بحضور ديدا.. ميلان يعلن عن جولة للجماهير في القاهرة احتفالاً بكأس السوبر الإيطالي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
كشف نادي إيه سي ميلان عن جولة سيقوم بها النادي الإيطالي برفقة كأس السوبر، للاحتفال مع الجماهير في القاهرة بحضور أسطورة النادي الحارس البرازيلي ديدا، والذي يمكن للجماهير مقابلته والتقاط الصور التذكارية مع كأس السوبر الإيطالي.
ويأتي هذا الاحتفال برفقة المشجعين في الشرق الأوسط، حيث سينطلق النادي في جولة كأس خاصة، وسيحطّ رحاله في ثلاثة عواصم بالشرق الأوسط وهي، القاهرة ودبي والرياض، ما يوفر فرصة حصرية للمشجعين لرؤية الكأس المميزة عن قرب ولقاء أسطورة النادي ديدا، وذلك في مجموعة محددة من فروع بوما.
وتؤكد جولة الكأس الحضور القوي لنادي إيه سي ميلان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتسلط الضوء على الرابط العميق الذي يشاركه مع أكثر من 35 مليون من عشاق النادي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وبصفته أكثر نوادي كرة القدم الإيطالية متابعةً في الشرق الأوسط، يواصل إيه سي ميلان جهوده للتقريب بين الرياضة والثقافة ونمط الحياة، موفراً تجارب استثنائية لقاعدته الجماهيرية المخلصة.
لا تقتصر عودة إيه سي ميلان إلى المنطقة مع كأس السوبر الإيطالية على كونها مجرد جولة استعراضية، بل تشكل احتفالاً بإرث النادي العالمي وعلاقته المتنامية مع جماهيره، وتحط جولة الكأس رحالها مع مجموعة مختارة من متاجر بوما الرئيسية في القاهرة والرياض ودبي، حيث ستتيح للمشجعين فرصة الاقتراب من أحد أشهر الجوائز في عالم كرة القدم الإيطالية والتفاعل مع أيقونة النادي ديدا، أحد الركائز المهمة في مسيرة إيه سي ميلان الحافلة بالانتصارات.
ويُعد ديدا واحداً من أعظم حرّاس المرمى في جيله، إذ لعب دوراً مهماً في نجاحات النادي على المستوى المحلي والأوروبي. ويضفي حضوره طابعاً خاصاً على الجولة، حيث يقدم فرصة قد لا تتكرر للاطلاع على معلومات مهمة من أحد أشهر لاعبي النادي.
وسيكون متاح للمشجعين حضور جولة إي سي ميلان الإيطالي في القاهرة يوم 24 فبراير الجاري، في متجر بوما في ديستريكت 5، من الساعة التاسعة مساءً وحتى الحادية عشرة مساء يوم الإثنين المقبل.
ويسلط حضور إيه سي ميلان المتواصل في الشرق الأوسط الضوء على التزام النادي بالتواصل مع مشجعيه في المنطقة. كما رسّخ مكانته بصفته النادي الإيطالي الأكثر شهرةً في المنطقة، مستحوذاً على 19.2% من قاعدة مشجعي كرة القدم، إلى جانب تحقيق أرقام قياسية في نسب المشاهدة التلفزيونية، وساهم افتتاح كازا ميلان دبي، مكتب إيه سي ميلان في المنطقة، في تعزيز حضور النادي، وفتح آفاق جديدة لتجارب المشجعين، والشراكات التجارية، وتطوير كرة القدم على مستوى المواهب الناشئة.
تتزامن جولة الكأس أيضاً مع مناسبة مهمة في مسيرة إيه سي ميلان، حيث يحتفل بمرور 125 عاماً على تأسيسه هذا الموسم. وشكّل النادي خلال تاريخه محطة تجمع كرة القدم والثقافة ونمط الحياة، ليعبر حدود الرياضة وصولاً إلى عالم الموضة والترفيه وثقافة المشجعين العالمية.
واحتفالاً بالذكرى السنوية الـ 125، كشف إيه سي ميلان عن قميص خاص بهذه المناسبة، صُمم بالشراكة مع بوما وبمساهمة عشرات الآلاف من مشجعي النادي حول العالم.
