الوكيل مثنى يتفقد مشاريع خدمية في وادي الخميس بمديرية برع في الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة تفقد وكيل محافظة الحديدة المساعد لشؤون المديريات الشرقية، عامر مثنى، اليوم، مشروع مياه قرية وادي الخميس وعددًا من المرافق الخدمية في مديرية برع، للاطلاع على احتياجاتها ومتطلبات تأهيلها.
وخلال الزيارة، وجه الوكيل مثنى فرع هيئة مشاريع مياه الريف بسرعة تأهيل مشروع مياه قرية وادي الخميس، وإعادة ضخ المياه إلى السكان بعد انقطاع دام 20 عامًا.
وأكد أن إعادة تأهيل المشروع يمثل أولوية قصوى لتخفيف معاناة المواطنين في توفير مياه شرب نظيفة لسكان المنطقة.
وخلال الزيارة اطلع وكيل المحافظة على احتياجات تأهيل وصيانة عدد من المرافق الخدمية، حاثًا الأهالي في وادي الخميس على المساهمة في بناء الوحدة الصحية وترميم المدرسة.
وبين أن التعليم والصحة من الركائز الأساسية للتنمية، مشددًا على أهمية تعزيز المبادرات المجتمعية لدعم المشاريع الخدمية في المنطقة، مشيدًا بجهود الأهالي في التعاون لتنفيذ المشاريع الضرورية.
بدوره، أكد مدير مديرية برع، سعيد الحكمي، أن المجلس المحلي سيعمل على تذليل أي عقبات أمام تنفيذ المشاريع، منوهًا بدور المجتمع في تبني المبادرات التطوعية.
ولفت إلى أن العمل التشاركي بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي سيضمن استدامة المشاريع، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لإنجاز المشاريع الخدمية في المنطقة.
رافقه خلال الزيارة مسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله غازي وشخصيات اجتماعية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وادی الخمیس
إقرأ أيضاً:
هل ظهرت مستويات إشعاعية بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟.. الوكيل يكشف
أجاب الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق عن بعض الأسئلة التى تشغل الناس بعد ضرب أمريكا لإيران فجر اليوم على صفحته الرسمية فيس بوك، ومنها، لماذا لم تظهر مستويات إشعاعية عالية بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟؟ وهل وجود المواد النووية علي أعماق كبيرة داخل فوردو بصفة خاصة ونطنز قلل المخاطر؟
وقال الوكيل إن وجود المواد النووية على أعماق كبيرة داخل منشأتي فوردو ونطنز يساهم بشكل كبير في تقليل المخاطر الإشعاعية في حال تعرض المنشآت لهجوم عسكري وذلك في حالة استمرار وجودها وعدم نقلها لمكان آخر.
لماذا العمق يحمي من المخاطر الإشعاعية؟1. امتصاص الطاقة الانفجارية:
المنشآت العميقة تكون محمية بطبقات سميكة من الصخور والخرسانة، مما يخفف من تأثير الموجات الانفجارية ويقلل احتمالية تدمير الحاويات أو المواد النووية الحساسة.
2. احتواء التسربات:
في حال حدوث تلف جزئي أو تسرب محدود فإن العمق يعمل كـ"حاجز طبيعي" يمنع المواد المشعة من الوصول السريع للسطح أو للبيئة المحيطة.
3. صعوبة الاستهداف الكامل:
حتى القنابل المخصصة لاختراق التحصينات مثل GBU‑57 تحتاج إلى دقة عالية، وقد لا تصل إلى قلب المنشأة مما يُبقي بعض المواد في مأمن.
منشأة فوردو علي عمق حوالي 80–90 متر تحت الجبل وتستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60% و مشأة نطنز حوالي 8–10 أمتار تحت الأرض (تحت سقف خرساني مسلح) ويحتوي علي أجهزة طرد مركزي من الجيل الحديث
فوردو تتمتع بأقوى مستوى تحصين، بُنيت داخل جبل اما نطنز فهي أقل تحصينًا من فوردو لكن لا تزال تحت مستوى الأرض، ما يمنحها بعض الحماية.
بالطبع لا ولكنه يقلل الاحتمالية والخطورة بحيث أنه إذا دُمرت الأجهزة داخل المنشأة يمكن أن تحدث تسريبات محصورة داخليًا كما أن الخطر الإشعاعي البيئي يظل منخفضًا طالما لم يحدث دمار شامل لأنظمة التهوية والتخزين.
رابعًا: أثر العمق على انتشار الإشعاع للدول المجاورة
العمق يجعل من غير المحتمل أن:
تنتقل مواد مشعة مع الغبار أو الانفجارات إلى خارج إيران.
يتأثر الغلاف الجوي على نطاق إقليمي، ما لم يحدث انفجار هائل أو حريق في سطح المنشأة.
وخلص الوكيل الي أن العمق يعمل كحاجز طبيعي يقلل بشكل كبير المخاطر الإشعاعية وهو ما حما إيران والمنطقة المحيطة بشكل كبير حتي الآن ...ذلك بالطبع حال كانت هذه المواد النووية ما زالت موجودة في تلك الأماكن ولم تنقل لأماكن أخري.
الجمهور يتفاعل مع رايتشل زيجلر خلال عرض مسرحية «إيفيتا» في لندن