تصاعد الاحتجاجات في أبين والضالع رفضًا للاحتلال السعودي الإماراتي وفساد المرتزقة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية المحتلة، حيث خرج المئات من أبناء أبين والضالع في تظاهرات غاضبة رفضًا لتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط قمع ميليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي لمحاولة إخماد الحراك الشعبي.
وشهدت مدينة الضالع، مسقط رأس المرتزق عيدروس الزبيدي، تظاهرات حاشدة جابت الشوارع الرئيسية، حيث ندد المحتجون بسياسات التجويع والإفقار التي تمارسها دول العدوان، محملين مجلس الثمانية الخونة وحكومة المرتزقة مسؤولية الفساد المالي والإداري الذي يعمّق معاناة أبناء المحافظات المحتلة.
وفي مديريات المحفد والوضيع ومودية بمحافظة أبين، تظاهر المواطنون رفضًا لاستمرار الانهيار الاقتصادي وانعدام الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه، مؤكدين رفضهم لوجود الاحتلال وأدواته في مناطقهم.
ورغم محاولات ميليشيا الانتقالي قمع الحراك الشعبي من خلال مداهمات واعتقالات تعسفية، إلا أن الاحتجاجات تواصلت، ما يعكس تصاعد الغضب الشعبي ضد الاحتلال وأدواته، في ظل أوضاع معيشية متدهورة وغياب أي حلول من قبل حكومة المرتزقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم في مدينة القدس
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي وفي مقدمتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من انتهاكات وجرائم على يد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أوامر الهدم في بلدة سلوان، والتي وصلت إلى “7” آلاف أمر هدم سارية المفعول، إلى جانب نحو “116” أمر هدم أخرى في حي البستان، والتي تهدد حياة نحو “60” ألف فلسطيني في القدس.
وأكّدت خارجية فلسطين على أن اتساع مخططات الهدم في القدس هو مسعى إسرائيلي لتغيير الطابع الديمغرافي للمدينة، وتفريغها من أصحابها الأصليين، ودفعهم للهجرة عنها، لإحلال المستوطنين مكانهم.
وأوضحت أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس غير شرعية وفقًا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.