ووسّع إيه سي ميلان حضوره من خلال افتتاح متجر رئيسي جديد في شارع Via Dante بميلان، حيث يشكل مساحة غامرة تتيح للمشجعين والزوار التفاعل مع تاريخ النادي وفعالياته ومنتجاته الحصرية. وإضافة إلى ذلك، أطلق النادي مبادرات رفيعة المستوى بالتعاون مع شركائه طيران الإمارات وعلامة أوف وايت ونادي نيويورك يانكيز، لتقديم مجموعات ملابس مميزة وأنشطة ثقافية. وتُعزِّز شراكة خاصة مع أسولين، دار النشر الفاخرة الشهيرة، إرث إيه سي ميلان عبر عمل مخصص يحتفل بمسيرة النادي الممتدة 125 عاماً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميلان إي سي ميلان كأس السوبر الإيطالي السوبر الإيطالي المزيد فی الشرق الأوسط کأس السوبر فی القاهرة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
البابا ليو يغادر بيروت: أدعو الشرق الأوسط إلى مقاربات جديدة بعيدًا عن عقلية العنف
قال البابا ليو الرابع عشر: "المغادرة أصعب من القدوم، وروحية لبنان معدية، ورأيت أن اللبنانيين يحبون التلاقي أكثر من الانقسام". وأضاف: "أغادر هذا البلد وأحملكم في قلبي، وممتن لزيارتي وكوني بينكم".
اختتم البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، زيارته التاريخية إلى لبنان التي استمرت ثلاثة أيام، في أولى جولاته الخارجية منذ انتخابه بابا في مايو الماضي. بزيارة مؤثرة إلى موقع انفجار مرفأ بيروت، حيث أدى صلاة صامتة تكريماً لضحايا الكارثة.
وترأس الحبر الأعظم قداساً في الهواء الطلق على الواجهة البحرية لبيروت، حضره أكثر من 100 ألف شخص، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضها الجيش اللبناني، الذي أغلق الطرق المؤدية إلى موقع الحدث.
ونُقل المشاركون من مختلف المناطق اللبنانية عبر حافلات خاصة، في تظاهرة جماهيرية نادرة منذ اندلاع الأزمات المتلاحقة في البلاد.
وشارك في القداس الرئيس اللبناني جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، إلى جانب عدد من المسؤولين السياسيين.
ورفع أقارب ضحايا انفجار مرفأ بيروت صور ذويهم عند وصول البابا، ووقفوا بصمت قرب بقايا الصومعة المدمرة وأكوام السيارات المحترقة التي خلّفها الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 220 شخصاً في أغسطس 2020.
البابا: "أنعموا على لبنان بفرصة السلام"وفي عظته، أشار البابا ليو إلى "المشاكل الكثيرة" التي يعاني منها لبنان، من بينها انفجار المرفأ، وعدم الاستقرار السياسي، والأزمة الاقتصادية، و"العنف والصراعات التي أعادت إحياء مخاوف قديمة". وقال: "يجب أن يقوم كل واحد بدوره، وعلينا جميعا أن نوحد جهودنا كي تستعيد هذه الأرض بهاءها".
وأضاف: "ليس أمامنا إلا طريق واحد لتحقيق ذلك: أن ننزع السلاح من قلوبنا، ونسقط دروع انغلاقاتنا العرقية والسياسية، ونفتح انتماءاتنا الدينية على اللقاءات المتبادلة، ونوقظ في داخلنا حلم لبنان الموحد، حيث ينتصر السلام والعدل، ويمكن للجميع فيه أن يعترف بعضهم ببعض إخوة وأخوات".
ووجّه البابا رسالة روحية إلى اللبنانيين، واصفاً بلادهم بأنها تحمل "جمالاً خاصاً وهبة إلهية"، مستشهداً بآية من الكتاب المقدس: "مجد لبنان يأتي إليك.. السرو والسنديان". كما شدد على أن حضوره في لبنان هو "علامة شكر لله على عطاياه وصلاحه"، داعياً إلى عدم نسيان الامتنان حتى وسط المعاناة.
وأطلق من ساحة بيروت نداءً أوسع إلى الشرق الأوسط، داعياً إلى "مقاربات جديدة" لرفض "عقلية الانتقام والعنف"، والتغلب على الانقسامات السياسية والاجتماعية والدينية. وقال: "علينا أن نغيّر مسارنا، وأن ندرّب قلوبنا على السلام"، مجدداً دعوته إلى المجتمع الدولي لـ"عدم إدخار جهد في تعزيز مسارات الحوار والمصالحة".
