كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أتلفت قوات الجيش في منفذ الوديعة البري كميات كبيرة من المخدرات والممنوعات التي تم ضبطها أثناء محاولة تهريبها إلى السعودية، في عملية أمنية نوعية لتعزيز أمن المنفذ الحدودي.
ووفقًا لمصدر عسكري لموقع الجيش "سبتمبرنت"، شملت المضبوطات:
- 40 كجم من بودرة مخلوطة بمادة الشبو.
- 32 كرتونًا من الأدوية الممنوعة.
- 64 كجم من الكربون الحجري.
- 680 كجم من الشمة و240 كجم من التمباك.
- 2 طن من القات المطحون.
كما تم إتلاف كتب ومطبوعات طائفية تابعة لميليشيا الحوثي كانت ضمن المحاولات الفاشلة لتهريبها عبر المنفذ.
وأكد المصدر أن القوات العسكرية تتعامل بحزم مع عمليات التهريب، وتمت إحالة المتورطين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية. وشدد على أن حماية المنفذ أولوية استراتيجية لضمان أمن العابرين والتصدي لأي محاولات تهدد الاستقرار.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کجم من
إقرأ أيضاً:
معبر الإقليم.. معاناة و روتين لا يشبه المنافذ العراقية
27 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يعاني المسافرون العراقيون عبر منفذ إبراهيم الخليل الحدودي مع تركيا من فوضى تنظيمية تضاعف أوقات الانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة، حيث يضطر العابرون للوقوف ساعات طويلة في ممرات ضيقة لا تتسع لأكثر من متر واحد. ويشتكي المسافرون من بطء الإجراءات الإدارية، إذ يعمل منفذ جوازات واحد فقط لتصديق الوثائق، ما يفاقم الازدحام ويزيد الضغط النفسي على العائلات والأفراد.
ويؤكد المسافرون أن التنظيم الإداري في المنافذ الخاضعة لهيئة المنافذ العراقية يتسم بالانسيابية، بينما يعاني منفذ إبراهيم الخليل، الخاضع لإدارة إقليم كردستان، من إهمال واضح في الخدمات.
ويحمّل المتحدث باسم هيئة المنافذ الحدودية العراقية، علاء الدين القيسي، سلطات إقليم كردستان مسؤولية إدارة المنفذ، مشيراً إلى أن صلاحياته الأمنية والإدارية تقع تحت سيطرة الإقليم وليس الحكومة الاتحادية.
ويضيف القيسي أن هيئته تركز على المنافذ الاتحادية التي تشهد كفاءة أعلى، بينما يبقى منفذ إبراهيم الخليل نقطة سوداء في سجل التنسيق الحدودي.
وتشير تقارير حديثة إلى أن المنفذ يشهد كثافة هائلة، إذ يمثل الشريان الرئيسي لنقل البضائع والمسافرين عبر الحدود البالغ طولها 367 كيلومتراً بين العراق وتركيا.
وتلقي هذه الأزمة بظلالها على العلاقات التجارية والإنسانية بين البلدين، مع تزايد الشكاوى من سوء الخدمات وغياب التنسيق الفعال.
وتطالب أصوات محلية بتدخل عاجل من الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان لتطوير البنية التحتية وتحسين الإجراءات، بما يضمن كرامة المسافرين ويخفف معاناتهم.
وعلى عكس ذلك تحقق المنافذ الحدودية في وسط العراق تقدماً ملحوظاً بتطبيق أنظمة إلكترونية حديثة، مما يسرّع إجراءات التفتيش ويقلل أوقات الانتظار.
ويعزز ميناء أم قصر في البصرة دوره كمركز تجاري رئيسي، بزيادة معدلات تداول الحاويات بنسبة 20% خلال العام الماضي.
ويشهد منفذ الشلامجة مع إيران تحسينات بنيوية، تشمل توسيع الممرات وزيادة عدد نقاط التفتيش لتسهيل حركة المسافرين.
ويحقق منفذ سفوان في الجنوب تنظيماً عالياً في إدارة حركة البضائع، مما يدعم التبادل التجاري مع الكويت.
وتسجل منافذ الوسط، مثل منفذ طريبيل مع الأردن، انسيابية في حركة الشاحنات بفضل تحديث أنظمة الجمارك.
وتعمل هيئة المنافذ الحدودية على تعزيز الأمن في منافذ البصرة، محققة انخفاضاً بنسبة 15% في حالات التهريب خلال 2024.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts