مناقشة أثر منهجيات التعاقب الوظيفي في تحقيق الإجادة بالداخلية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظمت محافظة الداخلية ممثلة بفريق عمل مشروع التعاقب الوظيفي، لقاء الممارسات الحكومية في التعاقب الوظيفي، برعاية سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي نزوى، والذي استهدف مديري العموم ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام بمحافظة الداخلية، وأعضاء فريق عمل مشروع التعاقب الوظيفي.
ويهدف اللقاء إلى التعريف بمشروع التعاقب الوظيفي بمحافظة الداخلية، واستعراض الموقف التنفيذي للمشروع، وإبراز أفضل الممارسات الإدارية الرائدة في التعاقب الوظيفي لدى الجهات الحكومية، ومناقشة الممارسات والمنهجيات والتحديات المتعلقة بالتعاقب الوظيفي وأثرها في تحقيق الإجادة الفردية والمؤسسية.
وفي بداية اللقاء، قدم الدكتور أحمد بن علي البلوشي خبير برامج في الأكاديمية السلطانية للإدارة، ورقة عمل حول الإطار العام لمشروع التعاقب الوظيفي بمحافظة الداخلية، إلى جانب استعراض الأدوار والمسؤوليات لكلّ من رئيسِ الوحدة والإدارة العليا وفريق عمل المشروع.
وقدّم محمد بن سعود الحوسني مدير الخدمات بوزارة الصحة، ورقة عمل حول ممارسة التعاقب الوظيفي بوزارة الصحة، من حيث أهميته والخطة المتبعة لتطبيقه والأدوار والمسؤوليات المتبعة لضمان كفاءة الأداء المؤسسي.
كما استعرضت الدكتورة شيخة بنت حمد الحجرية -مديرة منظومة الإجادة المؤسسية بوحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040- تطبيق إدارة التغيير في ممارسة التعاقب الوظيفي، وأثر منظومة الإجادة المؤسسية في تحسين تطبيق ممارسة التعاقب الوظيفي لوزارة الصحة.
كذلك قدم سلطان بن محمد النبهاني - مدير دائرة التطوير المؤسسي بوحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040- ورقة عمل تناول فيها خطة الإحلال والتعاقب الوظيفي بوحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وأهدافها والإجراءات المتبعة لتنفيذها.
تَخَلّل اللقاء جلسة حوارية نوقش فيها الممارسات والتحديات المتعلقة بالتعاقب الوظيفي وكيفية تحسينها لتحقيق مزيد من الفعالية والإجادة في العمل الحكومي، وقد تناول المشاركين التحديات التي قد تواجه الجهات الحكومية في تطبيق هذه الممارسات، مثل التغيير المستمر في القيادات، نقص الكفاءات المتخصصة، وضمان استمرارية الأداء المؤسسي مع الانتقالات الوظيفية. كما رُكِّز على أهمية تطوير استراتيجيات فعالة لتدريب وتطوير الكوادر الوظيفية المستقبلية، بما يتماشى مع احتياجات العمل الحكومي المستقبلي.
كذلك نوقش كيفية التغلب على هذه التحديات من خلال بناء برامج متكاملة للتعاقب الوظيفي تضمن توافر الخبرات والكفاءات المناسبة في الوقت المناسب، وأكّدَ على ضرورة تحسين التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة، ووضع أطر واضحة لإعداد الموظفين القادرين على شغل المناصب القيادية بشكل سلس وفعّ ال. واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تطوير سياسات شاملة تدعم عملية التعاقب الوظيفي، بهدف تعزيز الأداء الفردي والجماعي، وتحقيق الاستدامة في العمل الحكومي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعاقب الوظیفی
إقرأ أيضاً:
الركراكي يعلّق على إمكانية فوز حكيمي بالكرة الذهبية
أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، يوم الإثنين، دعمه الكامل لترشيح أشرف حكيمي للتتويج بالكرة الذهبية.
وعبّر الركراكي عن دعمه الكامل لترشيح حكيمي للتتويج بالكرة الذهبية، مشيرا إلى أن "العقبات التي تواجهه لا تتعلق بكفاءته، بل بموقعه في الملعب كلاعب ظهير، وانتمائه الإفريقي، وكذا النظرة القاسية أحيانا التي يواجهها اللاعبون الأفارقة من بني جلدتهم".
وأضاف أن حكيمي "يملك كل المقومات التي تخوله للمنافسة على الجائزة، خاصة بعد مساهمته في تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، وترقّب مشاركته في مونديال الأندية".
واعتبر الركراكيأن نتائج "أسود الأطلس" خلال السنوات الثلاث الماضية تعكس عملا متواصلا وناجحا، مشيرا إلى أن استقرار ترتيب المغرب في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، هو دليل واضح على هذا التقدم، إلى جانب سلسلة الانتصارات والأداء الدفاعي والهجومي المتميز للفريق.
وفي تصريحاته عقب المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره البنيني على أرضية ملعب فاس الكبير، والتي انتهت بفوز "أسود الأطلس" بهدف نظيف حمل توقيع أيوب الكعبي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، شدد الركراكي على أهمية النتيجة رغم الأداء المتذبذب في بعض الفترات.
وأوضح الركراكي أنه: "كان بإمكاننا أن نكون أفضل هجوميا، لكن الأهم هو تحقيق الفوز أمام منتخب صعب، سبق أن أرغمنا على التعادل وخلق متاعب لمنتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا خلال تصفيات كأس العالم 2026".
واعتبر الركراكي أن الحصيلة إيجابية للغاية، مستشهدا بفوز منتخب إنجلترا الصعب على أندورا بهدف وحيد، في إشارة إلى أن بعض المباريات لا تُقاس بجمالية الأداء بل بفعالية النتائج.
كما أبدى فخره بسلسلة الانتصارات المتتالية التي حققها المنتخب، والتي بلغت 12 فوزا، رغم صعوبة فترة نهاية الموسم الكروي.
واعترف بأن بعض اللاعبين لجأوا إلى الاستعراض الفردي خلال المباراة من أجل إثبات الذات وحجز مكان في التشكيلة الأساسية، ولو على حساب الانضباط الجماعي، لكنه شدد على أن الروح داخل المجموعة تبقى قوية، وأن الأجواء في المعسكرات "تتجاوز ما هو رياضي إلى ما هو إنساني"، في إشارة إلى الانسجام الكبير بين عناصر الفريق الوطني وغياب أي توتر أو مشاكل في السنوات الأخيرة.
وختم الركراكي حديثه بالتأكيد على أن الهدف الأكبر يظل هو الفوز بكأس أمم إفريقيا، مشددا على أن الطاقم الفني واللاعبين يواصلون التحضير الجاد لتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره من قبل الجماهير المغربية.