الوطن:
2025-07-04@01:34:39 GMT

بدء الصوم الكبير 2025 اليوم.. رحلة روحية تستمر 55 يوما

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

بدء الصوم الكبير 2025 اليوم.. رحلة روحية تستمر 55 يوما

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاثنين، ببدء الصوم الكبير 2025 والذي يعد أطول الأصوام في الكنيسة إذ يستمر لمدة 55 يوماً من الصوم الانقطاعي والطقوس المميزة في الكنائس القبطية.

تقسيم أيام الصوم الكبير

وحول بدء الصوم الكبير 2025، فيعد الصوم الكبير من أقدس أيام السنة ومن اهتمام الكنيسة بهذا الصوم أسمته الصوم الكبير، حيث تكون مدته 55 يوما ويسبق عيد القيامة المجيد مقسمة على النحو التالي:

ـ أسبوع الاستعداد (7 أيام ) وفيه تمهد الكنيسة الأقباط للدخول في الصوم الأربعيني المقدس، وفي نفس الوقت يعوض عن عدم الصوم الانقطاعي في السبوت .

- صوم الأربعين المقدسة (40 يوما) مثل ما صام السيد المسيح 40 يوما 40 ليلة ويأتي عقب أسبوع الاستعداد.

ـ أسبوع الآلام (7 أيام) والتي يعيش فيها المسيحيون لحظة بلحظة مع آلام السيد المسيح وصلبه وقيامته من الأموات، بحسب الاعتقاد المسيحي.

ـ كما يحتفل في السبت الأخير من الصوم الكبير بظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح بأورشليم.

بدء الصوم الكبير 2025

واستمرارا للحديث عن بدء الصوم الكبير 2025، فيصوم الأقباط هذا الصيام بنسك شديد إذ يمتنعون خلال فترة الصوم عن تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان ويكتفي بتناول الخضروات والمأكولات المطهية بالزيت، وكذلك الصوم الانقطاعي بحسب قدرة شخص.

أما الأسبوع الأخير من الصوم الكبير هو أقدس أيام السنة كلها في الكنيسة، وهو أسبوع الآلام، وضعته الكنيسة تذكارا لآلام السيد المسيح، تكثر فيه الصلوات، كما تقيم الكنيسة صلوات البصخة المقدسة، وتكثر ساعات الصوم الانقطاعي.

متى ينتهي الصوم الكبير 2025؟

وينتهي الصوم الكبير 2025 الذي بدأه الأقباط الأرثوذكس اليوم، بالاحتفال بعيد القيامة 2025 يوم الأحد 20 أبريل المقبل، إذ يترأس البابا تواضروس الثاني قداس العيد يوم السبت 19 أبريل بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمشاركة مطارنة وأساقفة الكنيسة وحضور عدد من المسؤولين والشخصيات العامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصوم الكبير الصوم الكبير 2025 الكنيسة القبطية عيد القيامة 2025 السید المسیح

إقرأ أيضاً:

شفيع التوبه في المسيحية.. الكنيسة تحيي تذكار نياحة «الأنبا موسى القوي»

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الثلاثاء ، الموافق 24 بؤونة حسب التقويم القبطي ذكرى استشهاد القديس الأنبا موسى الأسود.

الأنبا موسى القوي الأنبا موسى القوي 

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 123 للشهداء ( 407م ) استشهد القديس العظيم الأنبا موسى الأسود. 

واضاف السنكسار: وُلِدَ بإثيوبيا سنة 332م، ولما كبر أصبح عبداً لإنسان يعبد الشمس وكان قوى الجسم كثير الإفراط في الأكل والشرب وكانت أخلاقه شرسة يقتل ويسرق ويزنى ولا يستطيع أحد أن يقف أمام وجهه لقوته، وهرب من سيده وصار رئيساً لعصابة لصوص.

وتابع السنكسار: وكانت الخيوط الأولى من توبته بدأت عندما كان يخاطب الشمس قائلاً: " إن كنت أنت الإله فعرفيني وأنت أيها الإله الذي لا أعرفه عرفني ذاتك "، فسمع يوماً من يقول له أن رهبان برية شيهيت يعرفون الله فاذهب إليهم، فقام لوقته وتقلد سيفه وأتى إلى البرية.

وواصل السنكسار: فالتقى بالقديس إيسوذوروس قس الإسقيط، الذي لما رآه خاف من منظره، فطمأنه موسى قائلاً: " لا تخف فقد أتيت إليكم لتعرفوني الإله الحقيقي " فأتى به إلى القديس مكاريوس الكبير فكلمه عن السيد المسيح والتجسد والفداء فآمن، فعمده وقبله راهباً فعاش القديس موسى في حياة روحية قوية وكان الشيطان يقاتله بما كان يمارسه أولاً من خطايا، فكان يأتي إلى القديس إيسوذوروس معلمه ويخبره بذلك، فكان يعزيه ويشجعه ويعلمه كيف يتغلب على حيل الشياطين. وكان يحب خدمة الآخرين، فإذا نام شيوخ الدير كان يمر على قلاليهم ويأخذ جرارهم ويملأها ماءً من بئر بعيد عن الدير.

