2148 سوريًا يعودون إلى وطنهم عبر ميناء نويبع البحري منذ بداية العام
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلنت هيئة مواني البحر الأحمر مغادرة العبارة «كوين نفرتيتي» ميناء نويبع البحري متجهة إلى ميناء العقبة الأردني، وعلى متنها 144 سوريًا، وذلك ضمن الرحلات المنتظمة التي يتم تنظيمها لتيسير عودة الأشقاء السوريين إلى وطنهم، وبذلك يرتفع إجمالي المغادرين عبر الميناء منذ بداية العام إلى 2148 فردًا، موزعين على 18 رحلة بحرية، إذ شهد شهر يناير مغادرة 1048 فردًا، فيما غادر خلال شهر فبراير حتى الآن 1100 فرد، منهم 751 فردًا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، و205 أفراد يوم الأحد 23 فبراير، بالإضافة إلى 144 فردًا في هذه الرحلة.
وأكد اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، أن الهيئة تواصل تقديم كل التسهيلات لضمان سلاسة إجراءات السفر، مع توفير بيئة آمنة ومريحة للمغادرين، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر والأردن لضمان تنظيم الرحلات وفق أعلى معايير السلامة والجودة.
وتواصل هيئة مواني البحر الأحمر جهودها في تطوير الخدمات بالمواني المصرية ورفع كفاءة التشغيل، بما يعزز دورها في دعم حركة النقل البحري وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانئ موانئ البحر الأحمر خدمات الموانئ
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: المسئولية المجتمعية والسكن الكريم تجسيد لتكامل الدولة
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن إطلاق مبادرة المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم في قرى المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" يعكس عمق الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء الإنسان المصري وتوفير الحياة الكريمة له، ليس فقط من خلال المشروعات التنموية الكبرى، بل أيضًا عبر خلق بيئة متكاملة يتشارك فيها المجتمع المدني والقطاع الخاص مع مؤسسات الدولة لصالح المواطن.
وقال "عبد السميع"، في بيان اليوم الأحد، إن تخصيص وزارتي التضامن الاجتماعي والبترول نحو 90 مليون جنيه لدعم المبادرة يُعد خطوة بالغة الأهمية، تعكس مدى التزام الدولة بمبدأ العدالة الاجتماعية، وحرصها على الوصول بالخدمات والدعم الحقيقي إلى القرى الأكثر احتياجًا، لافتًا إلى أن ما يحدث حاليًا في قرى الريف المصري هو نموذج يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة، ويُجسد الإرادة السياسية في بناء دولة قوية قائمة على العدالة وتكافؤ الفرص.
وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن هذه المبادرة تنطلق من رحم المرحلة الأولى من "حياة كريمة"، والتي وصلت نسبة إنجازها إلى 90%، بعد تنفيذ أكثر من 27 ألف مشروع بتكلفة تجاوزت 360 مليار جنيه، وهو ما يخدم نحو 18 مليون مواطن في مختلف ربوع مصر، مضيفًا أن ذلك الإنجاز يعد شهادة حية على ما تبذله القيادة السياسية من جهود غير مسبوقة في تاريخ التنمية الريفية بمصر.
وأشاد القيادي بحزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بتصريحات وزيرة التنمية المحلية التي أكدت أن المبادرة تستهدف استفادة آلاف المواطنين في 1477 قرية موزعة على 20 محافظة، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعكس حجم العمل والتخطيط والتنسيق بين مختلف أجهزة الدولة، كما تبرز الشراكة البناءة بين الوزارات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، ما يعكس نموذجًا فريدًا للمسؤولية الوطنية المشتركة.
وأضاف: أن ما يميز هذه المبادرة هو تركيزها على محور السكن الكريم، الذي يُعد أحد أهم عوامل الاستقرار النفسي والاجتماعي للأسرة المصرية، مشيرًا إلى أن توفير وحدات سكنية آمنة وصحية يُسهم في رفع جودة الحياة، ويقلل من الفجوة بين الريف والحضر، ويعزز من فرص التنمية المجتمعية الشاملة.
واختتم هاني عبد السميع مؤكدًا أن حزب «مستقبل وطن» بمختلف مستوياته التنظيمية، وخاصة في محافظة البحر الأحمر، يضع ملف التنمية الريفية وتحقيق العدالة الاجتماعية على رأس أولوياته، وسيواصل جهوده لدعم المبادرات الوطنية، إيمانًا بدور الحزب في مساندة الدولة والمواطن على حد سواء، مشددًا على أن ما يحدث اليوم هو بداية حقيقية لمستقبل تنموي مشرق يستحقه أبناء هذا الوطن.