قالت الرابطة المهنية لأطباء المسالك البولية بألمانيا إن التهاب المثانة الخلالي هو التهاب مزمن في جدار المثانة، ويمكن أن يؤثر بالسلب على جودة الحياة.
وأوضحت أن الأسباب الدقيقة لهذا الالتهاب غير معلومة على وجه الدقة حتى الآن، غير أن الأطباء يرجحون أن سبب الإصابة يكمن في ضعف الغشاء المخاطي الواقي بالمثانة، ومن ثم تهاجم المواد المهيجة الموجودة في البول جدار المثانة.
وتشمل الأسباب المحتملة أيضا أمراض المناعة الذاتية والتفاعلات الالتهابية المزمنة والتقلبات الهرمونية.
وعلى عكس التهاب المثانة الكلاسيكي، لا يمكن اكتشاف أي عدوى بكتيرية في المثانة.
أعراض التهاب المثانة الخلاليوتتمثل أعراض التهاب المثانة الخلالي في الشعور بألم أسفل البطن وفي الحوض والحاجة المتكررة للتبول والشعور المستمر بالضغط، والذي لا يتحسن غالبا بالتبول.
ولا يمكن الشفاء من التهاب المثانة الخلالي. ومع ذلك، يمكن تخفيف الأعراض بواسطة الأدوية والعلاج الطبيعي وتمارين تقوية عضلات قاع الحوض. كما تلعب التغذية دورا مهما، حيث ينبغي تجنب الأطعمة التي تتسبب في تفاقم الأعراض، مثل الفواكه الحمضية والأطعمة الحارة والقهوة.
كما أن التوتر النفسي يفاقم الأعراض، لذا ينبغي مواجهته من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوجا والتأمل.
إعلانوفي بعض الأحيان يمكن اللجوء إلى الجراحة، وذلك إذا لم تفلح الطرق العلاجية الأخرى في تخفيف الأعراض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
التهابات العيون في الصيف .. الأسباب وطرق الوقاية والعلاج
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يزداد خطر الإصابة بالتهابات العيون نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة والغبار المنتشر في الهواء.
أبرز أسباب التهابات العيونوتظهر الأعراض غالبًا على شكل حكة واحمرار ودموع مفرطة، إضافة إلى الإحساس بحرقة في العين، وهي أعراض قد تبدو بسيطة لكنها قد تتفاقم في حال إهمالها أو علاجها بطريقة خاطئة.
ومن أبرز الأسباب المؤدية لالتهابات العيون خلال الصيف، ووفقًا لما نشر في موقع "هيلث لاين"، وتشمل ما يلي:
ـ التعرض المباشر لأشعة الشمس القوية دون حماية.
ـ انتشار الغبار والأتربة في الأجواء الجافة.
ـ كثرة السباحة في المسابح التي تحتوي على الكلور.
ـ لمس وفرك العينين بأيدٍ ملوثة.
ـ انتقال عدوى فيروسية أو بكتيرية بسبب التقلبات الموسمية.
نصائح للوقاية وعلاج التهابات العيون في فصل الصيف
ـ الكمادات الباردة: استخدام قطعة قماش نظيفة مبللة بماء بارد ووضعها على العين لعدة دقائق يساعد في تخفيف الحكة والتورم.
ـ غسل العين بمحلول ملحي معقّم: ينصح باستخدام المحلول المخصص للعين للتخلص من الشوائب والملوثات، مما يساعد في تهدئة الالتهاب.
ـ القطرات المرطبة: تعمل على ترطيب العين وتقليل الاحمرار، خاصة الأنواع الخالية من المواد الحافظة.
ـ تجنب فرك العينين: فرك العين قد يؤدي إلى تفاقم الالتهاب وتهيج القرنية، إضافة إلى احتمالية نقل العدوى.
ـ إيقاف استخدام العدسات اللاصقة: يُفضل التوقف عن ارتداء العدسات خلال فترة الالتهاب لتجنب تفاقم الحالة.
ـ ارتداء نظارات شمسية طبية: توفر حماية فعالة من الأشعة فوق البنفسجية والغبار، خصوصًا عند الخروج نهارًا.
ـ استشارة طبيب مختص عند استمرار الأعراض: في حال ظهور إفرازات صفراء أو ضبابية في الرؤية، يجب التوجه لطبيب العيون فورًا لتشخيص الحالة بشكل دقيق وتلقي العلاج المناسب.