واستطرد السنكسار: حسده الشيطان وضربه بقُرح في رجله أقعده مريضاً، ولما علم أنها حرب من الشيطان ازداد في نسكه وعبادته حتى صار جسده كخشبة محروقة، فنظر الرب إلى صبره وتعبه ورفع عنه الأوجاع وحلت عليه نعمة الله.

وتابع السنكسار: ذات يوم اجتمع حوله خمسمائة أخ وأرادوا أن يرسموه قساً، ولما حضر أمام الأب البطريرك لرسامته، أراد البطريرك أن يجربه فقال للشيوخ: " من أتى بهذا الأسود إلى هنا، اطردوه " فأطاع وخرج وهو يقول لنفسه: " حسناً عملوا بك يا أسود اللون "، ولما رأى الآب البطريرك اتضاعه واحتماله استدعاه ورسمه قساً وقال له: " يا موسى قد صرت الآن أبيض بالكامل ".

ومضى في إحدى المرات مع الشيوخ إلى القديس مكاريوس الكبير فقال القديس مكاريوس إني أرى واحداً فيكم له إكليل الشهادة فأجابه الأنبا موسى: " لعلى أنا لأنه مكتوب كل الذين يَأْخُذُونَ بالسيف، بالسيف يَهْلِكُونَ " (مت 26: 52).

واختتم السنكسار: ولما رجع إلى الدير لم يلبث طويلاً حتى هجم البربر على الدير في غارتهم الأولى سنة 407م، فقال للإخوة " من شاء منكم أن يهرب فليهرب " فقالوا له وأنت لماذا لا تهرب يا أبانا؟ فقال:
" أنا أنتظر هذا اليوم منذ عدة سنين ". ثم دخل البربر وقتلوه هو وسبعة إخوة كانوا معه، وكان واحدٌ مختبئاً وراء حصير فرأى ملاك الرب قد وضع أكاليل على الشهداء، وبيده إكليل وهو واقف ينتظره، فخرج مسرعاً إلى البربر فقتلوه ونال معهم إكليل الشهادة.
فتأملوا أيها الأحباء قوة التوبة وما فعلت فقد نقلت عبداً وثنياً قاتلاً زانياً سارقاً، وصيرته راهباً ومعلماً وكاهناً وقديساً وشهيداً عظيماً. ويوجد جسده الطاهر مع جسد معلمه القديس إيسوذورس في مقصورة بدير البرموس العامر بوادي النطرون. 

ما هو كتاب السنكسار

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

البطريرك السادس.. الكنيسة تحيي تذكار نياحة البابا يسطسالكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديسة أوفيميةبحضور شعبي كبير .. الاحتفال بعيد نياحة الأنبا أبرآم بالفيوم |صورالكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديس يعقوب المشرقي

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

ونشر المركز الاعلامي للكنيسة القبطية لمحات عن حياة القديس . 

طباعة شارك الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا موسى الأنبا موسى الأسود

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: أيها الشعب السوري إن حكاية الشام تستمر بكم فيحكي التاريخ أن عصر أفولكم قد ولى وأن زمان نهضتكم قد حان، ودماءكم لم تذهب سدى، عذاباتكم لاقت آذاناً مصغية، وأن هجرتكم قد انقطعت وسجونكم قد حُلت وأن الصبر أورثكم النصر
  • عبد المسيح: الجيش يبقى الركيزة الأساس لوحدة الوطن وسلامته
  • منسى بحث مع عبد المسيح التحديات الشمالية ودعم الجيش
  • برج الجدي .. حظك اليوم الخميس 3 يوليو 2025: رحلة ليلية
  • في اليوم الوطني لكندا.. مهاجرون عرب يروون رحلة اندماجهم
  • الجميّل التقي عبد المسيح.. وتشديد على ضرورة وضع جدول زمني لتسليم السلاح
  • عبد المسيح: لضخّ استثمارات جدية في قطاع إدارة النفايات ومعالجتها
  • تراجع أسعار الذهب اليوم الثلاثاء أول أيام يوليو 2025.. وصل كام؟
  • لبنان على موعد مع أيام مشمسة... فهل تستمر الأجواء بلا مفاجآت؟
  • شفيع التوبه في المسيحية.. الكنيسة تحيي تذكار نياحة «الأنبا موسى القوي»