على أنغام المزمار.. هدايا ومشروبات مجانية بمعرض «أهلا رمضان» في بورسعيد
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قدم مجلس إدارة الغرفة التجارية ببورسعيد، برئاسة محمد سعدة، بالتعاون مع العارضين المشاركين في معرض «أهلا رمضان»، هدايا ومشروبات مجانية، مساء اليوم الخميس، لزائري المعرض.
وتقيم الغرفة التجارية ببورسعيد المعرض أمام مسجد «الكريم» بحي المناخ، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ومحافظة بورسعيد.
ونظمت الغرفة مهرجان تذوق داخل معرض «أهلا رمضان»، وشهد توزيع وجبات ساخنة مجانية عبارة عن دجاج ومصنعات الدجاج المختلفة، ومُقبلات، فضلا عن قهوة مختلفة الأنواع، وشيكولاتة، وبلح وتمور، وعصائر وحلوى رمضانية.
كما وزعت الغرفة التجارية بالتعاون مع العارضين عددا كبيرا من الهدايا، في ظل أجواء أكثر من رائعة، حيث تفاعل المواطنون داخل معرض أهلا رمضان مع الأغاني الرمضانية الشهيرة التي تم إذاعتها عبر مكبرات الصوت، فضلا عن مشاركة إحدى الفرق الشعبية بعروضها على أنغام المزمار البلدي قادمة من محافظة أسوان.
وشهد معرض «أهلا رمضان» في بورسعيد تخفيضات جديدة اليوم، حيث بلغ سعر 2 دجاجة 135 جنيها، وكيلو أرز 20 جنيها، وكيس كيلو دقيق 19 جنيها، وكيس كيلو سكر 27.5 جنيه، وكيلو طماطم ممتاز جنيهان ونصف، وبطاطس درجة أولى ممتاز 5.5 جنيه، وبصل أبيض 7.5 جنيه، وكيلو اللحوم البلدي ذبيح اليوم 300 جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض أهلا رمضان أهلا رمضان ببورسعيد الغرفة التجارية ببورسعيد أهلا رمضان أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
أرقام بالمليارات.. ونصيب المحافظة بالأجزاء".. بورسعيد تكشف عن ميزانيتها: 26.6 مليار جنيه بين خطط الدولة ومجهودات ذاتية
"
كشفت محافظة بورسعيد عن حجم الاستثمارات العامة المخصصة لها ضمن خطة الدولة للعام المالي 2024 / 2025، والتي بلغت 26.6 مليار جنيه، موزعة على مشروعات تنموية في قطاعات حيوية تشمل الصحة والتعليم والتعليم العالي والمشروعات التابعة لمنطقة قناة السويس.
ورغم ضخمـة الرقم المعلن، فإن نصيب المحافظة المباشر من هذه الميزانية لا يتجاوز 400 مليون جنيه فقط، تم توزيعها بواقع 75 مليونًا لقطاع التنمية السياحية، و97 مليونًا للتنمية الاقتصادية والعمرانية، فيما خُصص 228 مليونًا لقطاع الخدمات.
وفيما يشبه "الاعتماد على النفس"، أعلنت المحافظة أنها نجحت في تعظيم مواردها الذاتية لتوفر 700 مليون جنيه من داخلها، أي ما يعادل تقريبًا ضعف ما خُصص لها من الدولة، ليصل إجمالي الاعتمادات المالية المتاحة لبورسعيد إلى 1.1 مليار جنيه، وُجهت إلى مشروعات الإسكان والتعليم والتضامن الاجتماعي.
وبين دعم الدولة ومجهودات المحافظة، تبقى الأسئلة مطروحة: هل تكفي هذه الأرقام لتلبية احتياجات الشارع البورسعيدي؟ أم أن الواقع التنموي لا يزال بحاجة إلى إعادة توزيع أكثر عدالة؟