صحف عالمية: نتنياهو المسؤول الأول عن موت الأسرى الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة، أبرزها موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من موضوع الأسرى في قطاع غزة، وأداء القيادة السورية وتعاملها مع المجتمع الدولي.
وحمّل مقال في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية رئيس الوزراء نتنياهو مسؤولية موت عدد من الأسرى "بسبب مماطلته ورفضه تسويات سابقة مع حركة حماس".
وأضاف أن "نتنياهو في ظل دولة منهكة ومتفككة لا يزال يحلم مع حكومة تتراجع شعبيتها بالتضحية بباقي الرهائن واستئناف الحرب" ويقترح المقال على رؤساء المؤسسة الدفاعية أن يوضحوا له أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر.
وفي موضوع سوريا، نشرت مجلة "نيوزويك" مقالا لجيسون غرينبلات، مبعوث البيت الأبيض السابق إلى الشرق الأوسط، جاء فيه إن "القيادة السورية الحالية أظهرت براغماتية في التعامل مع المجتمع الدولي مع مؤشرات على رغبتها في إحداث تغييرات جذرية من خلال مبادرات تحسين الخدمات العامة وإعادة بناء المؤسسات".
وقال غرينبلات إنه يتعين على قادة العالم استغلال أي فرصة ممكنة لمساعدة القيادة السورية على بناء سوريا الجديدة.
ولدى "فايننشال تايمز" رصد تقرير من بلدة سراقب شمال غربي سوريا محاولات عائدين إليها بعد سنوات من الحرب في بداية حياة جديدة.
إعلانويورد التقرير: إن سراقب تعتبر نموذجا مصغرا للدمار الذي لحق بالمدن والبلدات في جميع أنحاء سوريا، وهذا يعكس المهمة الشاقة التي تواجهها القيادة الحالية في مسعاها لإعادة البناء والإعمار.
ومن جهة أخرى، أورد مقال في صحيفة "ليبراسيون" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يرد كما ينبغي على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تَهجم فيها بشكل صادم على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".
وذكر المقال أن "اللقاءات التي دعت إليها باريس لمحاولة تدارس موقف أميركي مفاجئ للأوروبيين بشأن أوكرانيا غيرُ كافية، خصوصا أن أغلب ردود الفعل على تصريحات ترامب جاءت متأخرة في بيانات صحفية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوقع قرارا أميركيا بشأن ضرب إيران خلال يومين
قال مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن بلاده تتوقع قرارا بشأن إمكانية انضمام الولايات المتحدة للعمليات العسكرية ضد إيران خلال اليومين المقبلين.
وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إسرائيل لا تزال تتوقع انضمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الضربات ضد البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف: "المتوقع هو انضمامهم (الأميركيين) لكن لا أحد يضغط عليهم. عليهم اتخاذ قرارهم بأنفسهم".
ويقدر المسؤول المدة التي ستقرر فيها الولايات المتحدة الانضمام للضربات على إيران بالقول: "سنعرف ذلك خلال 24-48 ساعة القادمة".
وبيّن المسؤول أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس ينسق بشكل كامل مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بشأن تهديداته للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وتابع المسؤول: "كاتس يُدلي بتصريحاته دائمًا بناءً على ما يطلبه نتنياهو منه. إنه لا يفعل ذلك بمفرده".
على صعيد متصل نقلت "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله: "تقديراتنا تشير إلى أن الحرب مع إيران قد تنتهي خلال أيام قليلة، وهناك ارتياح لسرعة التقدم في العملية العسكرية التي بدأت الجمعة الماضية".
وقال المصدر الأمني: "نُقدّر أننا ضربنا بالفعل ما يقرب من نصف منصات إطلاق الصواريخ المتبقية في أيدي إيران".
من جانبها، أفادت مصادر لشبكة "سي بي إس" الأميركية، بأن أحد الخيارات التي درسها ترامب هو أن تتمكن إيران من تعطيل منشأة فوردو النووية بنفسها.
وأوضحت المصادر أن ترامب أرجأ اتخاذ قرار الضربة تحسبا لموافقة طهران على التخلي عن برنامجها النووي، حيث يرى أن تعطيل فوردو ضروري بسبب خطر إنتاج الأسلحة النووية في فترة زمنية قصيرة نسبيا.
وأشارت إلى أن ترامب مستعد لإشراك الولايات المتحدة في تدمير موقع فوردو "إذا كان ذلك ضروريا"، وهو يرى أنه لا توجد خيارات كثيرة وأن إكمال المهمة يعني تدمير فوردو.