وكيلا وزارة الاوقاف ومحافظة مأرب يدشنان برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شمسان بوست / مأرب:
دشن اليوم، في محافظة مأرب، فعاليات برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة (المستوى الأول)، والذي ينفذه قطاع الإرشاد بوزارة الأوقاف بالتعاون مع مكتب الوزارة بالمحافظة لعدد 65 مشاركاً من الخطباء والدعاة والمرشدين.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد عبدالناصر الخطري، ووكيل محافظة مأرب محمد المعوضي، أهمية هذا البرنامج في تأهيل الخطباء والدعاة والمرشدين بالمزيد من العلوم الأكاديمية في مجالات تخصصهم وعملهم الدعوي والارشادي، و بناء قدراتهم الفكرية والدعوية، وتمكينهم من اكتساب أصول العلم والمعرفة للتصدي للشبهات والانحرافات الفكرية الضارة بسلوك المسلم وعقيدته.
وأشار الوكيلان الخطري والمعوضي ،إلى أن سكان مأرب من نازحين ومجتمع مضيف يمثلون جميع أبناء الجمهورية وهم الجبهة الأولى في مواجهة الفكر الكهنوتي والسلالي لمليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الإيراني..مشددين على أهمية تحصين المجتمع ضد ما تقوم به المليشيات الحوثية من دورات طائفية اجبارية في مناطق سيطرتها لنشر التشيع العقائدي والسياسي، وتحريف المناهج ونشر الأفكار المتطرفة بهدف تطييف الناس وإحداث تغيير ديمغرافي يخدم مشروعها العنصري.
من جهته استعرض مدير مكتب الأوقاف والارشاد في محافظة مأرب، حسن القبيسي، اهداف البرنامج والمحاور التي يركز عليها لرفع قدرات الخطباء والمرشدين والدعاة بالمحافظة.. مثمناً الدعم الذي يقدمه وزير الاوقاف والارشاد محمد شبيبة، لكافة الانشطة التي ينفذها مكتب الاوقاف بمأرب والدورات التأهيلية التي تستهدف رفع مستوى قادة الفكرة من الخطباء والدعاة ليقوموا برسالتهم على أكمل وجه وتنعكس ثمارها في تعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تقدّم محاضرة علمية بجامعة القاهرة حول مناهضة العنف ضد المرأة
ألقى الدكتور إبراهيم المرشدي، مدير عام الإرشاد بوزارة الأوقاف، محاضرة علمية بكلية العلوم بجامعة القاهرة بعنوان: «مناهضة العنف ضد المرأة بين مسئولية الدولة ودور المجتمع».
وبيّن خلال المحاضرة مفهوم العنف ضد المرأة وموقف الشرع الحنيف منه، مؤكدًا أن الإسلام أحاط المرأة بسياج رفيع من القيم التي تصون كرامتها وتحقق لها أرفع مراتب التكريم، مع الإشارة إلى وصايا القرآن الكريم بالإحسان إليهن، والتوجيهات النبوية المتكررة بإكرامهن وحسن معاملتهن.
وتناول عددًا من صور العنف الحديثة، ومنها العنف الأسري والنفسي والجنسي والرقمي، موضحًا أن تعزيز الروابط الأسرية يمثل أحد أقوى سبل الوقاية من هذه الممارسات، حتى يجد الأبناء في الأسرة الدعم والحماية عند التعرض لأي صورة من صور الأذى مثل التحرش أو التنمر أو الاستغلال عبر وسائل التواصل.
وفي ختام المحاضرة أكد الموقف الأصيل للإسلام في حماية المرأة وتجريم جميع أشكال العنف ضدها، مع الدعوة إلى تضافر الجهود المجتمعية والمؤسسية لمواجهته وترسيخ ثقافة الاحترام والوعي وقيم الأسرة الراشدة.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الجهود تأتي في إطار تعاونها المستمر مع مؤسسات الدولة لتعزيز الوعي المجتمعي، حيث تعمل الوزارة من خلال برامج التثقيف الديني مثل مبادرة «صحح مفاهيمك» على نشر المفاهيم الصحيحة حول قضايا المرأة، كما شاركت في فعاليات واحتفالات عديدة بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة؛ دعمًا لمساعي الدولة في مواجهة العنف وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع.