمة. ويكون الشخص موجه نحو العمل ويحب تولي المسؤولية. في العمل، يُظهر الدافع والعزيمة مثل القائد الطبيعي. ويساعد شغفه عادة على التغلب على التحديات وتحقيق الأهداف.
الأصفرأما من يفضل اللون الأصفر، فمن المحتمل أن يكون مبتهجًا ومبدعًا. يكون تفاؤله سببًا في أن يكون الشرارة في اجتماعات الفريق وجلسات العصف الذهني. ويزدهر في البيئات الديناميكية ويشتهر بالتفكير خارج الصندوق. يمكن للطبيعة المتفائلة أن تعزز الروح المعنوية وتدفع النجاح الجماعي.
الأخضريُعتبر محبو اللون الأخضر من محبي حل المشكلات بشكل طبيعي. إنهم يقدرون التوازن والإنصاف والتعلم. في العمل، يتعاملون مع القضايا بعقل صافٍ وغالبًا ما يتوصلون إلى أفكار مبتكرة. تساعدهم مهاراتهم التحليلية واستعدادهم للبحث على التفوق في الأدوار التي تتطلب التخطيط الدقيق والإبداع.
البرتقاليفيما يشير اللون البرتقالي المفضل إلى شخصية عفوية ونشطة. يكون قادرًا على التكيف ويستمتع بمواجهة التحديات بحماس. في العمل، تساعد الطاقة المتفائلة والذكاء على التغلب على العقبات بسرعة. يتميز محب اللون البرتقالي بروح ديناميكية مثالية للصناعات الإبداعية والمشاريع السريعة.
الأرجوانييعني حب اللون الأرجواني أن الشخص مبدع وذو رؤية. ويميل إلى التفكير خارج المألوف ويجلب وجهات نظر فريدة إلى وظيفته. يمكن أن يميزه ذوقه الإبداعي ورؤيته الحدسية، مما يجعله من الأصول العظيمة في الأدوار التي تتطلب تفكيرًا أصليًا وموهبة فنية.
الوردي
إذا كان اللون الوردي هو المفضل للشخص، فإنه يجلب الدفء والود إلى مكان العمل. يهتم بشدة بزملائه ويستمتع برعاية روح الفريق. ويصبح مفضلًا.
بين زملاء العمل بسبب موقفه المرح والإيجابي، وغالبًا ما يؤدي إبداعه إلى أفكار جديدة ومبتكرة.
الأسودكذلك يُظهر تفضيل اللون الأسود أن الشخص قوي الإرادة ويعتمد على نفسه. إنه يعمل بجد ويضع معايير عالية لنفسه. في مكان العمل، يتميز بتركيزه العالي وانضباطه إلى جانب استعداده للمجازفة. وتساعده العقلية الجادة والاستراتيجية على النجاح، خاصة في المجالات عالية الضغط أو التنافسية.
الأبيضيشير اختيار اللون الأبيض إلى شخصية هادئة ومنظمة. إنها شخصية تقدر السلام والوضوح في العمل. من خلال الأسلوب المنهجي، يمكن الحفاظ على سير المشاريع بسلاسة وحل النزاعات دبلوماسياً. إن قدرة شخصية المحب للون الأبيض على البقاء هادئًا تجعله قوة يمكن الاعتماد عليها في أي فريق.
الذهبيإذا كان الشخص يميل إلى اللون الذهبي، فإنه يكون مدفوعًا بالنجاح وذوق الرفاهية. إنه يعمل بجد لتحقيق التميز وتقدير المكانة. ويقوده غالبًا اهتمامه بالتفاصيل والتزامه بالجودة إلى أعلى المناصب في مجاله. إنه مزيج من الطموح والكرم يلهم الآخرين.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العمل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي حول صحافة التأثير الإنساني
دبي: «الخليج»
نظم مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، أمس، برنامجاً تدريبياً حول «صحافة التأثير الإنساني»، ويستمر حتى الخميس المقبل، ضمن مبادرة «صناع الأثر» التي أطلقها المجلس بالتعاون مع الأكاديمية بهدف إنتاج محتوى إعلامي متنوع حول المبادرات والبرامج والمشروعات الإنسانية والتنموية في مختلف قارات العالم.
يهدف البرنامج للتعريف بالصحافة الإنسانية وتمكين المشاركين من فهم وكتابة البيانات الصحفية التي تعكس الجهود الإنسانية والتنموية، وطرق السرد القصصي المختلفة للكتابة الإنسانية والالتزام بأخلاقيات المهنة والتوازن بين الإحساس والمهنية، إضافة إلى تعلم استراتيجيات ومهارات المتابعة الإعلامية، وتقنيات الترجمة الصوتية والصورية لتناسب مختلف القوالب الصحفية والوسائل المستخدمة في النشر.
ويتيح البرنامج للمنتسبين إلقاء نظرة شاملة على المبادرات الإنسانية والتنموية التي تهم مختلف شرائح وفئات المجتمعات والشعوب، ويعمل على تطوير مهارات كتابة البيانات والمحتوى الصحفي بأسلوب مؤثر وفعال، إضافة إلى تعلم قياس تأثير البيانات والمحتوى الصحفي وتعديل الاستراتيجيات بناءً على النتائج. وقال حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد، إن البرنامج يتيح للمنتسبين فرصة تطوير مهاراتهم وتمكينهم من أدوات وتقنيات المحتوى الإنساني، وتعزيز مساهمتهم الفاعلة في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والتنموية المختلفة.
وأضاف أن التعاون مع مجلس الشؤون الإنسانية الدولي يعزز دور الإعلام ومساهمته في خدمة القضايا الإنسانية بمهنية واحترافية، ومواكبة التطورات التكنولوجية المرتبطة بالإعلام الجديد، وتوثيق الجهود الإنسانية والتنموية الريادية التي تهم العالم أجمع، من خلال تمكين الإعلاميين وصناع المحتوى والمؤثرين المهتمين بالشأن الإنساني من التعامل مع القضايا الإنسانية والمبادرات التنموية بحس عالٍ من المسؤولية.