ستنشره ميتا.. ماذا تعرف عن مشروع إنشاء أطول كابل بحري بالعالم؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت شركة "ميتا" الأميركية، مالكة منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، أنها ستنشر كابلا تحت الماء يربط 5 قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومترا، وذلك لـ"تعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيتها" بحسب ما ورد في بيان لها.
وتحدثت "ميتا" عن هذه الخطوة التي تحمل اسم "مشروع ووترورث" بوصفها مشروع الكابلات البحرية "الأكثر طموحا" ومؤكدة أن هذا المشروع يفترض أن يوفر "قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومناطق أخرى".
وأكدت ميتا أن هذا المشروع يمثل "استثمارا متعدد السنوات بمليارات الدولارات".
وتتيح الكابلات البحرية إمكانية إجراء مختلف الاتصالات والتعاملات الرقمية في العالم، وهي ذات أهمية إستراتيجية عالية، وتتميز ببنية تحتية معقدة ودقيقة.
وفي عالم أصبحت فيه البيانات هي القوة المحركة للاقتصاد الرقمي، تشكل حماية الخصوصية وإدارة تدفق البيانات بين الدول تحديا متزايدا.
وبحسب تقرير لمركز الأبحاث الأميركي للدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS) نُشر في أغسطس/آب 2024، فإن هناك نحو 450 أنبوبا مثبّتين تحت البحار في العالم، على امتداد 1.2 مليون كيلومتر.
وبحسب أرقام عام 2021، تتقاسم 4 شركات سوق الكابلات البحرية بالكامل، لكن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل "ميتا" بدأت في مساعي بناء بنى تحتية خاصة بها في ظل التحديات الاقتصادية المتصلة بهذه الكابلات.
إعلانوتتعرض هذه الكابلات للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية (الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي، ومراسي القوارب)، كما أنها معرّضة للتخريب والتجسس.
ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتطلب موارد كثيفة، يُتوقَّع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع بالإضافة للاستثمار في البنى التحتية الرقمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب السوداني بالجدوى الاقتصادية من إنشاء مصفى عراقي في لبنان؟!
آخر تحديث: 8 ماي 2025 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجهت عضو مجلس النواب العراقي، علا عودة الناشي، الخميس، طلب استيضاح رسمي إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بشأن توجه الحكومة نحو إنشاء مصفى نفطي استثماري في دولة لبنان، متسائلة عن أسباب هذا القرار في ظل تراجع مشروع مماثل داخل محافظة ذي قار.وقالت الناشي، وهي نائبة عن محافظة ذي قار، في كتاب رسمي، إن “الخطوة التي اتخذتها الحكومة في توجيهها لإنشاء مصفى استثماري في لبنان، وبالتحديد في مدينة طرابلس، تثير تساؤلات عدة، خاصة وأن محافظة ذي قار تعاني من إهمال وتأخير مستمرين في تنفيذ مشروع إنشاء المصفى فيها، رغم الحاجة الملحة له وفوائده الاقتصادية والاستراتيجية”.وأضافت أن “مشروع المصفى في ذي قار يمثل مصلحة حيوية لأبناء المحافظة، ويوفر مردوداً اقتصادياً واستراتيجياً كبيراً للعراق”، مشددة على ضرورة معرفة أولويات الحكومة في إدارة المشاريع الاستثمارية، وخاصة في قطاع الطاقة”.واختتمت الناشي كتابها بالاستفهام عن “مدى التزام الحكومة بوضع مصلحة المحافظات العراقية ومواطنيها في مقدمة أولوياتها”، داعية إلى “تقديم توضيحات عاجلة بهذا الشأن”.