رمضان عبد المعز: هذا دعاء الملائكة لعباد الله الصائمون «فيديو»
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الملائكة تنادى على الصائمين بهذا النداء، يا باغي الخير، أقبل! في هذا شهر رمضان العظيم، شهر الرحمة والجود، شهر الطاعات والعبادات.
وتابع الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأثنين: «ونحن على أبواب شهر رمضان، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، ليلة القدر التي يترقبها المسلمون في كل مكان، هو شهر الاعتكاف والدعاء، شهر اطعام الطعام، وشهر الخيرات جميعها».
وأوضح أن رمضان هو شهر مبارك، وفي أول ليلة من لياليه، ينظر الله إلى خلقه نظرة رضا ورحمة ومغفرة، ومن نظر الله إليه لا يعذبه أبدًا، والله تعالى يأمر الجنة بالتزين لعباده الصائمين، وهم يوشكون على أن يستريحوا من عناء الدنيا في دار الله وكرامته.
وأشار إلى أن الملائكة تستغفر للمؤمنين في رمضان كل يوم وليلة، وأن الله يعتق عباده من النار في كل ليلة من ليالي الشهر المبارك، لافتا إلى أن شهر رمضان هو شهر الكرم والخير، فإذا جاء آخر ليلة من رمضان، يغفر الله لجميع عباده.
وقال: «هل تعلمون كيف تتغير رائحة فم الصائم بعد صلاة العصر، حين يكون قد صام طوال اليوم؟ هذه الرائحة عند الله أطيب من ريح المسك، شهر رمضان هو شهر عظيم، شهر مبارك، فيه تتضاعف الحسنات، فيه تسكب الرحمة والمغفرة، فلنغتنم هذه الفرصة».
اقرأ أيضاًبالفيديو.. رمضان عبد المعز: الله لا يرد دعاء الصائم والأجر يضاعف في رمضان
رمضان عبد المعز يوضح كيفية الاحتفال بالمولد النبوي | فيديو
رمضان عبد المعز: بناء الإنسان هو أحد الأسس الرئيسية التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان الشيخ رمضان عبد المعز الملائكة دعاء الملائكة الصائمون رمضان عبد المعز شهر رمضان هو شهر
إقرأ أيضاً:
ما هي أدعية سيدنا موسى كما وردت في القرآن الكريم؟
ذُكر في القرآن الكريم العديد من الأدعية التي دعا بها سيدنا موسى -عليه السلام-، ومنها ما كان يدعو بها لنفسه، أو لأخيه، أو لقومه، ومنها ما كان يدعو فيها على الظالمين كفرعون وملئه، وفيما يأتي ذكر أدعية سيدنا موسى -عليه السلام-:
أدعية مستحبة
دعاؤه في سورة طه: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا* إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا).
سورة الأعراف: من أدعية سيدنا موسى -عليه السلام- في سورة الأعراف ما يأتي: دعا سيدنا موسى في الميقات أن يرى الله -سبحانه-، فقال: (قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ)، فردّ الله -عز وجل-: (قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا)، ثمّ دعا الله بالتوبة بسبب ما طلبه: (فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ).
وهناك دعاء (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، والدعاء (رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ* وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ).