جريدة الحقيقة:
2025-05-31@14:06:08 GMT

السجن 20 عاماً لأمريكي فجر منزل حبيبته

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

حكم على رجل من ولاية جورجيا الأمريكية بالسجن 20 عاماً بعد اعترافه بزرع قنبلة في منزل حبيبته السابقة، وتخطيطه لقتل ابنها بثعبان ضخم.

وحسب مجلة “بيبول” الأمريكية، سيقضي أيضاً 3 أعوام تحت الإفراج المشروط بعد انتهاء فترة سجنه. كما سيدفع غرامة بـ507 آلاف دولار تعويضاً لضحاياه بعد اعترافه بالذنب في المطاردة واستخدام متفجرات لارتكاب جريمة جنائية أخرى.

ترهيب الضحية نفسياً

كشفت التحقيقات في ولاية جورجيا الأمريكية عن تفاصيل جريمة مروعة كان يخطط لها ستيفن غلوسر (38 عاماً) ضد صديقته السابقة وابنتها.

وذكر مكتب المدعي العام في المنطقة الجنوبية من ولاية جورجيا أن الخطة المزعومة تضمنت سلسلة من الخطوات العنيفة لإرهاب الضحية نفسياً، من بينها إطلاق سهام على الباب الأمامي للمنزل وإرسال فئران وبراز كلب إلى المنزل.

قالت المدعية العامة الأمريكية بالإنابة، تارا ليونز، في بيان: “مستوى العنف الخبيث في هذه القضية مذهل، ومن حسن الحظ أنه لم يُسجل أي وفيات نتيجة لهذه الجريمة الفظيعة”.

دافع الانتقام

رغم أن التحقيقات لم تكشف الكثير من التفاصيل حول دوافع الجريمة لكن يتضح بحسب التحقيقات الأولية وجود علاقة  سابقة تربط الجاني بالضحية.

وكانت الشرطة قد تمكنت من تفكيك الجريمة الخطيرة التي وقعت فجر  13 يناير (كانون الثاني) واستهدفت الجانية وطفلها حين وقع انفجار في منزلهما بباستخدام قنبلة بدائية الصنع.

وأظهرت التحقيقات أن المتهم غلوسر قام بالبحث عن عنوان المرأة عبر الإنترنت، وأعد خطة للوصول إلى منزلها قبل تصنيع الجهاز المتفجر. وكانت قد انتقلت إلى المنزل قبل يوم من وقوع الانفجار.
وفي فبراير (شباط) 2023، تم القبض على المشتبه بهما، ووجهت إليهما عدة تهم تتعلق بهذه الجريمة، في حين تواصل السلطات التحقيقات لمعرفة التفاصيل الكاملة خلف هذا العمل الإجرامي.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف

من المرعب أن تظل حبيسا في داخل صندوق زجاجي، لا ترى من خلاله إلا انعكاس وجهك إذا اشتدت حلكة المكان، والمرعب أكثر أن تظل تشعر أنك ما زلت مطوقا في المكان المغلق ذاته رغم هربك منه منذ مايزيد عن 20 عام، ومع توهمك بمقدرتك على التجاوز إلا أنك تبقى أسيرا لوحشة عشتها طفلا، وكبرت معك حتى تمكنت منك.

هكذا يصور لنا المسلسل السويدي "القبة الزجاجية" قصة فتاة اختطفت في طفولتها، وكان الخاطف يحتجزها في صندوق زجاجي لم تتمكن فيه من رؤيته، ورغم هربها وعيشها برفقة والديها بالتبني، إلا أنها كانت تستعيد تلك الذكرى حتى كبرت، وأصبحت باحثة في علم الإجرام والشؤون المتعلقة بعمليات اختطاف الأطفال، سعيا منها ألا تقع أي حادثة مشابهة لطفل ويعيش ذات تجربتها المريرة، ومع عودة الباحثة "ليلى" إلى مسقط رأسها بعد وفاة والدتها بالتبني، يصادف أن تقتل إحدى صديقاتها، واختفاء ابنتها الوحيدة، مع الاشتباه أنها مختطفة.

