زهور الأقحوان ترسم لوحات فنية في السهول الرملية بمنطقة الجوف
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
المناطق_واس
رسمت زهور الأقحوان لوحات فنية في براري منطقة الجوف حيث تنتشر في السهول والكثبان الرملية وتمتزج ألوان نبات الأقحوان الخضراء مع أزهاره البيضاء التي تتوسطها دائرة صفراء في منظر خلاب يحمل أجمل الألوان.
ويحرص عشاق الطبيعة والبراري على الخروج في رحلات للتنزه والاستمتاع بالمناظر الطبيعية البديعة التي تعقب موسم هطول الأمطار في براري المنطقة.
ويضم جنس الأقحوان Chrysanthemum حوالي 30 نوعًا من نباتات الزينة، وهو نبات موسمي ربيعي أزهاره بيضاء على شكل دائرة ويتراوح ارتفاع النبتة من 50 إلى 120 سنتمترًا، وله فوائد متنوعة مثل استخدامه للزينة، فضلًا عن الاستفادة منه في تركيب عدد من الأدوية والعقاقير الطبية.
وتحتوي براري وصحاري منطقة الجوف على العديد من النباتات المزهرة والعطرية مثل الأقحوان والديدحان والخزامى التي تشكل عنصر جذب طبيعي للزوار والسياح من داخل المنطقة وخارجها، والاستفادة منها في عدد من الصناعات التحويلية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 22 فبراير 2025 - 7:53 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد22 فبراير 2025 - 7:51 مساءًسفارة المملكة في قرغيزستان تحتفل بيوم التأسيس منوعات22 فبراير 2025 - 7:49 مساءًفعاليات تراثية وعروض فلكلورية احتفاءً بيوم التأسيس بتبوك أبرز المواد22 فبراير 2025 - 7:32 مساءًخادم الحرمين الشريفين يوجّه بناء على ما رفعه ولي العهد بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على عدد من ميادين الرياض أبرز المواد22 فبراير 2025 - 7:24 مساءًتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. ولي العهد يشرّف حفل سباق كأس السعودية 2025 في نسخته السادسة بميدان الملك عبدالعزيز في الرياض أبرز المواد22 فبراير 2025 - 6:53 مساءًوكيل النيابة العامة: يوم التأسيس تاريخٌ تليدٌ ورؤيةٌ تتجدد22 فبراير 2025 - 7:51 مساءًسفارة المملكة في قرغيزستان تحتفل بيوم التأسيس22 فبراير 2025 - 7:49 مساءًفعاليات تراثية وعروض فلكلورية احتفاءً بيوم التأسيس بتبوك22 فبراير 2025 - 7:32 مساءًخادم الحرمين الشريفين يوجّه بناء على ما رفعه ولي العهد بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على عدد من ميادين الرياض22 فبراير 2025 - 7:24 مساءًتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. ولي العهد يشرّف حفل سباق كأس السعودية 2025 في نسخته السادسة بميدان الملك عبدالعزيز في الرياض22 فبراير 2025 - 6:53 مساءًوكيل النيابة العامة: يوم التأسيس تاريخٌ تليدٌ ورؤيةٌ تتجدد نخيل دومة الجندل يحفز الحرفيين في السعفيات نخيل دومة الجندل يحفز الحرفيين في السعفيات وكيل جامعة الأمير سطام للشؤون التعليمية والأكاديمية في يوم التأسيس نستذكر إنجازات الوطن وكيل جامعة الأمير سطام للشؤون التعليمية والأكاديمية في يوم التأسيس نستذكر إنجازات الوطن تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمین الشریفین بیوم التأسیس یوم التأسیس ولی العهد عدد من
إقرأ أيضاً:
شابة فلسطينية ترسم وجع غزة ب ـ”سواد القدور
الثورة نت/
لجأت شابة فلسطينية للسواد الذي يعلق بأواني الطبخ، لتجسّد به أوجاع القطاع الذي دمره العدو الإسرائيلي ونشر فيه الموت والجوع.
ببقايا سواد “الطناجر المحروقة” تُحيك النازحة رغدة بلال شيخ العيد، من السواد لوحاتٍ تنبض بالحياة وتروي فصولاً من الألم الفلسطيني في قطاع غزة.
رغدة (23 عاماً)، هجّرتها الغارات الصهيونية من مدينتها رفح قبل أكثر من عام، لتعيش اليوم مع أسرتها في خيمة على أطراف منطقة المواصي غرب خانيونس.
في هذا الركن المنسي من جغرافيا النزوح، وجدت في “شحبار القدور” ما يعوّض فقدان أدوات الفن، فحوّلت الفحم الأسود إلى وسيلة للتوثيق والمقاومة والتعبير.
تقول رغدة في حديثها لـ صحيفة “فلسطين”: “فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت حين نزحنا للمواصي. لم تكن لدي أي أدوات للرسم، فتذكرت أن الفحم قد يمنحني أثرًا قريبًا من الرصاص، فبدأت أجمع آثار احتراق الأواني، وأرسم بها فوق قطع معدنية أو خشبية”.
لم يكن ما صنعته مجرد محاولة لتجاوز غياب الأدوات، وهي التي بدأت الرسم منذ الطفولة دون تدريب أكاديمي.
في إحدى لوحاتها، تقف طوابير الأطفال على أبواب مراكز الإغاثة، وفي أخرى تُوثّق مشهدًا من مجزرة دوّار الكويتي، وفي لوحة ثالثة، رسمٌ مؤلم لطفل قضى جوعاً شمال القطاع.
تقول: “أحاول أن أختصر كل شيء في لوحة واحدة: الألم، والفقد، والحنين، وحتى الصمت”.
غيرت رغدة دراستها بسبب النزوح من أنظمة معلومات حاسوبية، الى دراسة اللغة الإنجليزية وآدابها، لكنها ظلت محتفظة بحلمها البسيط في إقامة معرض خاص للوحاتها، ليكون شاهدًا على زمن لم يجد فيه الفلسطينيون أدوات للحياة، فصنعوا منها فناً وصموداً.
تمزج الشابة الفلسطينية بين الحسرة والأمل فتقول: “نرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لنا، نرسم لأننا لا نملك إلا هذا الشكل من الحياة”.