رئيس روستيك الروسية: نعرض 200 منتج في آيدكس.. ونقاشات لتوطين الإنتاج في المنطقة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد سيرغي تشيميزوف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "روستيك" الروسية، أن دول الشرق الأوسط تشكل جزءاً رئيسياً من محفظة صادرات الأسلحة الروسية، حيث تستحوذ المنطقة على 50% من عقود "روسوبورون إكسبورت" وهي الشركة المسؤولة عن تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية من روسيا.
وقال تشيميزوف ، على هامش المشاركة في معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" : " إن تعاوننا في مجال التكنولوجيا الدفاعية لا يقتصر على توريد المنتجات النهائية، وكجزء من شراكاتنا التكنولوجية، قمنا بتنفيذ عدد من المشاريع للإنتاج في موقع العميل، ونناقش هذه الخيارات مع دول في الشرق الأوسط".
وأضاف أن "روستيك" تشارك "آيدكس 2025"، بأفضل الأسلحة، بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات في ساحة المعركة.
وأوضح أن الشركات الروسية المشاركة، مثل "High-Precision Systems" و"Kalashnikov Concern" و"UVZ" و"Shvabe" ستعرض نحو 200 منتج عسكري متنوع.
وأشار إلى أن الجناح المشترك الذي قدمته شركة "Rosoboronexport" يقدم المركبات المدرعة ووحدات القتال والمدفعية والذخيرة وأنظمة مكافحة الطائرات والأسلحة الصغيرة وغير ذلك الكثير.
وأكد أن دبابة "T-90MS Breakthrough" ستكون من أبرز المعروضات، حيث تم تحسينها بناءً على التجارب القتالية، مما يجعلها واحدة من أكثر الدبابات ذكاءً في العالم، بفضل أنظمة الاستشعار المتطورة، وقدرتها النارية المعززة، وتحسين دروعها لمقاومة الطائرات المسيرة والأسلحة المضادة للدبابات.
وكشف شيميزوف عن نسخة معدلة من نظام الدفاع الجوي "بانتسير" المضاد للطائرات المسيرة، والذي يمكنه حمل 48 صاروخاً صغيراً لمواجهة الطائرات بدون طيار بكفاءة عالية، مما يجعله بديلاً فعالاً لأنظمة دفاعية أخرى.
وأشار إلى أن المعرض سيشهد الكشف عن نظام "كورنيت" الصاروخي بنسخته الجديدة التي تعمل بالتحكم عن بعد، مما يزيد من مرونته ويقلل المخاطر على الجنود، ويمكن أن يحل مكان المدفعية الميدانية التقليدية.
أخبار ذات صلةوستعرض "كلاشنيكوف" مجموعة واسعة من الأسلحة الخفيفة، من بينها المدفع الرشاش “RPL-7” بعيار 7.62×39 ملم، وإصدارات جديدة من بنادق "AK-12 وAK-15"، إضافة إلى بندقية القنص "Chukavin"، إضافة إلى نظام الدفاع الجوي الجديد "كرونا-إي" للعملاء الأجانب وعامة الناس لأول مرة.
وفي قطاع الطيران، ستعرض "روستيك" مجموعة من المروحيات، من بينها المروحية متعددة الاستخدامات Ka-32، والتي تتمتع بقدرات فائقة في إخماد الحرائق في المناطق الحضرية، ونسخ معدلة من مروحيات Ansat وMi-8.
ولفت إلى أن الطائرات الروسية تم تصميمها لتناسب الظروف المناخية الصعبة، بما في ذلك الصحارى ذات درجات الحرارة العالية ، لافتا إلى أنه سيتم عرض "كوب-2E"، وهي طائرة انتحارية مزودة بأنظمة استشعار بصرية لاستهداف الأهداف المتحركة، إضافة إلى “X-UAV”، وهي ذخيرة جوية مخصصة لضرب الأهداف الأرضية من الطائرات المسيرة.
وفيما يتعلق بالتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، أوضح شيميزوف أن "روستيك" تعمل على تطوير أنظمة قتالية آلية متقدمة، من بينها المنصة الروبوتية "ديبيشا"، التي يمكن استخدامها لمهام متعددة، مثل نقل المعدات، وتوصيل الذخائر، وإخلاء الجرحى، وتتميز بإمكانية تشغيلها عبر نظارات الواقع الافتراضي، مما يوفر مرونة عالية في استخدامها.
كما طورت "روستيك" نظام "بروميثيوس"، الذي يمكن من تحويل أي مركبة قتالية، مثل الدبابات وعربات المشاة والمدفعية ذاتية الدفع، إلى أنظمة ذاتية التشغيل أو يمكن التحكم بها عن بعد، مما يعزز من مرونة العمليات العسكرية.
وأشار إلى شركة "كاماز"، التابعة لـ"روستيك"، والتي تعمل على تطوير شاحنات ذاتية القيادة، ويتم اختبارها حالياً على الطريق السريع بين موسكو وسانت بطرسبرغ، وهناك 18 شاحنة حالياً في وضع الاختبار، ومن المتوقع أن تدخل الإنتاج التجاري قريباً.
وأفاد شيميزوف بأن شركة "NtechLab"، التابعة لـ"روستيك"، تقدم منصة تحليل فيديو متقدمة تعتمد على تقنيات التعرف على الوجوه والأجسام ولوحات السيارات، مما يجعلها مفيدة في تطبيقات الأمن الذكي وإدارة المدن، لافتا إلى ان الشركة طورت نظاماً طبياً للكشف المبكر عن السكتات الدماغية، مما يقلل وقت التشخيص من أربع ساعات إلى أقل من ساعتين، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً في الرعاية الصحية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا آيدكس آیدکس 2025 إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدولة تتجه لصناعة منتج محلي بديلا عن الاستيراد من الخارج
قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة تتوجه منذ فترة نحو الصناعات من أجل الإنتاج والتصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأن يكون لدينا منتج محلي بدلا من الاستيراد من الخارج، ما يوفر العملة الصعبة.
وأضافت “الكسان”، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “إننا نسعى إلى أن نصبح دولة منتجة ومصدرة، بحيث يصل حجم صادراتنا إلى الخارج إلى قيمة 150 مليار دولار، طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذه بنية أساسية تضعها الحكومة”.
وكان قد اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالدكتور عمرو الحاج علي رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية، بحضور الدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذى للإشراف على المشروعات النووية، وذلك لمتابعة مستجدات تنفيذ المشروعات، وتطوير الأداء فى ضوء برنامج عمل الوزارة لتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية والأصول المملوكة وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.
استعرض الدكتور محمود عصمت خطة العمل التكاملي بين الهيئات النووية لتوحيد الجهود وتحقيق الأهداف، والتعاون والتنسيق بين "الطاقة الذرية"، و"المحطات والمواد النووية" وجهاز الإشراف على المشروعات النووية، لدعم المشروعات البحثية التطبيقية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإضافة قيمة اقتصادية من خلال استخدام البنية التحتية المتوافرة، ومنها مراكز الاستشعار والاستكشاف والاستخلاص، ومركز تسييل بيانات المسح الجوي، والذى يعد المركز الوحيد فى المنطقة، ومركز البحوث النووية والذي يحتوي على مفاعلي مصر البحثي الأول والثاني، ومركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، والعديد من المعامل والمراكز والمنشآت البحثية فى مختلف التخصصات العلمية، وذلك فى إطار البرنامج النووي المصرى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
تناول الاجتماع مستجدات التنفيذ وتطور الأعمال فى مشروع المحطة النووية بالضبعة، والتنسيق والتعاون والعمل المشترك استعدادا لمرحلة استقبال الوقود النووي، ومشروع إنتاج السلالات المتميزة من القمح والذى تم التوسع فى زراعتها خلال موسم الزراعة الحالي فى العديد من مناطق الاستصلاح والمحافظات للمساهمة في إنتاج طفرات جديدة ذات إنتاجية كبيرة تزيد بحوالي 30% عن الأصناف التقليدية والتي ستساهم في سد الفجوة الغذائية وتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي، ومشروعات الطب النووي، وصناعة النظائر، وتقديم الدعم الفني لجميع وحدات الطب النووي والإشعاعي بالمستشفيات، وكذلك مستجدات تنفيذ مشروعات توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم، والخلايا الكهروضوئية، والجيل الثالث من الوقود الحيوي، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية والمواد والمعادن النادرة، ومشروع الاستفادة من الملح الصخري وتصنيع أشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية).
قال الدكتور محمود عصمت أن الهيئات البحثية والعلمية التابعة تمتلك من الكفاءات والخبرات المتراكمة التى يجب دعمها واستثمارها، وهو ما نعمل عليه فى إطار استراتيجية الدولة لتعظيم العوائد من رأس المال البشرى، سيما فى مجال هام وحيوي مثل الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والاستفادة من الريادة المصرية فى هذا المجال، فى إطار خطة التنمية المستدامة والمشروعات التنموية فى شتى المجالات الاقتصادية خاصة مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتطبيقاتها في العلوم الطبية وعلاج الأورام، وإنتاج النظائر المشعة والاستصلاح وزيادة إنتاجية المحاصيل، خاصة محاصيل الحبوب والتصنيع الزراعي، وحفظ المنتجات وتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، موضحا أهمية التنسيق والتكامل والعمل المشترك بين الهيئات النووية والمؤسسات البحثية والعلمية المعنية لدعم توطين التكنولوجيا الحديثة وخدمة الاقتصاد الوطني.