القوات الأمريكية تقتل مسؤولا بارزا في تنظيم القاعدة خلال ضربة جوية بسوريا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الأحد، عن تنفيذ ضربة جوية "دقيقة" في شمال غرب سوريا، أسفرت عن مقتل مسؤول بارز في أحد أفرع تنظيم القاعدة.
وأوضحت القيادة أن الضربة استهدفت مسؤول الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم "حراس الدين"، الذي يعد فرعًا تابعًا لتنظيم القاعدة.
وأكدت القيادة أن هذه العملية تأتي في إطار التزامها المستمر، بالتعاون مع شركائها في المنطقة، لتعطيل وإضعاف الأنشطة الإرهابية، ومنع التخطيط أو تنفيذ هجمات تستهدف المدنيين والعسكريين الأمريكيين وحلفاءهم.
وفي بيان رسمي، شدد الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، على أن القوات الأمريكية ستواصل ملاحقة الإرهابيين بلا هوادة، بهدف حماية الوطن والدفاع عن القوات الأمريكية وقوات الحلفاء والشركاء في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الأمريكية تنظيم القاعدة ضربة جوية سوريا قائد القيادة المركزية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عضو في مجلس العلاقات الخارجية الامريكي:العراق بلد تابع لإيران
آخر تحديث: 17 يونيو 2025 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت عضو مجلس العلاقات الخارجية الامريكي دينيس ناتالي ان العراق لم يعد يمثل اولوية لترامب في سياسته الخارجية المتبعة.وقالت في جلسة عقدها معهد “تشاثام هاوس” البريطاني، ان الولايات المتحدة الامريكية تنظر حاليا الى العراق كبلد تابع لإيران، مبينة ان الولايات المتحدة تنتظر مدى تمكّن العراق من تطبيق العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة على ايران.وتابعت ان هذا لا يعني ان الولايات المتحدة لا تتعامل مع العراق، لكنه لن يكون بالقدر الذي كانت تتبعه الولايات المتحدة في السابق في بناء مؤسسات الدولة العراقية وتعزيز دور المجتمع المدني، منوهة الى حجم التخفيضات الكبيرة في عمليات التمويل المالي لمساعدة العراق في بناء مؤسساته، وتعزيز الدور الرقابي لمنظمات المجتمع المدني.الجلسة التي حضرها جمع من الدبلوماسيين والكتاب والصحفيين في لندن، شهدت استقراء لوضع العراق في ظل الصراع الدائر بالمنطقة، قدمها اضافة الى دنيس ناتالي، مدير قسم الشرق الاوسط شمال افريقيا في وزارة الخارجية وشؤون الكومنوولث والتنمية، وسفير المملكة المتحدة البريطانية في بغداد السابق، ستيفن هيكي، والباحث د.حميد رضا عزيزي عضو المعهد الالماني للشؤون الدولية والأمنية، وسجاد جياد الزميل في مؤسسة سينشري الدولية ومدير عمل السياسة الشيعية.من جهته قدم الباحث حميد رضا عزيزي المختص بالشأن الإيراني رؤية القيادات الإيرانية بشأن العراق، ملمحا الى تمسك إيران بالعراق، بالرغم من ادراكها اختلال استراتيجياتها في المنطقة.وقال ان “القيادة الإيرانية تنظر لمشاريع التنمية في العراق على أنها نوع من التحدي لدور إيران الاقتصادي ومكانتها الاستراتيجية في المنطقة”، موضحا أن “إيران تنظر للعراق ممرا بريا على المدى الطويل يوصلها الى البحر الأبيض المتوسط ليصبح جزءًا من مبادرة الحزام والطريق“.وتابع عزيزي أن “المناورة العراقية المتبعة تعتمد على عنصر عربي واضح، وهو مثير للقلق من لدن القيادة الإيرانية”، مستشهدا بذلك فيما حصل بالقمة العربية التي شهدت جدلا ونقاشا طويلا بشأن دعوة الحكومة العراقية لأحمد الشرع الرئيس الإنتقالي لسوريا. ويعتقد عزيزي أن إيران تريد بلدا يهيمن عليه المكون الشيعي، ولكن ليس بلدا قويا، مستدلا بلجوء إيران الى عمان في الوساطة بشأن المفاوضات وليس العراق الذي تعتبره حليفا.وأشار جياد الى ان آخر عملية ضبط للعلاقة مع إيران جرت في العام 2011، بعد خروج القوات الأمريكية من العراق، وقبلها إيران كانت تخشى من وجود القوات الأمريكية على الأراضي العراقية، مضيفا أن الفرصة الآن مؤاتية للحكومة الحالية أو القادمة لتقوم بإعادة ضبط العلاقة مع إيران على ينسجم مع المتغيرات الحاصلة في المنطقة.