تبدأ خيوط الحكاية بالتشابك كثيرا، لا سيما حين بدأت عمليات البحث عن الفتاة المفقودة "إليسيا"، والتي تتشارك "ليلى" ووالدها بالتبني المتقاعد من الشرطة في عملية البحث، وتنتقل أصابع الاتهام لمن يكون القاتل والمختطف، ومن هو المتسبب في عمليات إجرامية متتالية في قرية يعملها الهدوء، ولكن سير التحقيق في القضايا كان يعيد شيئا من الذكريات إلى "ليلى"، وكأن المختطف يعيد سيناريو اختطافها وهي طفلة، وهو فعلا ما حدث أخيرا، حين تقع في وكره مجددا، مع صدمة أشد وأقوى حين تكتشف من يكون المختطف الحقيقي.

المسلسل يمتلك قدرة فذة على التشويق والإثارة، ورغم أحداثه المتصاعدة بشكل ديناميكي، إلا أنه يثير الكثير من التساؤلات في ذهن المشاهد، ويفتح بابا للتفكير والتحليل كحال الأعمال المرتبطة بالجريمة، والتي من شأنها أن تجذب المشاهد ليكون جزءا من فريق التحقيق والتحري.

ويمتاز مسلسل "القبة الزجاجية" باعتماده على جذب العاطفة، وله مقدرة على ملامسة الجانب النفسي، لا سيما أن "ليلى" تمر بالعديد من النواحي النفسية المضطربة التي من شأنها أن تمثل عنصر جذب واهتمام من المشاهد، كما ان مسألة اكتشاف من يكون المختطف والقاتل تسبب حالة من الصدمة النفسية على بطلة العمل، وكذلك على المشاهد أيضا، وهو ما يجعلنا على يقين أن السيناريو مدروس بعناية ليكون ذو تأثير نفسي على المشاهد.

المسلسل الذي اختير له عنوان "القبة الزجاجية" يستطيع التعبير عن عدة تفاصيل، فانطلاقا من فكرة الاحتجاز في الصندوق المغلق الزجاجي، إلى الحاجز النفسي الذي بقى يطوق حياة "ليلى" حتى بعد تمكنها من إكمال حياتها الطبيعية إلا أن تبقى تعيش حالات العزلة والانفصال عن الواقع، وملاحقتها للذكريات في يقظتها ومنامها.

ومن الجماليات التي تتضح في العمل الدرامي، هو امتلاكه القدرة على صنع جمالية بصرية، في اختيار الجو العام، الموسيقى الهادئة والمتصاعدة أحيانا، والإضاءة الخافتة، والألوان الباردة، وهي عناصر في مجملها تستطيع أن تلامس نفسية المتلقي وإيصال فكرة العزلة والتوتر، وتصنع حيزا قريبا من الشخصيات من خلال صورة واضحة لأحساسيس التوتر والاضطراب والخوف.

كما يمتلك العمل القدرة على التمازج الدقيق بين الماضي والحاضر، وهو ما يسهم في إيصال الفكرة من العمل، ويساعد على جذب المشاهد لمشاهدة الحلقات تواليا، كما أن انكشاف الحقائق بكل بطء، وعدم إظهارها في آن واحد، مع التشتيت في بعض الحقائق التي اتضح لاحقا عدم صحتها، أدى إلى نوع من الغموض المحبب للمشاهد، والذي يعشيه في حالة من الترقب والتوتر.

المسلسل ليس مجرد عمل درامي عن جريمة بأسلوب تقليدي مكرر، بل هو شعور نفسي يلامس عاطفة المشاهد، ويبحث في كثير من الأفكار، ويناقش مجموعة من القضايا الاجتماعية والنفسية، اجتمعت فيه بعض عناصر القوة والجذب الجماهيري من فكرة وسرد متقن، وأداء تمثيلي قوي، ورؤية إخراجية مبتكرة.

مقالات مشابهة

  • قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • وفاة الممثلة الأمريكية لوريتا سويت عن عمر يناهز 87 عاما
  • القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف
  • براد بيت مع حبيبته الجديدة: حياتي الشخصية في الصفحات
  • وفيات يوم الخميس الموافق 29 مايو 2025
  • وفيات يوم الأربعاء الموافق 28 مايو 2025
  • منظمة “إنسان” تًصدر تقريرًا حول الجريمة الأمريكية في رأس عيسى النفطي بالحديدة
  • السجن 20 عامًا على جراح فرنسي اعتدى جنسيًا على 299 طفلًا
  • السجن 20 عاماً لجراح فرنسي مدان بالاعتداء الجنسي على 299 طفلاً
  • تأييد السجن المشدد 15 عاما لـ طبيب متهم بالاعتداء على بناته فى التجمع