السويد تحقق في تضرر كابل جديد في بحر البلطيق
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال خفر السواحل السويديون، اليوم الجمعة، إن النيابة العامة السويدية تحقق في تضرر كابل جديد في بحر البلطيق، شرق جزيرة غوتلاند.
وقالت المتحدثة باسم خفر السواحل كارين كارز: "النيابة العامة باشرت تحقيقاً تمهيدياً"، فيما قال رئيس الوزراء أولف كريسترسون إن "الحكومة تتابع الوضع".
وصرحت المتحدثة "لدينا سفينة (كاي بي في 003) في طريقها إلى شرق غوتلاند.
ولم تقدم تفاصيل عن الموقع الدقيق أو تاريخ حدوث الضرر. وقالت إن خفر السواحل توجهوا إلى الموقع الليلة الماضية.
NORDSTREAM, TOO?: Yet another fiber-optic cable between Finland and Germany reportedly DESTROYED off Swedish coast
Sweden suspects 'undersea sabotage' pic.twitter.com/wms8TNcTk2
وكتب رئيس الوزراء على منصة إكس: "نأخذ جميع المعلومات المتعلقة بالأضرار المحتملة للبنية التحتية في بحر البلطيق على محمل الجد. وكما قلت سابقاً يجب أن ينظر إليها في سياق الوضع الأمني الحالي الخطير".
ويندرج الحادث في إطار التوترات الشديدة بين روسيا والدول الغربية، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ولحقت أضرار بالبنية الأساسية للطاقة والاتصالات في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة، بعد انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.
BREAKING:
Another fiberoptic cable between Finland and Germany has been destroyed off the Swedish coast.
The Swedish authorities say they suspect “undersea sabotage” near the Swedish island of Gotland. pic.twitter.com/iW8d0g77x8
وتندرج الأعمال بحسب خبراء ومسؤولين سياسيين في سياق "الحرب الهجينة"، التي تقودها روسيا ضد الدول الغربية، وهو ما ينفيه الكرملين.
وأمام تكرر هذه الحوادث، أعلن حلف شمال الأطلسي في يناير (كانون الثاني) الماضي، أنه أطلق مهمة لتسيير دوريات لحماية هذه البنى التحتية في أعماق البحار. وترسل حالياً طائرات وسفن ومسيرات إلى بحر البلطيق، بكثافة أكبر كجزء من عملية جديدة تسمى "حارس منطقة البلطيق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خفر السواحل لأوكرانيا روسيا الحرب الأوكرانية روسيا السويد فی بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
اليونان تُواجه موجة هجرة جديدة من السواحل الليبية وسط اكتظاظ مراكز الإيواء
تشهد اليونان تدفّقًا متزايدًا للمهاجرين غير النظاميين القادمين من السواحل الليبية، حيثُ رُصدت خلال الليل سفينة تقلّ 520 شخصًا قبالة جزيرة جافدوس، جنوب جزيرة كريت، وسط أحوال جوية سيئة بلغت فيها الرياح قوة 6 بوفورت. اعلان
وقد جرى نقل المهاجرين غير النظاميين مباشرة إلى مدينة لافريو، بعدما بلغت مراكز الإيواء في الجزيرة أقصى قدراتها الاستيعابية، بحسب ما أفادت به السلطات المحلية. وتشير التقديرات إلى أن جزيرة إيجينا تؤوي نحو 900 مهاجر، فيما تجاوز عدد المقيمين في ظروف غير ملائمة بمدينة ريثيمنو 600 شخص.
تمّت عملية إنقاذ المهاجرين على مسافة 17 ميلاً بحريًا قبالة جافدوس، شاركت فيها سفينة تابعة للبحرية، وأخرى تجارية ترفع علم جزر البهاما، إلى جانب طائرتين وأربع سفن دعم.
وبحسب السلطات اليونانية، فإن أكثر من 1,200 مهاجر تم احتجازهم في جزيرتي كريت وجافدوس خلال الأيام الماضية. ومنذ بداية العام الجاري، وصل نحو 8,000 مهاجر إلى كريت، ما أثار مخاوف متزايدة بشأن قدرة الجزيرة على الاستيعاب.
وقد أكد المتحدث باسم الحكومة اليونانية، بافلوس ماريناكيس، أن "جزيرة كريت وسكانها يعانون من ضغوط كبيرة"، مشيراً إلى أن "الوضع معقّد وخطير للغاية"، وأن بلاده قد تلجأ إلى "إجراءات أكثر صرامة وبنطاق أوسع" ما لم تُثمر الجهود الدبلوماسية. كما لفت إلى التوجه لتكثيف دوريات خفر السواحل والقوات البحرية في المنطقة.
توتر دبلوماسي يعقّد المشهدتصاعدت المخاوف الأوروبية بعد تحوّل مفاجئ في زيارة وفد من الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، تزامنًا مع زيارة وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابيتريتس إلى طرابلس وبنغازي لإجراء محادثات مع كل من الحكومة المعترف بها دوليًا والحكومة المنافسة، ضمن مساعٍ لاحتواء أزمة الهجرة والنزاع المتجدد على الحدود البحرية.
غير أن حكومة شرق ليبيا رفضت استقبال الوفد الأوروبي الذي ضمّ مفوض الهجرة ماغنوس برونر، ووزيري الهجرة في اليونان ومالطا، ووزيرة الداخلية الإيطالية، ومنعتهم من دخول البلاد عقب وصولهم إلى مطار بنغازي، واتهمتهم بانتهاك الأعراف الدبلوماسية والتشريعات الليبية.
Relatedاليونان: إنقاذ أكثر من 750 مهاجرًا في عمليات متزامنة جنوب جزيرة كريتمسيحيون يغوصون في مياه اليونان لاسترداد الصليب في عيد الغطاسحكومة حفتر ترفض استقبال وفد وزاري أوروبي لشؤون الهجرة بدعوى انتهاكه القوانين الليبيةهذا التصعيد المفاجئ ألقى بظلاله على آمال التعاون بين بروكسل وطرابلس في ضبط سواحل المتوسط، وفتح الباب أمام مزيد من تدفق المهاجرين الذين يلجؤون في الغالب لاستعمال قوارب غير صالحة للإبحار.
وقد أصبحت جزيرة جافدوس الصغيرة، الواقعة جنوب كريت، مسرحًا لهذه الأزمة، إذ تغصّ شواطئها بالقوارب المهجورة، وبعضها لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام، ما يضيف تحديات لوجستية على جهود الإنقاذ والإيواء.
المصادر الإضافية • ΑΠΕ-ΜΠΕ
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة