وزير شؤون الشرق الأوسط السابق ببريطانيا: التهجير مستحيل وغير مقبول
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد لورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقًا، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة «غير مقبولة» ومستحيلة التنفيذ على أرض الواقع.
إعادة الإعمار في قطاع غزةوتابع «أحمد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، : «لذلك نريد من جامعة الدول العربية أن يكون لديها خطة واضحة وواضحة بشأن إعادة الإعمار في قطاع غزة ومستقبل القطاع»، موضحًا أنه لابد أن تكون الخطة المقدمة قوية للإبقاء على وقف إطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
ووجه التحية لمصر وقطر والأردن على الدور المهم في وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
تصعيد في الضفة الغربيةوأوضح أن ما يحدث من تصعيد في الضفة الغربية ليس فقط عمليات عسكرية أو عمليات استيلاء ومنذ قبل الـ7 من أكتوبر 2023 كان هناك أحداث للاستيلاء على الأراضي بالضفة الغربية، مؤكدًا أن عمليات الاستيطان في الضفة الغربية «غير قانونية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر
قررت سُلطة الاحتلال الإسرائيلية إغلاق مدن الضفة الغربية منذ مساء أمس الخميس، فيما لم تكن السُلطة الفلسطينية على علم بسبب ذلك الإغلاق المفاجئ، والتضييق على حركة المواطنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، مع رفع درجة الاستعداد للحذر بمختلف المستوطنات الإسرائيلية.
إغلاق الضفة الغربية قبل هجوم إسرائيل على إيران
جاء ذلك، عقب تحضير إسرائيل لشن ضربة عسكرية كبيرة على إيران، واستمر الإغلاق عقب تنفيذ الضربة الإسرائيلية على إيران التي استهدفت العلماء النوويين، وعدد من القيادات الإيرانية، أبرزهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.
نتنياهو يتوقع ضربة نووية ويسعى لإشعال حرب هرمجدون
وتوقع نتنياهو أن تمر إسرائيل بأيام صعبة خلال الرد الإيراني القادم، وقال خلال كلمة مسجلة بوسائل الإعلام الإسرائيلية "اتخذت قرار الضربة ضد طهران، وسأدع الأمريكيين يقررون موقفهم بأنفسهم".
ولا يزال الرئيس الأمريكي ترامب يضغط لاحتواء الصراع بالمنطقة ويدعو المسؤولين الإيرانيين للتحدث حول عقد اتفاق، ووقف الحرب بينما يُريد نتنياهو استمرار الحرب لعدة أسابيع التي أعد لها منذ أبريل.
وتوقع نتنياهو تعرض إسرائيل لضربة نووية في المستقبل القريب، لذلك غادر دولة الاحتلال مستقلت طائرة “جناح صهيون” المعدة لإدارة إسرائيل عقب التعرض لهجوم نووي.