قال يوسف أبوكويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّ هناك حالة إحباط يعيشها آلاف الفلسطينيين الذين احتشدوا أمس في جنوب قطاع غزة بانتظار التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاق صفقة التبادل، وأن يُطلق سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين، مؤكدا أنهم ينتظرون تدخل الوسطاء لحل هذه الأزمة.

وأضاف أبوكويك أنّ معظم الأسرى الفلسطينيين كان من المقرر وصولهم إلى قطاع غزة، لكن ذلك لم يحدث رغم أن الفصائل الفلسطينية التزمت بكل ما عليها في هذا التبادل، إذ أطلقت سراح الـ6 محتجزين، اثنان من مدينة رفح، و3 في مخيم النصيرات وآخر دون مراسم وهو هشام السيد، لكن الجميع تفاجأ بالقرار الإسرائيلي بعدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

 

وتابع: «كان من المتوقع أن يؤخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاق سراح الأسرى للتنغيص عليهم كما جرى في مرات سابقة، لكن لم يكن أحد يتوقع أن عملية التأجيل قد تستمر لليوم التالي وربما لأيام قادمة إلى حين تمكن الوسطاء من معالجة هذه الأزمة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة الفلسطينيين صفقة التبادل المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيين

أكد المستشار السياسي أحمد الديك أن قرار الكنيست بضم الضفة اعتراف رسمي بأهداف تهجير الفلسطينيين وإنهاء حل الدولتين، واصفاً إياه دعوة لاستمرار العنف. اعلان

وصف أحمد الديك، المستشار السياسي في وزارة الخارجية الفلسطينية بالضفة الغربية، قرار البرلمان الإسرائيلي الداعي إلى ضم الأراضي المحتلة بأنه "اعتراف رسمي" بنوايا إسرائيلية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وإنهاء أي إمكانية لإنشاء دولة فلسطينية.

وقال الديك: "هذا إعلان واضح وصريح – اعتراف رسمي من إسرائيل بأهداف الحرب التي تُشن ضد الشعب الفلسطيني، والمتمثلة في الإبادة الجماعية والتهجير والضم".

وأضاف: "إن هذا القرار يُشكل دعوة كبرى لاستمرار دورة العنف والحروب في المنطقة".

جاء ذلك رداً على تصويت أعضاء الكنيست، الأربعاء، بأغلبية 71 صوتاً مقابل 13 لصالح قرار يدعو إلى "تطبيق السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة ووادي الأردن"، وهي تسميات دينية توراتية تشير إلى مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

Related إسرائيليون يعتدون على قاعدة عسكرية ومركز لقوات الأمن في الضفة الغربيةاعتقالات وتهجير وهدم للمنازل ودعوات إسرائيلية علنية لضمّ الضفة الغربية المحتلةمقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العمليات

ويُعد القرار طابعه إعلانياً ولا يحمل أثراً قانونياً مباشراً، لكنه قد يسهم في ترسيم مسألة الضم على جدول أعمال النقاشات السياسية المقبلة.

وأصدرت عشر دول عربية وإسلامية، هي مصر والبحرين وقطر والسعودية والإمارات والأردن وفلسطين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، بياناً مشتركاً أدانت فيه بأشدّ العبارات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قرار يدعو إلى فرض ما يُسمى "بالسيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة.

واعتبر البيان، الذي نُشر عبر وزارة الخارجية المصرية، أن "القرار يُشكل خرقاً سافراً للقانون الدولي وانتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، لا سيما القراران 242 (1967) و338 (1973) والقرار 2334 (2016)، التي تؤكد جميعها بطلان أي إجراءات تهدف إلى شرعنة الاحتلال أو تغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967".

وشددت الدول الموقعة على أن هذه الخطوة تُعقّد جهود تحقيق السلام، وتُنذر بتصعيد خطير في الأوضاع بالمنطقة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • قائد توتنهام سون هيونغ يدعم الفلسطينيين ضد التجويع الإسرائيلي
  • آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 204 آلاف و210 شهداء ومصاب
  • فعالية حقوقية في إسطنبول تكشف عن شهادات صادمة حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين
  • حماس والجهاد ينتقدان تصريحات ويتكوف ويؤكدان حرصهما على المفاوضات
  • لماذا غضبت واشنطن من رد حماس بينما رحّب به الوسطاء؟
  • القاهرة الإخبارية: الوفد الإسرائيلي يدرس رد حماس.. والمساعدات تدخل غزة
  • بعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيين
  • ويتكوف يسحب الوفد الأمريكي من مفاوضات الدوحة.. سندرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى
  • ويتكوف يسحب الوفد الأمريكي من مفاوضات الدوحة.. سندرس خيارات جديدة لإعادة الأسرى