صغار خلف المقود.. بـ«الشارقة للسيارات القديمة»
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
وسط أجواء مليئة بالحماس والمرح، تحولت ساحات وطرقات الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة إلى مضمار صغير للصغار، حيث يقود الأطفال سيارات كلاسيكية كهربائية مصغّرة مستوحاة من الطرازات التاريخية التي يعرضها المهرجان.
شكلت هذه السيارات أداة مرح وتعليم في آن واحد، حيث أتاحت للصغار فرصة التعرف على أشكال السيارات القديمة التي كانت تجوب الشوارع في الماضي، مما عزز وعيهم بتاريخ المركبات بطريقة ممتعة وتفاعلية.
تجربة قيادة السيارات الكلاسيكية المصغّرة شكلت أحد أبرز المحطات العائلية في المهرجان، حيث يستمتع الصغار بقيادة سيارات ذات طابع تاريخي، مرسخة مكانة المهرجان كحدث شامل لا يقتصر على عرض السيارات القديمة فقط، بل يقدّم تجربة غنية تجمع بين التعليم والترفيه والمتعة العائلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشارقة للسيارات القديمة الأطفال
إقرأ أيضاً:
سليم سحاب: خطة لتحويل الأفلام الغنائية القديمة إلى عروض مسرحية معاصرة
أكد المايسترو سليم سحاب أن إعادة إحياء المسرح الغنائي في مصر تمثل تحديًا كبيرًا، لكنه ضرورة ملحة للحفاظ على الإرث الفني والثقافي الوطني، لافتًا إلى أن المسرح الغنائي كان أحد الأعمدة الرئيسية في ازدهار الموسيقى العربية خلال القرن العشرين، قبل أن يتراجع بسبب التكاليف المرتفعة وصعوبة التمويل.
وفي حوار خاص لبرنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، كشف سحاب عن وجود خطة لتحويل عدد من الأفلام الغنائية الكلاسيكية إلى عروض مسرحية معاصرة، ما يتيح تقديم هذا الفن العريق بروح حديثة تستقطب الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن تدريب المواهب الشابة على الأداء المسرحي والغنائي بالتوازي.
دور محوري لوزارة الثقافة والإعلام في إنجاح المشروعوقال المايسترو إن دعم وزارة الثقافة والجهات الإعلامية ضروري لضمان استمرارية المشروع وإعادة المسرح الغنائي إلى مكانته المستحقة.
وأضاف أن الدعم المؤسسي لا يقل أهمية عن الجهود الفنية، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة التي تفرضها الفنون المعاصرة.
جسر فني بين الأجيال وبوابة لمستقبل أكثر إشراقًاوشدد سحاب على أهمية التواصل بين أجيال الفن المختلفة، معتبرًا أن المزج بين خبرات الماضي وحماسة الشباب هو السبيل الأمثل للحفاظ على التراث وتطويره بما يلائم متغيرات العصر.
وختم بقوله إن عودة المسرح الغنائي لا تمثل مجرد استعادة للماضي، بل هي فرصة حقيقية لبناء مستقبل فني واعد يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بالذوق العام، بما يواكب التطورات العالمية في الفنون الأدائية.