بالصور.. انطلاق حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق منذ قليل حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية والتي يتم الإعلان عنها من جمهورية مصر العربية للمرة الأولى بمكتبة الإسكندرية.
ويأتي حفل الإعلان بحضور كلا من أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، وفلور مونتانارو منسقة الجائزة، ومنى بيكر رئيس لجنة التحكيم وأعضاء لجنة تجيك الجائزة مريم الهاشمي، وسعيد بنكراد، وبلال الأرفة لي، سامبسا بلتونن.
ويتنافس على القائمة القصيرة 16 رواية منهم رواية "دانشمند" لأحمد فال الدين، ورواية "أحلام سعيدة"أحمد الملواني، ورواية "وادي الفراشات"أزهر جرجيس"، ورواية "المشعلجي" لأيمن رجب طاهر، ورواية "هوّارية" إنعام بيوض، ورواية "أغنيات للعتمة" إيمان حميدان، ورواية "المسيح الأندلسي"تيسير خلف، ورواية "الأسير الفرنسي" جان دوست، "الرواية المسروقة" لحسن كمال ، ورواية "ميثاق النساء" لحنين الصايغ" ورواية "ما رأت زينة وما لم ترَ" لرشيد الضعيف ورواية "وارثة المفاتيح" لسوسن جميل حسن، ورواية "الآن بدأت حياتي" سومر شحادة، ورواية "البكّاؤون" لعقيل الموسوي، ورواية "صلاة القلق" محمد سمير ندا، رواية "ملمس الضوء" نادية النجار.
وتأخذنا روايات القائمة الطويلة لهذا العام إلى عوالم وأزمنة مختلفة، من شوارع بيروت المكتظة، ليلة انفجار المرفأ، إلى البحرين في الثمانينات من القرن الماضي، وإلى مدينة وهران الجزائرية خلال العشرية السوداء.
وتصور بعض الروايات واقعا ملتويا حيث يتحول الموتى في مقبرة بغدادية إلى فراشات، أو مدينة ديستوبية يُنَوَّم سكانُها اصطناعياً ليستكشفوا عالمي الواقع والأحلام. تقدم الروايات سيرا متخيّلة لشخصيات تاريخية، منها الإمام أبي حامد الغزالي وبيير آميدي جوبير، مترجم نابليون بونابرت، وتعود بالقارئ إلى فترات متباينة من التاريخ العربي للكشف عن جوانب مخفية من الحياة اليومية في سوريا قبل ثورة 2011 ومأساوية المرحلة الموريسكية في الأندلس.
وتستكشف الروايات الضغوط المجتمعية والعائلية وتخضعها للاستجواب، حيث تتابع قصص أجيال على خلفية الاضطرابات السياسية الكبرى.
والجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة حاليا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بوصفها "جائزة البوكر العربية" إلا أن هذا ليس بتشجيع أو تأييد من الجائزة العالمية للرواية العربية أو من مؤسسة جائزة البوكر وهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تماما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انطلاق حفل القائمة القصيرة لجائزة العالمية للرواية العربية البوكر البوكر الجائزة العالمیة للروایة العربیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان فينيسيا يمنح كيم نوفاك الأسد الذهبي تكريما عن مشوارها الفني
أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الثانية والثمانين، عن منح جائزة الأسد الذهبي لإنجاز العمر للممثلة الأميركية الأسطورية كيم نوفاك، تكريمًا لمسيرتها الحافلة التي شكّلت محطة فارقة في تاريخ السينما العالمية.
ومن المقرر أن تتسلّم كيم نوفاك، التي تبلغ من العمر 92 عامًا، الجائزة خلال فعاليات المهرجان التي تنطلق في 27 أغسطس وتستمر حتى 6 سبتمبر المقبل.
اشتهرت كيم نوفاك بأدوارها الأيقونية في عدد من أعظم كلاسيكيات السينما، وعلى رأسها فيلم “Vertigo” من إخراج ألفريد هيتشكوك عام 1958، والذي يُعدّ اليوم أحد أبرز أفلام التشويق في التاريخ.
ورغم شهرتها الواسعة، اختارت كيم نوفاك الانسحاب تدريجيًا من الأضواء، مفضّلة حياة أكثر هدوءًا بعيدًا عن ضجيج الشهرة، ما جعلها رمزًا للاستقلالية والاختيار الفني الواعي.
وفي بيان رسمي، أشاد مدير مهرجان فينيسيا، ألبرتو باربيرا، بقرار منح كيم نوفاك الجائزة، واصفًا إياها بـ”النجمة التي لم تخضع لقواعد النجومية الكلاسيكية، بل كانت دائمًا رمزًا للحرية الفنية والتعبير الشخصي الصادق”.
ضمن فعاليات المهرجان هذا العام سيُعرض فيلم وثائقي جديد بعنوان “Kim Novak’s Vertigo”، من إخراج ألكسندر فيليب، وهو عمل يسلّط الضوء على الدور المحوري الذي أدّته كيم نوفاك في فيلم “Vertigo”، بالإضافة إلى نظرة تأملية على حياتها المهنية والشخصية.
كما عبّرت كيم نوفاك عن امتنانها العميق لهذا التكريم، قائلة: “أشعر بتأثّر بالغ لحصولي على جائزة الأسد الذهبي.. إنه لشرف عظيم أن يُعترف بمسيرتي المهنية من قبل واحد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم.. هذه لحظة تلامس أعماق قلبي".
يُذكر أن المهرجان سيمنح الجائزة نفسها أيضًا للمخرج الألماني الشهير فيرنر هيرتزوج في احتفاء مزدوج يجمع بين أسطورتين قدّمتا إسهامات لا تُنسى للسينما العالمية، كلّ في مجاله.
يُعد تكريم كيم نوفاك بجائزة “الأسد الذهبي” في بينالي فينيسيا 2025 محطة إنصاف فني لمسيرة نادرة في عمقها وجمالها وخصوصيتها.