كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أتلفت قوات الجيش في منفذ الوديعة البري كميات كبيرة من المخدرات والممنوعات التي تم ضبطها أثناء محاولة تهريبها إلى السعودية، في عملية أمنية نوعية لتعزيز أمن المنفذ الحدودي.
ووفقًا لمصدر عسكري لموقع الجيش "سبتمبرنت"، شملت المضبوطات:
- 40 كجم من بودرة مخلوطة بمادة الشبو.
- 32 كرتونًا من الأدوية الممنوعة.
- 64 كجم من الكربون الحجري.
- 680 كجم من الشمة و240 كجم من التمباك.
- 2 طن من القات المطحون.
كما تم إتلاف كتب ومطبوعات طائفية تابعة لميليشيا الحوثي كانت ضمن المحاولات الفاشلة لتهريبها عبر المنفذ.
وأكد المصدر أن القوات العسكرية تتعامل بحزم مع عمليات التهريب، وتمت إحالة المتورطين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية. وشدد على أن حماية المنفذ أولوية استراتيجية لضمان أمن العابرين والتصدي لأي محاولات تهدد الاستقرار.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کجم من
إقرأ أيضاً:
إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر عبر منفذ الوديعة قادمة من صنعاء
أعلنت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، الأربعاء، عن ضبط شحنة ضخمة من الحبوب المخدرة، كانت مخفية بإحكام على سطح شاحنة تبريد أثناء محاولة تهريبها إلى الأراضي السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) – بنسختها التابعة للحكومة المعترف بها دولياً – عن قائد الكتيبة، العميد الركن عمير العزب، قوله إن الكمية المضبوطة تجاوزت مليوناً و500 ألف و300 قرص مخدر، عُثر عليها بعد اشتباه أفراد نقطة التفتيش الأمنية بالشاحنة قبل دخولها المنفذ.
وأوضح العميد العزب أن التحقيقات الأولية كشفت أن سائق الشاحنة أقر بأن الشحنة تعود لتجار مخدرات في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، مشيراً إلى أن دوره اقتصر على نقلها إلى مدينة شرورة داخل المملكة، لتسليمها لشخص مجهول الهوية.
وأكد أن القوات الأمنية قامت بتحريز الكمية المضبوطة وإحالة السائق إلى الجهات المختصة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، مشدداً على استمرار الجهود في مكافحة التهريب بكل أشكاله.
ويُعد هذا الضبط من أكبر العمليات التي نفذتها كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة خلال الفترة الأخيرة، إذ سبق أن أحبطت عدة محاولات لتهريب كميات من المواد المخدرة، أبرزها ضبط نصف طن من الحشيش، و15 ألف قرص كبتاجون، و4 كيلوجرامات من مادة الشبو، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الأقراص المخدرة التي كانت مخبأة بطرق مبتكرة داخل المركبات.
وتلجأ شبكات التهريب إلى وسائل متطورة لتمرير المخدرات، منها إخفاؤها داخل فاكهة مثل البطيخ، أو ضمن أجزاء خفية من السيارات مثل الإطارات الاحتياطية، أو صناديق سرية تحت المقاعد، في محاولة للتمويه على أجهزة التفتيش.
وكانت السلطات قد أتلفت، في فبراير الماضي، أكثر من 3 أطنان من المخدرات المتنوعة، جرى ضبطها في عمليات منفصلة، بحضور ممثلين عن الجهات المختصة من الجانبين اليمني والسعودي.