زيارة رمزية لضحايا الانفجار ودار رعاية نفسيةوقبل القداس، توجّه إلى مستشفى "دي لا كروا" المتخصّص في رعاية المصابين باضطرابات نفسية، حيث وجّه كلمة إلى المرضى والعاملين، واصفاً المرفق بأنه "تذكير للبشرية بأهمية رعاية الضعفاء".
وخلال لقائه، الإثنين، مع قادة الطوائف المسيحية والإسلامية السنية والشيعية والدرزية، دعا البابا إلى "الاتحاد لالتئام جراح البلاد"، بعد سنوات من الصراعات والشلل السياسي والأزمات الاقتصادية التي دفعت بموجات هجرة واسعة. وطالب الزعماء الدينيين والسياسيين بإظهار أن "الشعب اللبناني قادر على العيش معاً في احترام وحوار".
كما حثّ السلطات اللبنانية والدول التي تشهد نزاعات على "الإصغاء إلى صرخات شعوبها الذين ينشدون السلام"، داعياً الجميع إلى "وضع أنفسهم في خدمة الحياة والخير العام".
وأشار إلى أن زيارته تأتي في سياق "مهمة السلام"، خاصة في ظل استمرار التوتر مع إسرائيل والضربات الجوية التي تطال الجنوب.
Related لقاء تاريخي في القسطنطينية: البابا ليو والبطريرك برثلماوس يؤكدان على وحدة المسيحيينالبابا ليو الرابع عشر في لبنان: الحل الوحيد في فلسطين هو حل الدولتين لكن إسرائيل لا تريدهفي اليوم الثاني لزيارته.. البابا ليو الرابع عشر يزور ضريح مار شربل ويهدي لبنان قنديل السلام وداع رسمي في مطار بيروتوأُقيمت مراسم وداع رسمية للبابا ليو الرابع عشر في مطار بيروت الدولي، حيث ودّعه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قائلاً: "شكراً لكم لأنكم استمعتم إلينا ولأنكم استودعتم لبنان رسالة السلام وسمعنا رسالتكم وسنستمرّ في تسجيدها".
وأضاف عون: "الشعب اللبناني استقبلكم بكل طوائفه بمحبة تعكس توقه إلى السلام، ونأمل أن نبقى في صلواتكم". وتابع: "دعيتم إلى المصالحة وأكدتم على أن هذا الوطن ما زال يشكل نموذجاً للعيش المشترك وللقيم الإنسانية، ولمسنا محبتكم للبنان وشعبه".
من جهته، قال البابا ليو الرابع عشر: "المغادرة أصعب من القدوم، وروحية لبنان معدية، ورأيت أن اللبنانيين يحبون التلاقي أكثر من الانقسام". وأضاف: "أغادر هذا البلد وأحملكم في قلبي، وممتن لزيارتي وكوني بينكم".
وتابع متأثراً: "تأثرت بزيارتي إلى مرفأ بيروت وصليت من أجل كل الضحايا، وأحمل معي كل آلام الأهالي المطالبين بالعدالة". وختم كلمته باللغة العربية قائلاً: "شكراً وإلى اللقاء".
وحظي البابا ليو الرابع عشر - الذي لم يكن معروفاً على نطاق واسع في الأوساط العالمية قبل انتخابه بابا للفاتيكان - باستقبال حاشد رسمي وشعبي منذ وصوله إلى لبنان يوم الأحد.
واصطف آلاف المواطنين على جانبي الطرق التي مر بها موكبه لتحيته، تحت الأمطار في بعض الأحيان، في مشهد نادر عكَسَ تفافاً وطنياً حول رسالة السلام التي حملها ضيف الفاتيكان.
وتكتسب هذه الزيارة بعداً تاريخياً خاصاً كونها تأتي بعد سنوات من المحاولات المتعثرة لسلفه الراحل، البابا فرنسيس، لزيارة لبنان، والتي لم تتحقق بسبب الظروف السياسية والاقتصادية المضطربة في البلاد، إضافة إلى التحديات الصحية التي واجهها البابا الراحل.
ومن هذا المنظور، تُسجَّل زيارة البابا ليو الرابع عشر كحدث استثنائي في تاريخ العلاقات بين الكرسي الرسولي ولبنان، كما تبرز دلالتها الإقليمية الأوسع في منطقة تشهد توترات متصاعدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة