التعريف بأسس تدريس اللغة الصينية في المدارس العمانية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير العلوم الإنسانية برنامجا تعريفيا شاملا حول تدريس مادة اللغة الصينية في المدارس العمانية المخصصة لطلبة الصف الحادي عشر والذي من المقرر تطبيقه في العام الدراسي المقبل ضمن جهود الوزارة لتعزيز التنوع اللغوي في المناهج الدراسية، حيث تم اختيار مدرسة حي التراث للتعليم الأساسي ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي بولاية نزوى كنموذج لتطبيق هذا البرنامج الذي يعزز من قدرات الطلبة وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة.
وقد شهد اللقاء مشاركة فعالة من عدد من المعلمين وأخصائي التوجيه المهني وطلبة المدارس، حيث أعرب سالم بن محمد الخروصي مدير دائرة مناهج العلوم الإنسانية عن أهمية تدريس اللغات الأجنبية في المدارس الحكومية بسلطنة عمان وأكد أن تدريس اللغات الأجنبية يأتي ضمن إطار تطوير الخطة الدراسية المعتمدة بما يتماشى مع احتياجات المرحلة المستقبلية من المؤهلات العلمية والمهنية والتقنية ويعزز من استراتيجيات رؤية عمان 2040 لتطوير التعليم والمخرجات التعليمية.
وأضاف الخروصي: إن تدريس اللغة الصينية سيمكن الطلبة من فهم ثقافة الطرف الآخر بصورة أوضح في وقت مبكر مما يعزز من مفهوم التقارب الثقافي والحضاري بين الشعوب ويعكس أهمية التواصل والتعاون بين سلطنة عمان والدول الناطقة بهذه اللغة كما أشار إلى أن تدريس أي مادة جديدة يخضع لعملية تجريبية كما هو الحال مع اللغتين الفرنسية والألمانية حيث سيتم تجربة اللغة الصينية كمادة اختيارية في عدد محدود من المدارس الحكومية مع ضرورة متابعة هذه التجربة وتقييمها لاتخاذ القرار النهائي بناءً على نتائج القياس والتقييم وتضمن اللقاء عرضا مرئيا بعنوان تدريس اللغة الصينية نافذة للمستقبل في مدارس سلطنة عمان حيث أُتيحت الفرصة للطلبة والمعلمين لطرح النقاشات والاستفسارات حول تطبيق هذه التجربة التعليمية الجديدة مما يجعلهم جزءاً فعالاً في عملية التطوير التعليمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
فتح اللجان أبوابها لاستقبال طلاب الثانوية العامة النظام القديم لأداء اللغة الأجنبية الثانية
فتحت اللجان الامتحانية أبوابها لاستقبال طلبة وطالبات الثانوية العامة النظام القديم، لأداء إختبار مادة اللغة الأجنبية الثانية، وسط إجراءات أمنية مشددة وفقًا لتعليمات وزارة التربية والتعليم.
وكان قد عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعا مع مديريى المديريات التعليمية على مستوى جميع المحافظات، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ وذلك في إطار حرصه على متابعة انتظام اجراءات سير امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025، وتوفير بيئة امتحانية منضبطة وآمنة ومناسبة للطلاب، وتعزيز الإجراءات الاستباقية لضمان نجاح سير الامتحانات.
وخلال الاجتماع، وجّه الوزير محمد عبد اللطيف، الشكر لمديري المديريات التعليمية على ما أظهروه من جهد ملموس ومتابعة دقيقة ساهمت في حسن سير امتحانات الثانوية العامة خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن ما تحقق من انضباط والتزام هو نتاج تعاون وجهود مخلصة تستحق الإشادة.
وأكد الوزير على ضرورة استمرار سير الامتحانات حتى نهايتها بنفس المستوى، بل وبشكل أفضل، مع ضرورة العمل بمزيد من الحسم، والانضباط، والتركيز، وتحمل المسؤولية، لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق الذي يليق بأبنائنا الطلاب وبالمنظومة التعليمية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات.
وشدد الوزير، على ضرورة العمل بمزيد من الحسم والانضباط في اجراءات التفتيش قبل دخول اللجان والتركيز وتحمل المسؤولية لضمان خروج الامتحانات بصورة منضبطة وتوفير أجواء ملائمة للطلاب، مشددا أيضا على الرصد السريع لأي سلبيات أو شكاوى والتعامل معها وحلها على الفور.
كما أكد الوزير على أهمية قيام مسؤولي التطوير التكنولوجي بمتابعة الكاميرات داخل اللجان، والتنبيه على رؤساء اللجان بضرورة دخول الملاحظين إلى اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكد من عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بشكل فاعل، والتعامل الفوري مع أي مشكلة قد تطرأ داخل اللجان، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبيل بدء كل امتحان، لضمان الجاهزية والانضباط.
وجدد الوزير التوجيه بعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة أو كتيبات المفاهيم تحت أي ظرف من الظروف، مع ضرورة تعويض الوقت في حال حدوث أي تأخير، وذلك تحت إشراف مباشر من مديري المديريات التعليمية، تنفيذًا للتعليمات الوزارية الواضحة في هذا الإطار.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن الوزارة حريصة على دعم المديريات التعليمية في التعامل مع الحالات المختلفة، وتوفير كافة وسائل الدعم القانوني والإجرائي لهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة، مع الالتزام بأعلى درجات الانضباط والنزاهة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.